استطلاع: الاقتصاد الألماني لن يتأثر بالنزاعات العالمية
٢٦ مايو ٢٠١٩
رغم تصاعد حدة النزاعات التجارية في العالم، لا سيما بسبب إجراءات لترامب، سيبقى الاقتصاد الألماني بداية في حالة نمو، وفقا لتقديرات خبراء اقتصاديين. وستنخفض أعداد العاطلين عن العمل وستكون هناك المزيد من الوظائف الشاغرة.
إعلان
كشف استطلاع ألماني حديث أن خبراء الاقتصاد يرون أن الاقتصاد الألماني سيظل في حالة نمو على الرغم من استمرار تصاعد حدة النزاعات التجارية العالمية. وأكد خبراء اقتصاد من بنوك ألمانية كبرى في استطلاع عن الاقتصاد وسوق العمل خاص بوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن حالة الانتعاش المستمرة منذ فترة طويلة في سوق العمل سوف تستمر بشكل معتدل هذا العام أيضا، وأوضحوا أنه سيكون هناك كثيرا من الوظائف الشاغرة، وأن الاحتياج لكوادر متخصصة سيكون كبيرا بصفة خاصة.
خطوات ترامب تضر باقتصاد ألمانيا
لكن الخلاف حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين يتسبب في حالة من القلق لخبراء الاقتصاد، وحذروا من أن الرسوم الجمركية الأمريكية التي تم التهديد بها بشكل متكرر من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات من الاتحاد الأوروبي يمكن أن تعرقل الاقتصاد الألماني.
وكانت غرفة التجارة والصناعة الألمانية حذرت من أن الإجراءات الصارمة للولايات المتحدة ضد إيران تحمل الاقتصاد الألماني أعباء بشكل متزايد.
وقال فولكر تراير، رئيس قسم التجارة الخارجية بالغرفة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه ليس هناك في إيران حاليا سوى 60 شركة ألمانية فقط من إجمالي 120 شركة كان لديها أنشطة في البلاد. وأضاف تراير أن التجارة الألمانية-الإيرانية تراجعت، موضحا أن الصادرات الألمانية إلى إيران انخفضت خلال الربع الأول من هذا العام بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي، كما تراجعت الواردات الإيرانية إلى ألمانيا بنسبة 42 بالمائة.
تراجع نسبة البطالة
وتوقع خبراء الاقتصاد تراجع عدد العاطلين في ألمانيا خلال شهر أيار/ مايو الجاري بإجمالي 65 ألف شخص تقريبا عن الشهر الماضي ليبلغ 2,164 مليون شخص، وسيكون بذلك أقل مما كان عليه قبل عام بنحو 150 ألف شخص. ولكن بعض خبراء الاقتصاد يفترضون حدوث تراجع أقوى من ذلك خلال الشهر الجاري. وسوف تعلن الوكالة الاتحادية للعمل بألمانيا عن الأعداد الرسمية للعاطلين يوم الأربعاء القادم.
ص.ش/أ.ح (د ب أ)
أنجح 10 ماركات ألمانية في العالم
أظهرت دراسة عن قيمة العلامات التجارية الألمانية ونجاحها أن ألمانيا هي الأولى على المستوى الاقتصادي في أوروبا. وعلى عكس التوقعات، فإن أغلب هذه العلامات التجارية ليست علامات تجارية لشركات مصنعة للسيارات.
صورة من: Picture-Alliance/dpa
أرباح شركة "ساب" للبرمجيات وصلت إلى 48.9 مليار دولار أمريكي، وهو ما يعادل 39 مليار يورو. هذا يعني احتلال هذه العلامة التجارية المركز الأول في ترتيب العلامات التجارية الألمانية الناجحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
الشركة التي تحتل المركز الثاني في ترتيب العلامات التجارية الألمانية لا تصنع السيارات، بل هي شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم". وبفضل مجموعة الخدمات التي تقدمها، حققت هذه الشركة أرباحاً تصل إلى 39.2 مليار دولار أمريكي.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
لا عجب أن تكون علامات تجارية لسيارات ضمن قائمة العلامات التجارية الأنجح في ألمانيا. ثلاث شركات لصناعة السيارات توجد في هذه القائمة، أكثرها نجاحاً "بي إم دبليو"، التي حققت أرباحاً وصلت إلى 23.5 مليار دولار، وبذلك احتلت المركز الثالث في الترتيب. بينما احتلت مرسيدس بنز المركز الرابع وأودي المركز العاشر. غير أن بورش وفولكس فاجن احتلتا المركزين 15 و17.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schrader
وإلى جانب شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم"، تحتل شركة خدمات أخرى مراتب متقدمة بين العلامات التجارية الناجحة في ألمانيا، إذ تحتل شركة البريد السريع "دي إتش إل" DHL، وهي من فروع شركة البريد الألماني، المرتبة الخامسة بأرباح بلغت 18.6 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/S.Gallup
شركة سيمنز العريقة والشهيرة للتقنية وصلت أرباحها هذا العام إلى 15.2 مليار دولار، لتحتل بذلك المركز السادس بين أنجح العلامات التجارية الألمانية.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Kneffel
سلسلة محلات السوبرماركت الألمانية "ألدي"، المملوكة للأخوين ثيو وكارل ألبريشت، تعتبر أضخم سلسلة متاجر في العالم، وتحتل أيضاً المركز السابع ضمن أنجح العلامات التجارية الألمانية، بأرباح سنوية وصلت إلى 12.8 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
للعلامات التجارية الألمانية سمعة دولية جيدة وتحظى بثقة الزبائن. لكن هناك نقصاً في قوة الابتكار، باستثناء شركة أديداس للمنتجات الرياضية والتي تعد - حسب دراسة - الماركة الألمانية الأكثر ابتكاراً. وصلت أرباح هذه الشركة العالمية إلى 11.8 مليار يورو، لتحتل بذلك المرتبة الثامنة.