1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاع: أكثر من نصف الألمان يتخوفون من خطر كورونا على صحتهم

٢٣ أكتوبر ٢٠٢٠

فيما يوافق حولي ثلث الألمان على تشديد الإجراءات المتعلقة بمواجهة كورونا، يرى أكثر من نصفهم أن التدابير الحالية كافية، لكن نحو 56 في المائة منهم يرون بأن صحتهم معرضة للخطر بسبب الجائحة.

برلين- اختبار كورونا
مركز لاختبارات كورونا في برلينصورة من: Getty Images/M. Hitij

أعرب نحو ثلث الألمان في استطلاع للرأي عن تأييدهم لتشديد تدابير الوقاية من جائحة كورونا. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "فالن" لقياس مؤشرات الرأي ونُشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 30% من الألمان يرون أن التدابير الحالية غيركافية، مقابل 23% في استطلاع مماثل أجري في أيلول/سبتمبر الماضي.

وفي المقابل، ذكر 54% من الذين شملهم الاستطلاع أن التدبير الحالية سليمة بالقدر الكافي، بينما رأى 14% أنه مبالغ فيها، مقابل 18% في استطلاع الشهر الماضي.

وبصرف النظر عن الضرورة، يجد 33% من الألمان أن القيود المفروضة على اللقاءات مع الأصدقاء والعائلة مزعجة، يليها القيود على الفعاليات الثقافية والرياضية (24%)، والسفر (19%).

ويرى 56% من الألمان أن صحتهم معرضة للخطر بسبب الجائحة، إلا أن 81% من الذين شملهم الاستطلاع يتوقعون أن تجتاز ألمانيا الشهور المقبلة وسط الجائحة على نحو جيد.

وكان الأكثر تفاؤلا أنصار التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل (86%)، وأنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي بحوالي  .60%

وكان أكثر من ثلثي الألمان صرحوا أنهم راضون في الغالب عن  إدارة الحكومة الاتحادية لجائحة فيروس كورونا، وفقًا لمسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي لصالح صحيفة "بيلد آم زونتاغ"، منتصف هذا الشهر.

وفي استطلاع آخر لمعهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي، ارتفعت نسبة قبول ارتداء الكمامات بين المواطنين، حيث ذكر 86% من الألمان هذا الشهر إنهم يلتزمون بارتداء الكمامات، بينما كانت تبلغ نسبة من يقولون ذلك في آب/أغسطس الماضي 80%. وكانت نسبة الالتزام بين النساء (88%) أعلى من الرجال (83%).  

من جانب آخر، تتمسك وزارة الصحة الألمانية بتقديراتها بشأن توفر أول لقاحات مضادة  لفيروس كورونا المستجد بحلول الأشهر الأولى من العام المقبل، وفق ما أكده متحدث باسم الوزارة في تصريح صحفي.

غير أن مجلة "دير شبيغل" نقلت عن وزير الصحة ينس شبان، الذي أصيب بدوره بالفيروس، قوله إنه من المحتمل توفر اللقاح بحلول كانون ثان/يناير المقبل، لكن ربما أيضا فيشباط/فبراير أو آذار/مارس، أو حتى بعد ذلك.

وقد طلبت وزارة الصحة الاتحادية هذا الأسبوع من حكومات الولايات تقديم عناوين توصيل اللقاح بحلول 10 تشرين ثان/نوفمبر المقبل. وبحسب البيانات، من المقرر إنشاء 60 مركزا للتلقيح في أنحاء البلاد.

إ.ع/ع.ج.م

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW