استئصال الزائدة الدودية قد يحد من انتكاسات التهاب القولون
رضوان مهدوي رويترز
١٦ أبريل ٢٠٢٥
في نتيجة قد تُسهم في تخفيف معاناة نسبة كبيرة من المرضى، توصلت دراسة حديثة إلى أن استئصال الزائدة الدودية قد يساهم في تقليل انتكاسات التهاب القولون التقرحي. فكيف ذلك يا ترى؟
التهاب القولون التقرحي يُسبب التهابا وتقرحات في الأمعاء الغليظة والمستقيم، صورة رمزية.صورة من: Yves SALVAT/PHOTOPQR/LE PROGRES/MAXPPP/picture alliance
إعلان
تشير دراسة جديدة إلى أن استئصال الزائدة الدودية قد يقلل من خطر انتكاس التهاب القولون التقرحي لدى مرضى التهاب الأمعاء المزمن. ويسبب التهاب القولون التقرحي التهابا وتقرحات في الأمعاء الغليظة والمستقيم، مصحوبة بإسهال وآلام في البطن. لا يوجد علاج شاف للمرض. فأعراضه تخف وتعود للظهور على نحو متكرر، وقد تؤثر سلبا على جودة الحياة.
وأفادت الدراسة المنشورة في دورية "لانسيت" لأمراض الجهاز الهضمي والكبد بأن من المعتقد أن الزائدة الدودية تلعب دورا في كل هذا من خلال إنتاج بروتينات التهابية تحفز الجسم على إنتاج سلسلة من الاستجابات المناعية.
وشملت الدراسة 197 من المرضى البالغين الذين تلقوا جميعا الرعاية الطبية المعتادة. كما خضع نصفهم لجراحة استئصال الزائدة الدودية. وذكر الباحثون أنه بعد عام، بلغت معدلات الانتكاس 36 بالمئة في مجموعة استئصال الزائدة الدودية و56 بالمئة في مجموعة الرعاية المعتادة.
وبالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد المرضى في مجموعة استئصال الزائدة الدودية الذين أصيبوا لاحقا بدرجة أشد من المرض تتطلب العلاج بالعوامل الحيوية. وكانت هناك مضاعفات ما بعد الجراحة في خمس حالات من مجموعة الاستئصال، منها اثنتان صنفتا على أنهما خطيرتان. وبعد مراعاة عوامل الخطر الفردية للمرضى، انخفضت احتمالات الانتكاس خلال الدراسة 35 بالمئة مع استئصال الزائدة الدودية.
وكتب الباحثون "يشير هذا الانخفاض الكبير... إلى أن استئصال الزائدة الدودية قد يكون خيارا علاجيا إضافيا فعالا للحفاظ على تراجع التهاب القولون التقرحي". وتشير افتتاحية نشرت مع الدراسة إلى أن تجربة منفصلة، لاتزال جارية، تختبر فائدة استئصال الزائدة الدودية لدى المرضى الذين لم يتحسن لديهم التهاب القولون التقرحي.
تحرير: عبده جميل المخلافي
ثماني نصائح من أجل كليتين سليمتين
تشرف الكليتان على تنقية الدم من السموم. كما أن تقوم بإنتاج الهرمونات وتوزيع السوائل في الجسم. وكلما ما تراجعت وظيفتها بشكل مطرد، كلما زاد خطر الإصابة بالفشل الكلوي. إليكم 8 نصائح لحماية الكليتين والحفاظ على وظيفتهما.
صورة من: Colourbox
الحركة والرياضة مهمتان للحفاظ على ضغط دم منخفض والحيلولة دون الإصابة بمرض السكري، لأن ضغط الدم المرتفع والسكري يعدان من أكثر المسببات للفشل الكلوي.
صورة من: Colourbox/Vincent Hazat/6PA/MAXPPP
تتكون الكليتان من عدة أوعية دموية صغيرة تعمل كمصفاة تحتفظ بالمواد الضرورية للجسم وتتخلص من السموم. لذلك، فإن الحفاظ على نسبة سكر مستقرة ضروري، لأنه يضر بالأوعية الدموية.
صورة من: Colourbox/E. Wodicka
يعد ارتفاع ضغط الدم ثاني أهم مسبب للفشل الكلوي، ذلك أن تعرض الأوعية الدموية لضغط مطوّل يصيبها بالضرر. لذلك لا بد من الحفاظ على ضغط دم مستقر، وإن كان عن طريق الأدوية.
صورة من: Colourbox
التغذية الصحية والمتوازنة، من خلال تناول الكثير من الخضروات والحبوب والألياف، من شأنها أن تحول دون الإصابة بالسمنة وبالتالي إلحاق أضرار بالكليتين.
صورة من: Colourbox
كي تتمكن الكليتان من تنقية الجسم من السموم، من الضروري أن يشرب الفرد كمية كافية من السوائل، وتتراوح الكمية المثالية بين لتر ونصف ولترين، ولكنها قد تزيد عند ممارسة الرياضة.
صورة من: Colourbox
يعد التدخين أكبر مضرّ بالأوعية الدموية، وبالتالي بالكليتين، ذلك أنه يؤدي إلى تراجع وظائف الأوعية الدموية الدقيقة فيهما، سواءً كانت تنقية الدم أو التخلص من السموم.
صورة من: Colourbox
تناول مسكنات الآلام لفترة طويلة من شأنه أن يضرّ بالكليتين، خاصة إذا كانتا متضررتان من قبل، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي. هناك بدائل أكثر رفقاً بالكليتين في الأسواق.
صورة من: Colourbox/J. Pavlinec
إذا ما كنت تعاني من تذبذب في ضغط الدم أو السكري وكنت فوق سن الستين، أو كان أحد أقاربك من الدرجة الأولى مصاباً بفشل كلوي، يجب عليك إجراء فحص سنوي للكليتين عند الطبيب.