استطلاع: الألمان يخشون تمدد الصراع السوري إلى خارج المنطقة
١٣ أبريل ٢٠١٧
أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة الأولى الألمانية أن أغلب الألمان يخشون تمدد الصراع السوري إلى خارج المنطقة ومن حدوث تصعيد بين الولايات المتحدة وروسيا، وفي المقابل لم يؤثر هجوم دورتموند على شعور الكثيرين بالأمان.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Scholz
إعلان
أعربت نسبة كبيرة من الألمان عن خشيتهم من إمكانية أن تتمدد الحرب الأهلية في سوريا لتصبح حربا خارج حدود المنطقة. أوضحت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد (انفراتست ديامب) ونشرته اليوم الخميس (13 أبريل/ نيسان) القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ايه آر دي) أن 72 في المائة يخشون من هذا الأمر. بينما يعتقد شخص واحد فقط من كل أربعة أشخاص تم استجوابهم أن الحرب لن تمتد إلى خارج حدود سوريا، وفي المقابل يخشي ثلثا المشاركين في استطلاع الرأي من أن يحدث تصعيد في الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأشار استطلاع الرأي إلى أن أغلبية كبيرة يرون أن ألمانيا آمنة بعد وقوع هجمات على حافلة فريق دورتموند الثلاثاء الماضي خلال مشواره إلى ملعب سيجنال إدونا لملاقاة موناكو الفرنسي في دوري أبطال أوروبا. ويعتقد 82 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أنه لا يوجد خطر عام كبير. وفي المقابل ارتفع الشعور بعدم الأمن بالنسبة لنحو 17 في المائة.
وقد أجري الاستطلاع يومي 10 و11 أبريل/ نيسان وتم فيه سؤال أكثر من ألف شخص، لهم الحق في الانتخاب في ألمانيا.
ص.ش (رويترز)
اللاجئون في سوريا: صراع البقاء في قلب الحرب
فيما تدخل الحرب الأهلية في سوريا عامها الثالث، تم تدمير ما يقرب من 40 في المئة من البنية التحتية للبلاد. كما أجبر أربعة ملايين شخص على الفرار من مدنهم التي طالها القصف والدمار ليصبحوا لاجئين يصارعون يومياً من أجل البقاء.
صورة من: DW/A. Stahl
استراحة محارب
أحد عناصر وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني يأخذ قسطاً من الراحة أثناء فترة وقف إطلاق للنار بين الوحدات وجبهة النصرة الإسلامية المتشددة. ويزعم الأكراد أنهم لا يتحيزون إلى جانب على حساب الآخر، وأنهم يقاتلون من أجل مستقبل سوريا ومن أجل المساواة بين الأكراد وبقية أفراد الشعب السوري.
صورة من: DW/A. Stahl
دمار
دمية لفتاة في الرابعة من عمرها، عُثر عليها في غرفة تم تدميرها خلال غارة جوية شنتها القوات التابعة لنظام بشار الأسد قبل عدة أسابيع.
صورة من: DW/A. Stahl
آثار دموية
تذكر الجدران الملطخة بالدماء بالقتال الضاري الذي وقع قبل يوم في غرفة فصل بإحدى المدارس الواقعة في ضواحي مدينة حلب.
صورة من: DW/A. Stahl
الرسم وسيلة للعلاج
ترسم هؤلاء الفتيات صور منازلهن المدمرة، بينما تقوم أخريات برسم مناظر جميلة من حياتهن قبل اندلاع الثورة.
صورة من: DW/A. Stahl
مد يد العون
توفر صفاء الألوان وأوراق الرسم للأطفال، والتي تقوم بشرائها من مدخراتها الشخصية قبل زيارتها للأطفال في مخيم اللاجئين. وتستمر بعض جلسات الرسم اليوم بأكمله، فيما يصطف المزيد من الأطفال لإطلاق العنان لطاقاتهم الخلاقة.
صورة من: DW/A. Stahl
مرابطة على الجبهة
يصوب محمد، البالغ من العمر 27 عاماً، بندقيته باتجاه القوات النظامية. في اليوم السابق، كان محمد قد أصيب في قدمه برصاصة قناص، إلا أن ذلك لم يمنعه من العودة إلى الخطوط الأمامية للقتال.
صورة من: DW/A. Stahl
إسعاف الجرحى
في أحد المستشفيات السرية، يقوم الأطباء بمعالجة الثوار المصابين، ويجرون حوالي 18 عملية جراحية يومية. وتستهدف القوات النظامية هؤلاء الأطباء بنفس القوة التي تستهدف فيها المقاتلين المعارضين.
صورة من: DW/A. Stahl
ندرة الخبز
لقد بات الخبز من أندر المواد الغذائية في سوريا بعد الثورة، وأصبح العثور عليه يشكل نضالاً في حد ذاته. وبات بعض السوريين يقومون بخبز الخبز في بيوتهم عندما يتعذر الحصول عليه في الخارج.
صورة من: DW/A. Stahl
شجاعة في وجه الكارثة
يمتد مخيم اللاجئين السوريين على طول الحدود مع تركيا بالقرب من بلدة عتمة، ويؤوي نحو 15 ألف لاجئ، منهم خمسة آلاف طفل يواجهون الكارثة التي حلت بهم بشجاعة يندر رؤيتها في أماكن أخرى حول العالم.