استجوب محققون نور سلمان زوجة منفذ هجوم أورلاندو كما نقل مكتب التحقيقات الاتحادي عن مصدر قانوني إنها ربما تواجه تهما جنائية إذا ثبت تورطها، ونقل موقع "سي أن أن" أن نور سافرت مع زوجها على الأقل لمرة واحدة لشراء عتاد.
إعلان
قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ليلة الأربعاء إن المحققين استجوبوا زوجة منفذ هجوم أورلاندو الذي استهدف ملهى ليليا للمثليين وأسفر عن مقتل 49 شخصا، فيما قال مصدر بجهة إنفاذ القانون إنها ربما تواجه تهما جنائية إذا ثبت بالدليل تورطها.
#links# وقال المصدر الذي تلقى تقريرا بهذا الشأن إن نور سلمان زوجة عمر متين كانت على علم بخططه لتنفيذ أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
ونقل موقع (سي.إن.إن) في تحديث نشر فجر اليوم الخميس أن نور سافرت مع زوجها على الأقل لمرة واحدة لشراء عتاد، دون إن يكشف المحققون الذين أكدوا مرارا هذا الخبر وقت وقوع تلك الرحلات، مؤكدين إدعاء نور أنها لم تكن تعلم أن زوجها يبتاع ذخيرة .
في السياق نفسه، أشار الموقع أن نور شاركت زوجها في زيارة لنادي بلس لاستطلاع المكان وظروفه نقلا عن مسؤول في الشرطة.
ونقلت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية عن مسؤولين قانونيين قولهم إن ممثل ادعاء أمريكيا يخطط لتقديم دليل لهيئة محلفين اتحادية لتحديد إمكانية توجيه اتهام لسلمان. ولم يتسن الوصول إلى نور سلمان للحصول على تعليق منها.
حزن لضحايا هجوم أورلاندو ومواساة لأسرهم
أدى الهجوم الدموي الذي قام به مسلح في ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو الأمريكية عن تعاطف عالمي كبير، حيث عبر عدد كبير من قادة العالم عن حزنهم، كما قام المئات بايقاد الشموع ووضع الورود تضامنا مع الضحايا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Buckman
تجمع المتضامنون مع ضحايا الهجوم الارهابي واسرهم بصمت في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم في الساحات والشوارع، حيث رفعوا العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح، ويرمز إلى حركة المثليين، وأشعلوا الشموع ووضعوا باقات الورد تعبيرا عن مشاعرهم.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Buckman
ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادثة بـأنها "مجزرة مروعة" وذكر أن أي هجوم على أي أمريكي بغض النظر عن عرقه أو دينه أو ميوله الجنسية "هو هجوم علينا جميعا".
صورة من: Getty Images/A. Wong
كما نكس البيت الأبيض أعلامه حدادا على ما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ "المجزرة المروعة" في مدينة أورلاندو.
صورة من: picture alliance/abaca/P. Marovich
وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مذبحة أورلاندو بأنها مرعبة، مؤكدة أن بلدها سوف تظل منفتحا حتى في ظل حدوث مثل هذا النوع من الأعمال الوحشية.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
أعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو تنكيس الاعلام في اكبر المدن الأميركية وتعزيز الإجراءات الأمنية تحسبنا لوقوع هجمات مشابهة لما حصل في اورلاندو خصوصا في محيط الأماكن التي يقصدها المثليون.
صورة من: Reuters/B. Snyder
في باريس تجمع نحو خمسين شخصا بصمت بالقرب من متحف بوبور حيث رفع العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح ويرمز إلى حركة المثليين، بينما تجمع عدد من الأشخاص في مدريد حيث رفعوا العلم نفسه وباقات ووضعوا اكاليل الزهور.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Sladky
تضامن منظمو مسيرة فخر المثليين في لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية مع ضحايا مذبحة اورلاندو. كما عبر قادة عدد من دول العالم عن "تضامنهم" مع الولايات المتحدة، حيث أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "المجزرة المروعة"، كما كتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريده على حسابه على تويتر بأن "أفكاره مع الضحايا وعائلاتهم".
صورة من: Reuters/D. McNew
أبقت ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك"إمباير ستايت" أنوارها مطفأة مساء الأحد حدادا على ضحايا الاعتداء،فيما اختار برج "مركز التجارة العالمي 1" إضاءة هوائيه بألوان قوس قزح تضامنا مع الضحايا.
صورة من: picture-alliance/Zuma Press/A. Lohr-Jones
وكان مسلح يدعى "عمر متين" قد فتح النار في ملهي ليلي للمثليين يحمل اسم "بلس"، في الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة بتوقيت غرينتش) الأحد، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين، كثير منهم في حالة حرجة.
صورة من: picture-alliance/AP Images/South Florida Sun-Sentinel
أعلنت بلدية العاصمة الفرنسية أن برج ايفل سيضاء بألوان الطيف الذي يرمز إلى المثليين. كما سيرفع العلم الأميركي وعلم المثليين على مبنى البلدية. ( كتابة وإعداد: علاء جمعة)
صورة من: picture-alliance/dpa
10 صورة1 | 10
وفي واشنطن جدد حادث أورلاندو الجدل بشأن شراء الأسلحة في الولايات المتحدة لأن منفذ الحادث متين سمح له بشراء البندقية التي استخدمها في الحادث رغم أنه خضع لتحقيق سابق من مكتب التحقيقات الاتحادي للاشتباه في صلته بجماعات إسلامية متشددة.
وقال المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إنه سيسعى للقاء جماعة ضغط نافذة مؤيدة له باتحاد وطني معني بالسلاح لمناقشة إجراءات للحد من استخدام الأسلحة. ويمثل هذا كسرا لتقليد اتبعه الحزب الجمهوري يرفض فرض أي قيود على حيازة الأسلحة.
ورد الاتحاد بأنه يعتقد أن الأشخاص الخاضعين للمراقبة للاشتباه بصلتهم بالإرهاب ينبغي إجراء مراجعات إضافية لهم قبل السماح لهم بشراء أسلحة.