استطلاع: أكثر من نصف الألمان مع انتخاب ميركل لولاية جديدة
٢٨ يونيو ٢٠١٧
قبل أقل من ثلاثة أشهر على الانتخابات البرلمانية، أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الألمان يؤيدون إعادة انتخاب أنغيلا ميركل لولاية جديدة. وكشف الاستطلاع زيادة تأييد الألمان لحزب ميركل على حساب الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
إعلان
أظهر استطلاع حديث أن أكثر من نصف المواطنين الألمان يؤيدون انتخاب المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إذا تسنى لهم اختيار المستشار حالياً. وفي مقارنة مباشرة بين مرشح "الحزب الاشتراكي الديمقراطي"، مارتن شولتس، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أعرب 52 بالمئة ممن شاركوا في استطلاع معهد "فورزا" الذي تم نشره اليوم الأربعاء (28 حزيران/يونيو 2017) عن تأييدهم لميركل، فيما ظل تأييد المواطنين لشولتس عند 22 بالمئة مثل الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن ميركل فقدت هذا الأسبوع نقطة مئوية من تأييد المواطنين لها.
وكشف الاستطلاع عن استمرار اتساع الفجوة بين تأييد المواطنين للحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وأظهر الاستطلاع زيادة تأييد المواطنين للاتحاد المسيحي بنسبة نقطة مئوية مقارنة بالأسبوع الماضي، ليصل حالياً إلى 40 بالمئة. فيما ظل الحزب الاشتراكي الديمقراطي عند نسبة 23 بالمئة، وأصبح الفارق بينه وبين الاتحاد المسيحي حالياً 17 نقطة.
جدير بالذكر أنه لأول مرة منذ عام خريف عام 2015 ، حقق الاتحاد المسيحي مجدداً نسبة 40 بالمئة في استطلاع معهد "فورزا".
وبحسب الاستطلاع، بلغ تأييد المواطنين لحزب اليسار والخضر 9 بالمئة. وفقد "الحزب الديمقراطي الحر" (الليبرالي) نقطة مئوية، وبلغ تأييد المواطنين له 7 بالمئة. كما حصل "حزب البديل لأجل ألمانيا"، اليميني اشعبوي والمعارض للاتحاد الأوروبي على 7 بالمئة مثبتاً بذلك تأييد المواطنين له عند هذه النسبة منذ أسبوعين.
وشمل الاستطلاع 2502 شخصاً، وتم إجراؤه في الفترة بين 19 و23 حزيران/يونيو الجاري بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية وقناة "أر تي إل" التليفزيونية.
خ.س/أ.ح (د ب أ)
في صور - المستشارة ميركل والضغوط السياسية المتصاعدة
يعتبر عام 2016 من أصعب الأعوام على المستشارة ميركل مع تعدد الخسارات لحزبها في انتخابات البرلمانات المحلية. وآخر هذه الخسارات ما لقيته مؤخرا من برلين عندما سجل حزبها أسوأ نتيجة في تاريخه في انتخابات هذه الولاية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الانتخابات المحلية عرفت تراجعا لحزب ميركل في عدة ولايات، وهذا الأمر يؤثر على زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة أنغيلا ميركل، وكذلك على نائبها وشريكها في الائتلاف الحاكم زغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
المستشارة ميركل المعروفة بتركيزها على التوافق تواجه مهمة غير سهلة أمام حزبين شريكين في الحكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة زغمار غابرييل. وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، صاحب المشاكسات السياسية. وترد ميركل في الغالب بموضوعية صارمة تعكس شخصيتها كأخصائية في علوم الفيزياء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. von Jutrczenka
قضية اللاجئين تشغل أنغيلا ميركل التي لا تتردد في أخذ صور شخصية أثناء تفقدها لدور اللاجئين والمدارس، على غرار الصورة التي أخذتها هنا مع لاجئ سوري عام 2015 في مركز إيواء اللاجئين برلين مارتسان.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
منذ مدة تروج تكهنات الصحفيين والسياسيين حول حركة يدي المستشارة ميركل عندما تقف لأخذ صورة، ويتساءل الجميع ماذا تريد المستشارة قوله أو إبلاغه بتلك الحركة التي باتت مشهورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Michael Kappeler
المستشارة ميركل تجيب على أسئلة الصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ميركل تتوسط رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه وعلى يمينها رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل. في هذه القمة تعرضت سياساتها لانتقادات من بعض قادة دول الاتحاد، وخاصة من رئيس الوزراء الإيطالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hoslet
غالبا ما يرتبط الأمر بالشخصية التي تقابلها من جنس الذكور: هنا لحظة نادرة تظهر فيها ميركل مبتسمة أمام دعابة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش اللقاءات السياسية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Mori
أعلنت أنغيلا ميركل أن الإنترنيت وعالم وسائل الإعلام الإلكترونية مجال غريب بالنسبة إليها. فهي تفضل استخدام موقع توتير للتواصل. لكن سبق لها في 2015 أن أجرت باهتمام حديثا خلال مأدبة غذاء لمنتدى الأمم المتحدة مع مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك تسوكربيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
لحظة جميلة جدا لأنغيلا ميركل: لقاء خاص مع البابا فرانسيس في روما (2016) حين تبادلت معه الرأي حول كتب مفضلة. وكان ذلك لقاء ذا أهمية بالنسبة إلى ابنة قس بروتستانتي.
صورة من: Reuters/A. Pizzoli
نادرا ما يُتاح لها الوقت للاحتفال في استرخاء في إطار برنامجها اليومي المضبوط. لكن الذكرى الخمسين "لاتفاقية الإليزي" بين ألمانيا وفرنسا وجب إحياؤها بالطريقة التي تستحقها.
صورة من: AP
المستشارة أنغيلا ميركل لا تتوانى عادة في التعبير بوضوح وقوة أمام الشخصيات النافدة في ألمانيا. لكن يبدو أن الأمر كان مختلفا أثناء لقاءها الرسمي في مقر المستشارية مع رئيس البنك الألماني يوزف أكرمان.
صورة من: AP
وحتى أثناء أسابيع عطلتها القليلة في السنة الواحدة لا تنجو المستشارة ميركل من تعقب المصورين لها. لكن الرأي العام مهتم بمعرفة الحياة الشخصية للمستشارة أثناء قضاء عطلتها الشخصية. وهنا يظهر في حالة استثنائية زوجها في الصورة يواخيم زاور.
صورة من: dapd
عقد لقاءات لتبادل الآراء: السياسية الشابة أنغيلا ميركل كانت تتلقى الاستشارة من سياسيين معاصرين. هنا مع صديقتها في الحزب المسيحي الديمقراطي أنيته شافان وزميلها إرفين تويفيل في طريقهم خلال جولة جماعية على الدراجة الهوائية في جزيرة جنوبي ألمانيا. ولا تظهر على وجهها في ذلك الوقت "بصمات النفوذ"، كما هي الحال عليه اليوم.