استخبارات ألمانيا تسعى لجذب شباب في معرض لألعاب الكمبيوتر
٢٢ أغسطس ٢٠٢٤
تعاني الاستخبارات الخارجية الألمانية من نقص في العملاء والعمالة، ما دفعها لاستغلال معرض "جيمزكوم" الدولي لألعاب الكمبيوتر.
إعلان
تسعى وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي) إلى جذب عمالة شابة إلى صفوفها عبر المشاركة بجناح كبير في معرض "غيمزكوم" الدولي لألعاب الكمبيوتر.
وقالت المتحدثة الصحفية لدىالاستخبارات، يوليا لينر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "هناك أوجه تشابه بين زوار غيمزكوم والأشخاص الذين نود ضمهم إلي صفوفنا"، مضيفة أن وكالة الاستخبارات الألمانية تبحث بشدة عن قوى جديدة، وقالت: "النقص في العمالة المتخصصة يطال أيضاً وكالة الاستخبارات الألمانية".
وعلى عكس معظم زوار المعرض الآخرين، فإن موظفي وكالة الاستخبارات الألمانية في "غيمزكوم" لا يرتدون شارة تحمل أسمهم. ويعمل لدى الوكالة حوالي 6500 موظف، من بينهم 4 آلاف في برلين، و1000 في بولاخ بالقرب من ميونخ و1500 في الخارج أو في أي مكان آخر في ألمانيا. وقالت لينر إن زملاءها في الوكالة متواجدون في المعرض للتعريف بطريقة عملية بعملهم اليومي.
ويجذب جناح وكالة الاستخبارات في المعرض المهتمين عبر دعوتهم لحل مهام على أجهزة الكمبيوتر بطريقة اللعب، حيث يطلب منهم على سبيل المثال العثور على مجموعات بيانات تشير إلى هجوم إرهابي وهمي. وتوضح هذه المهمة ما تهتم به وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية في المقام الأول خبراء كمبيوتر على دراية بالشبكة العالمية وعالم البرمجة.
وبحسب لينر، فإن وكالة الاستخبارات الألمانية تعد خياراً مناسباً للاعبين نظراً لوجود أوجه تشابه معينة بين عالم الألعاب وعالم الاستخبارات، وقالت: "موظفونا شغوفون بمجال الكمبيوتر والتكنولوجيا، ويذهبون في مهام ويتقمصون أدوارا، ويتخذون هويات مختلفة للحصول على معلومات - على غرار الشخصيات في ألعاب الفيديو".
خ.س/ع.ج (د ب أ)
تعرف على المقر الجديد للاستخبارات الألمانية
بعد سنوات من العمل الدؤوب وتعديل خطط البناء وتزويده بأحدث التقنيات الأمنية، تم افتتاح المبنى الجديد للمخابرات الخارجية الألمانية (BND) في برلين. والتصميم الحديث للمبنى يرمز للشفافية التي يجب أن يتمبز بها عمل الاستخبارات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
الانفتاح والشفافية
عادة ما يتميز عمل أجهزة الاستخبارات بالسرية التامة، لكن تصميم المبنى الجديد للاستخبارات الألمانية يرمز إلى الشفافية والانفتاح، ويتجلى ذلك بشكل خاص في البهو الفسيح للقسم الجنوبي من المبنى.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
ثغور الرماية في سور حصن
رغم كيل المديح والثناء للمقر الجديد للمخابرات الخارجية الألمانية (BND) وتصميمه، إلا أن هناك من وجه الانتقادات أيضا، فمثلا تشبيه تصميم الواجهة بثغور الرماية في سور القلاع.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
المقر القديم
المقر السابق للاستخبارات الألمانية كان في بولاخ بالقرب من ميونيخ، وتم بناؤه في ثلاثينات القرن العشرين لموظفي الحزب النازي. بعد الحرب العالمية الثانية وفي بداية الخمسينات اتخذه جهاز المخابرات، الذي كان قد تاسس حديثا، مقرا رئيسيا له حتى الانتقال إلى المقر الجديد مؤخرا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Jansen
ملجأ أحد القادة النازيين
تحت المقر السابق للاستخبارات يوجد ملجأ حصين أيضا، والمنزل الذي فوقه كان يقيم فيه مارتين بورمان، أحد قياديي الحزب النازي والذي كان مقربا جدا من هتلر.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
فيلا بورمان
بداية من عام 1947 تم استخدام أبنية المقر، وبينها "فيلا بورمان" من قبل جهاز استخبارات ألماني أسسته الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب مباشرة وكان يضم عناصر من النازيين السابقين. بعد ذلك وفي عام 1956 تحول إلى جهاز الاستخبارات الألمانية الحالي (BND).
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundesnachrichtendienst
تمثال من العهد النازي
الصورة لواجهة فيلا رئاسة الاستخبارات المطلة على الحديقة في بولاخ. التمثال في الحديقة قديم ويعود إلى أيام القيادي النازي السابق مارتين بورمان. والآن بعد انتقال (BND) إلى مقره الجديد في برلين، باتت الفيلا فارغة.
صورة من: BND/Martin Lukas Kim
منحوتة فنية في المقر الجديد
المنحوتة الفنية الحديثة مصنوعة من الصلب ومقاومة لتغير وتقلبات الأحوال الجوية. العمل الفني الذي يبلغ طوله 20 مترا هو للنحات الألماني شتفان زوس، تم وضعه امام المبنى. والمنحوتة بغموضها تشير إلى سرية عمل الاستخبارات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
قاعة اجتماعات الرئيس
هنا سيجلس برونو كال، الرئيس الحالي لجهاز الاستخبارات الألمانية، وسيقود الاجتماعات وتم تجهيز القاعة بتقنيات حديثة جدا. وتجدر الإشارة إلى أن مجمل تكلفة بناء المقر بلغت 1,1 مليار يورو، منها 206 ملايين يورو للأثاث وتجهيزه المبنى بالتقنيات اللازمة، أما تكاليف النقل والشحن من بولاخ إلى برلين فبلغت نحو 5 ملايين يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
شجرة نخيل وسط برلين!
شجرة النخيل المعدنية هذه، هي الأخرى عمل فني، تم نصبها في إحدى باحات المبنى. أغصانها العالية والمتشعبة ترمز لعمليات للتنصت والتجسس، التي تعتبر جزء من عمل الاستخبارات. إعداد: سفن تونيغس/ ع.ج