استبعاد أحمدي نجاد من الانتخابات الرئاسية في إيران
٢١ أبريل ٢٠١٧
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن مجلس صيانة الدستور وافق على ترشح الرئيس حسن روحاني ومنافسه المتشدد إبراهيم رئيسي لانتخابات الرئاسة الإيرانية التي ستجرى في مايو لكنه استبعد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.
إعلان
أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء مساء الخميس، بأن مجلس صيانة الدستور الإيراني لم يؤهل الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذكرت وسائل إعلام أخرى نفس النبأ، نقلا عن وزارة الداخلية.
وبينما تم حجب ترشيح أحمدي نجاد، أكدت وسائل الإعلام تأكد تأهل حجة الإسلام حسن روحاني (الرئيس الحالي) بين المرشحين الستة الذين تأكد خوضهم الانتخابات التي ستجرى في 19 أيار/ مايو المقبل. كما تم تأكيد تأهل آية الله ابراهيم رئيسي، المرشح الرئيسي للجناح المتشدد والذي يمثل التهديد الأكبر لرئاسة روحاني.
والموافقة على ترشيح روحاني، وهو من المعتدلين، ورئيسي وهو سياسي متشدد من المعتقد أنه يحظى بدعم من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، ما يعني أن الانتخابات ستشهد مواجهة بين معسكرين سياسيين متنافسين.
وكان أحمدي نجاد (60 عاما)، قد أعلن العام الماضي أنه لن يخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك بعد تصريح للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئي أبدى فيه اعتراضه على العودة المحتملة لأحمدي نجاد. ويرى كثير من المراقبين أن محاولته خوض السباق يعتبر تنكرا علنيا للزعيم الأعلى نادرا ما يسمع به في إيران.
ومن المقرر أن تبدأ الدعاية الانتخابية يوم 28 من الشهر الجاري وتستمر حتى 17 مايو/أيار المقبل، يلي ذلك يوم الصمت الانتخابي، ثم عمليات الاقتراع في 19 من ذات الشهر.
ع.أ.ج / وب (د ب ا، رويترز، أ ف ب)
إيران- حضارة وإرث إنساني منذ آلاف السنين
إيران، كما تعرف اليوم، أرض لحضارات وثقافات تعود إلى أكثر من ثمانية آلاف عام. معرض في مدينة بون الألمانية يعرض آثاراً فريدة من هذا التاريخ العريق.
صورة من: Bundeskunsthalle Bonn
إبداع البساطة: هذا الوعاء الفخاري المصنوع على شكل بيت صغير يعود إلى الألفية السادسة قبل الميلاد. يذكر أن معرض "إيران: ثقافات قديمة بين الماء والصحراء" يركّز على كل ما له علاقة بالحياة اليومية في إيران من ستة آلاف إلى ألف قبل الميلاد.
صورة من: National Museum of Iran/Bundeskunsthalle Bonn
يحتوي العرض على نحو 400 مجسم تُعرض في ألمانيا لأول مرة، ومنها من يعود إلى عشرة آلاف سنة قبل الميلاد. ويُعتقد أن هذا البرج بُني على أنقاض برج الطوابق بيرر- نمرود (بورسيبا) القديمة. لكن أدلة جديدة أظهرت أن برجاً بطوابق بُني في منطقة إيلام في جنوب غرب ما يعرف اليوم بإيران.
صورة من: Bundeskunsthalle Bonn
يعرض المتحف أيضاً مجسمات لحيوانات تبدو اليوم غريبة. هذا المجسم هو عبارة عن لعبة طاولة يعتقد أنها تعود إلى ما بين ثلاثة آلاف سنة وألف سنة قبل الميلاد. كانت هذه اللعبة متداولة في المنطقة الآسيوية ويلعبها شخصان يسعى كل منهما إلى إقصاء الآخر.
صورة من: National Museum of Iran/Bundeskunsthalle Bonn
في عام 2001 تمّ انقاذ هذا الوعاء من الكلوريت من قبضة لصوص آثار كانوا يحاولون تهريبه إلى خارج إيران. لكن شرطة الحدود أوقفتهم. تاريخ الوعاء يعود إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
صورة من: National Museum of Iran/Bundeskunsthalle Bonn
يسود الاعتقاد أن الناس وبعد دفن موتاهم يشربون الخمر في وعاء من الذهب الخالص، ما يشير إلى مظاهر الغنى والاحتفال التي كانت تسود حتى مناسبات حزينة كهذه. الوعاء مزين بأجسام على شكل طيور لكن برأس بشري. ويبدو أن الجسم وضع أولاً ليتم إدخال الرأس لاحقاً.
صورة من: National Museum of Iran/Bundeskunsthalle Bonn
وكأننا في زمن ألف ليلة وليلة! هذه الحليّ الظاهرة في الصورة تعود إلى ستة آلاف سنة قبل الميلاد، ووزنها يفوق أحياناً كيلوغراماً من الذهب وتعود ملكيتها لأميرات من الحقبة القيعيلامية.
صورة من: Bundeskunsthalle Bonn/D. Ertl
قصر زيغورات الأثري بناه الملك آونتاش نابريشا (1275 - 1240 قبل الميلاد) ويقع قرب مدينة دور أنتاش في الأحواز. يعتبر آونتاش نابريشا أحد ملوك الحضارة العيلامية التي تأسست عام 2700 قبل الميلاد وعاصمتها مدينة السوس.
صورة من: Bundeskunsthalle Bonn
"عدن" يعني الخلود أو الخُلد، وهي جنات الفردوس المذكورة في التوراة ويعتقد أنها أنشئت على أرض سومر. معرض بون يقدم نموذجاً مصغراً عن "جنات عدن" كما تظهر في الصورة. ولا تشمل تلك الحديقة فقط، بل أيضا ملاذاً للجلوس والاسترخاء. وحتى السور المحيط لحجب الأنظار تمّ بناؤه طبقاً للنموذج الأصلي.