استدعى الشرطة بسبب قنبلة غير منفجرة .. فاكتشفوا مفاجأة!
٤ نوفمبر ٢٠١٧
اعتقد رجل في جنوب ألمانيا أنه عثر على قنبلة من الحرب العالمية الثانية لم تنفجر بعد في حديقة منزله الخلفية. غير أن الشرطة وجدت شيئأً مختلفاً تماماً.
إعلان
تلقت الشرطة فى بريتن بولاية بادن فورتمبرغ جنوب ألمانيا مكالمة هاتفية مثيرة للقلق يوم أمس الجمعة، إذ قال رجل يبلغ من العمر 81 عاماً إنه عثر على قنبلة من الحرب العالمية الثانية لم تنفجر في حديقة منزله.
لكن بعد وصولهم إلى الموقع، فوجئت الشرطة بإيجاد حبة كوسى داكنة عملاقة يبلغ طولها 40 سنتيمتراً و"تبدو حقاً وكأنها قنبلة"، بحسب ما ذكرت الشرطة.
وبما أن حبة الخضار العملاقة تلك، التي تزن 5 كيلوغرامات، لا تشكل تهديداً على سلامة الناس أو على المناطق المجاورة، قررت الشرطة أن تلغي طلب وحدة تفكيك القنابل وإخلاء السكان.
لكن كيف وصلت حبة الكوسى تلك إلى حديقة الرجل المسن؟ الشرطة أوضحت في بيان أنها يعتقد "أن شخصاً ما أراد التخلص من الكوسى فألقى بها في حديقة المسن".
وعلى الرغم من انتهاء الحرب العالمية الثانية قبل أكثر من سبعين عاماً، فإن السلطات الألمانية تجد بين حين وآخر قنابل غير منفجرة في جميع أنحاء البلاد. ففي شهر أغسطس/ آب، اضطر مطار "تيغل" في العاصمة برلين إلى الإغلاق مؤقتاً بعد اكتشاف قنبلة روسية الصنع غير منفجرة. وفي مارس/ آذار، أغلق طريق سريع كبير في مدينة دوسلدورف بعد أن اكتشف عمال البناء وجود قنبلة بريطانية.
ألكسندر بيرسون/ ريم ضوا
بقايا الحرب العالمية الثانية
رغم مرور 68 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، إلا أن عملية العثور على بقايا هذه الحرب البشعة لم تكتمل بعد، فقد تم مؤخرا على سبيل المثال اكتشاف مقاتلة ألمانية في بحر المانش.
صورة من: Getty Images
عودة من أعماق البحر
بقيت هذه المقاتلة الألمانية من فترة الحرب العالمية الثانية ما يزيد على 70 سنة في قاع بحر المانش قبل سحبها مؤخرا. وقد تقرر عرضها في متحف. ولا تزال بقايا هذه الحرب البشعة موجودة في جميع أنحاء أوربا. كما أن بعضها خطير جدا حتى يومنا هذا.
صورة من: Getty Images
أخطار على قاع البحر
لا يزال عدد كبير من القنابل في مياه بحري البلطيق والشمال بشكل خاص. لا يتم العثور عليها في حالات كثيرة إلا عن طريق الصدفة. ويُعتبر تفجيرها في مياه البحر أفضل أسلوب لدرء أخطارها. وكما هو الحال هنا أثناء تفجير قنبلة أمام جزيرة روغن الألمانية، يؤدي التفجير إلى نشوء نافورات ضخمة.
صورة من: picture-alliance/dpa
خطورة القنابل التي لم تنفجر
يعثر عمال البناء في المدن الألمانية أيضا على قنابل يتم إلقاؤها فوقها ولم تنفجر. ورغم مرور عقود على إنتاجها، فإنها لم نفقد قوة انفجارها. ولذلك من الضروري اتخاذ إجراءات أمنية شاملة قبل إحضارها ونزع فتائلها، كما هو الحال هنا في مدينة فرانكفورت على نهر الماين.
صورة من: picture-alliance/dpa
الأضرار من تبعات التفجيرات
شهدت مدينة فيرزن الألمانية عام 2012 تفجير قنبلة من فترة الحرب العالمية الثانية. يبدو أن الخبراء استهانوا بقوة انفجارها، إذ أن التفجير أدى إلى حدوث أضرار بعدد من البيوت، وأصبح اثنان منها غير صالحين للسكن. وقد تم إجلاء 8000 شخص من بيوتهم قبل القيام بعميلة التفجير.
صورة من: picture-alliance/dpa
مواقع عسكرية متروكة
تبدو المواقع الحربية الألمانية على طول الشواطئ الأطلسية الفرنسية صالحة للاستخدام حتى يومنا هذا. انتظر الجيش الألماني هنا إنزال القوات المتحالفة، ففي السادس من حزيران/يونيو عام 1944 بدأت في النورماندي عملية إنزال 156 ألف جندي أمريكي وكندي وبريطاني.
صورة من: Fotolia/fhmedien_de
أنقاض كنصب تذكارية
توجد في مراكز العديد من المدن الألمانية أنقاض مبان دُمرت في الحرب ولم تتم إعادة بنائها. تذكّر هذه الأنقاض كنصب تذكارية بويلات الحرب. ومن بين هذه النصب ابرج كنيسة ذكرى القيصر فيلهلم في برلين.
صورة من: Getty Images
خرائب الحرب لتخليد ذكرى الضحايا
تم في مدينة هامبورغ إهداء خرائب كنيسة سانت نيكولاي لتخليد ذكرى ضحايا الحرب وضحايا عنف النظام النازي في الفترة بين عام 1933 وعام 1945. وقد أقرت حكومة ولاية هامبورغ بعد الحرب عدم إعادة بناء الكنيسة وفتح متحف وثائقي في أقبيتها بدلا من ذلك.
صورة من: Wikipedia/Zairon
أعمال فنية في ملجأ
من المستحيل تقريبا تدمير الملاجئ الحربية حتى باستخدام أقوى المواد الناسفة. ولهذا السبب لا يزال العديد من هذه الملاجئ في المدن الألمانية. يُستخدم الملجأ في وسط برلين كمتحف تُعرض فيه أعمال فنية معاصرة. لجأ السكان إليه خلال الحرب لحماية أنفسهم من الغارات الجوية.
صورة من: picture-alliance/dpa
تكريم ذكرى الجنود القتلى
تشكل أيضا قبور الجنود الذين قُتلوا في الحرب العالمية الثانية نصبا تذكارية تذكر بويلات هذه الحرب. يتم حتى يومنا هذا العثور على الهياكل العظمية لجنود قتلى في ميادين القتال السابقة. يتم إحضارها لدفنها في مقابر خاصة بالجنود. توجد في هذه المقبرة في فوسيناك الواقعة بمنطقة أيفل الجبلية قبور أكثر من ألفي ألماني قتيل.