استطلاعات: ماكرون يتقدم على لوبان وسط إقبال ضعيف للناخبين
٧ مايو ٢٠١٧
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الجارية تراجعت مقارنة مع نظيرتها في الدور الأول. كما أن مرشح الوسط ماكرون يتقدم على مرشحة اليمين المتطرف لوبن.
إعلان
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الجارية بين الوسطي ايمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بلغت 65.30 في المائة في الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش. وبذلك تكون نسبة المشاركة سجلت تراجعا كبيرا مقارنة مع نظيرتها في الوقت نفسه خلال الدورة الأولى في 23 نيسان/ابريل ( 69.42%) ومع الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2012 (71.96%).
ويتقدم مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن في الجولة الثانية والحاسمة لانتخابات الرئاسة الفرنسية، حسب ما ذكرته محطة "آر تي بي إف" البلجيكية بناء على استطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع قبل نهاية التصويت.
وأوضحت المحطة أن ماكرون يتقدم مع فرز أكثر من 60% من مجموع الأصوات سواء في البر الرئيسي أو في الأراضي الفرنسية الخارجية.
ولم تقدم المحطة تفاصيل عن الجهة التي قامت باستطلاعات الآراء أو عدد الذين شاركوا في الاستطلاعات.
ومن غير القانوني في فرنسا نشر استطلاعات الرأي أو النتائج الجزئية أو التوقعات أثناء إجراء التصويت.
وكانت هناك توقعات بأن تشهد هذه الجولة بين مرشح الوسط الليبرالي إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن معدلات امتناع عالية عن التصويت، حيث لا يجد ناخبو اليسار أو المحافظون أنفسهم متحمسين لأي من المرشحين.
وأظهرت أربع استطلاعات رأي اليوم الأحد أن النسبة النهائية للامتناع عن التصويت في الجولة الثانية ستتراوح على الأرجح بين 25 و27 بالمائة.
م.أ.م/ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
فرنسا بين شغب الهوليغنز وأعمال الإرهاب والإضرابات
في الوقت الذي تحتضن فيه فرنسا بطولة أوروبا لكرة القدم، يضرب الإرهاب العاصمة باريس من جديد، حيث البلاد منشغلة بأعمال العنف القوية التي يقوم بها مشاغبو الملاعب، وبالإضرابات والاحتجاجات ضد إصلاح قوانين العمل.
صورة من: Reuters/J. Naegelen
عناصر أمنية فرنسية تراقب الأوضاع تحسبا لوقوع أعمال شغب خلال مبارة ألمانيا ضد أوكرانيا
صورة من: picture-alliance/Maxppp/E. Bride/La voix du nord
اللعب الممتع وحماس الجمهور كانا حاضرين في هذه النسخة وظهرت منتخبات بمستويات غير متوقعة وبأداء جيد.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Dunand
لكن الفرحة المرتبطة بالبطولة الأوروبية، وينتظر عشاق الساحرة المستديرة انطلاقها كل أربع سنوات، لم تكتمل هذا الموسم.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
فقد حدثت اشتباكات بين المئات من مثيري الشغب الروس والانكليز في مدينة مرسيليا الساحلية على مدى يومين، ووصلت الامور السبت الى حرب شوارع قبيل مباراة المنتخبين على استاد "فيلودروم"، ما أدى الى وقوع عشرات الاصابات.
صورة من: Reuters/J. Pelissier
وباتت روسيا التي تستعد لاحتضان مونديال 2018 في موقف حرج وذلك بعدما قرر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الثلاثاء معاقبتها بالايقاف مع وقف التنفيذ، ما يعني طردها من البطولة إذا ما تكررت أعمال شغب جماهير المنتخب الروسي.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
وفي مدينة ليل تدخلت الشرطة عقب حدوث اعتداءات وسط المدينة تورط فيها مشاغبون (هولنيغنز) لم يتم بعد تحديد هوياتهم.
صورة من: picture-alliance/Maxppp/E. Bride/La voix du nord
وبسبب تهديدات الأعمال الارهابية المتزايدة خاصة في فرنسا، تم وضع أحد التطبيقات، مهمته إنذار ضيوف بطولة الكأس الأوروبية في حالة وجود تهديدات إرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
لكن فرنسا التي مازالت تحت صدمة مشاهد العنف الذي سببه مشاغبو الملاعب، صدمت مرة أخرى بهجوم إرهابي ذهب ضحيته هذه المرة شرطي فرنسي وزوجته في باريس.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/T. Camus
شرطي فرنسي يضع زهورا تكريما لروح زميله الذي قضى في الهجوم بعد توجيه طعنات بالسكين له ولزوجته.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/T. Camus
وكأن كل هذا لا يكفي في فرنسا المشتعلة: خرج عشرات آلاف الفرنسيين في مظاهرات اليوم في عدة مدن للاحتجاج ضد إصلاح مقرر لقوانين العمل يسهل إجراءات تشغيل العمل أوفصلهم.
صورة من: Reuters/J.-P. Pelissier
دخلت البلاد في إضرابات يخوضها عمال شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة. وشارك في الاحتجاجات أيضا سائقو سيارات الأجرة وهو ما أثرعلى حركة السير في غرب العاصمة باريس. الكاتبة: سهام أشطو