1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أتراك ألمانيا يعتبرون الإسلام أهم من قوانين البلاد

١٦ يونيو ٢٠١٦

أفاد استطلاع حديث للرأي أن أتراك ألمانيا يرتبطون بالإسلام أكثر من القانون، كما أنهم يشعرون بأنهم أقل تقديرا في مجتمعهم، وأظهر الاستطلاع تفاوتا في نسب التدين بين الأجيال، كما أن المظاهر الدينية بينهم اختلفت أيضا.

Deutschland Muslime
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Schlesinger

أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا أن نحو واحد من بين كل اثنين من المواطنين ذوي الأصول التركية، يعتبر التعاليم الإسلامية أهم من القوانين الألمانية. وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد امنيد المتخصص فإن 47% ممن شملهم الاستطلاع، من المسلمين ذوي الجذور التركية يوافقون على جملة "إتباع التعاليم الإسلامية أهم بالنسبة لي من قوانين الدولة التي أعيش فيها".

وكان من الملفت للنظر حسب خبراء المعهد أن نسبة الموافقة على هذه الصياغة كانت 57% بين الجيل الأول من الأتراك في ألمانيا، مقارنة بـ 36% بين الجيل الثاني والثالث مما يعني وجود فارق كبير بين الأجيال في نظرتها لأهمية الدين. وأجري الاستطلاع كجزء من دراسة لجامعة مونستر أعلن عنها اليوم الخميس (16حزيران/ يونيو2016) في برلين.

وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن أبناء المهاجرين الأتراك وأحفادهم يعيشون بشكل أقل تدينا مقارنة بالجيل الأول، حيث يصلون أقل من الجيل الذي سبقهم، ويذهبون مرات أقل للمسجد، وقلما ترتدي الشابات حجابا. إلا أن ذلك لا يمنع الشباب الأتراك من وصف أنفسهم بأنهم شديدو التدين حسبما جاء في الدراسة، حيث تبين أن 62% من أبناء الجيل الأول من أتراك ألمانيا يصفون أنفسهم بأنهم متدينون جدا في حين ينظر 72% من ذريتهم لأنفسهم هذه النظرة وهي نسبة أعلى بشكل واضح.

ورأى أستاذ علم اجتماع الدين ديتليف بولاك المشرف على الدراسة أنه "ربما تعكس الإجابات على هذا السؤال تأكيد الشباب على الاعتراف بأصلهم الثقافي أكثر مما تعكس التدين المعاش لدى هؤلاء الشباب".

ع.أ.ج ( د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW