استطلاع: الخوف من غلاء المعيشة مصدر القلق الأول في ألمانيا
١٤ أكتوبر ٢٠٢٢
كشفت نتائج استطلاع تمثيلي في ألمانيا أن الخوف من غلاء المعيشة يمثل مصدر القلق الأول في البلاد وبفارق كبير عن المصدر التالي. فما الذي يشغل بال الألمان إضافة إلى غلاء المعيشة؟
إعلان
انتهت دراسة طويلة الأمد حملت اسم "مخاوف الألمان" إلى أن ثلثي الألمان (67%) يشغلهم الخوف من ارتفاع تكاليف المعيشة ليتصدر قائمة مصادر القلق عند الألمان بزيادة بمقدار تسع نقاط عن المصدر التالي.
وكانت نسبة من يساورهم القلق منارتفاع تكاليف المعيشة وصلت في الدراسة التي أجريت العام الماضي إلى 50% ليحتل هذا القلق المركز الثاني ضمن أكبر مصادر القلق عند الألمان آنذاك بعد القلق من ارتفاع الضرائب المفروضة أو تقليص الإعانات بسبب كورونا.
وشملت الدراسة 2400 شخص ممن لهم يحق الانتخاب وتم إجراء الدراسة في الفترة بين 13حزيران/يونيو حتى 23 آب/أغسطس الماضيين.
من جانبها، قالت المشرفة على الدراسة جريشا بروفر-رابينوفيتش قبل طرح النتائج إن الزيادة القوية بـ 17 نقطة مئوية مسألة جديرة بالملاحظة.
يذكر أن هذه الدراسة يجري استقصاؤها كل عام منذ 1992 لصالح شركة "آر+في" للتأمين، وهي واحدة من أكبر شركات التأمين في ألمانيا.
كانت الأسعار في ألمانيا ارتفعت بشكل ملحوظ وخصوصا أسعار الطاقة والمواد الغذائية وذلك منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، وأوضحت الدراسة مدى انشغال المواطنين في ألمانيا بهذه التطورات.
وتعلقت مصادر القلق في المراكز بين الثاني إلى الخامس لهذا العام بالمال، وجاء الخوف من ضلوع ألمانيا في حرب في المركز الثاني عشر بـ 42% (أي خارج العشرة مراكز الأولى)، لكن القائمين على الدراسة أكدوا أن الخوف من هذا الأمر ارتفع بشكل ملحوظ مقارنة بما كان عليه الحال قبل عام.
وجاء في المركز الثاني في قائمة العام الحالي الخوف من العجز عن دفع تكاليف السكن بـ58%. يذكر أن هذه القضية طُرِحَتْ للسؤال في الدراسة لأول مرة هذا العام، وتلاها بفارق ضئيل (57%) الخوف من تردي الوضع الاقتصادي حيث كانت هذه القضية تحتل المركز العاشر في قائمة العام الماضي، إذ زادت نسبة القلقين من هذا الأمر بمقدار 17 نقطة مئوية.
وبلغت نسبة المتخوفين من ارتفاع الضرائب أو تقليص الإعانات بسبب كورونا 52%، بينما بلغت نسبة المتخوفين من تحميل دافع الضرائب الألماني تكاليف بسبب أزمة ديون الاتحاد الأوروبي 51%.
خ.س/ع.ج.م (د ب أ)
سحر من نوع خاص..أزهار الكرز تضفي رونقا فريدا على مدينة بون
المشهد الوردي لأشجار الكرز يضيف رونقاً خاصاً على شوارع المدينة القديمة في بون وخصوصا شارع (هيرشتراسه) الذي بات بفضل أزهار شجر الكرز يصنف من بين أجمل شوارع العالم.
صورة من: DW/L. Döing
تفتح مبكر هذا العام
تفتح أزهار أشجار الكرز جاء هذا الربيع مبكرا بأسبوعين مقارنة مع وقت تفتحها السنوي المعتاد. ويرجع الخبراء ذلك لظروف الطقس المتقلبة.
صورة من: Kim-Aileen Sterzel/DW
منظر خلاب بداية كل ربيع
تبلغ أعدد أشجار الكرز في شارع (هيرشتراسه) لوحده في بون 60 شجرة تصبغ المدينة القديمة باللون الوردي بداية كل ربيع.
صورة من: Kim-Aileen Sterzel/DW
المدينة القديمة تكتسي حلة فريدة
تتميز المدينة القديمة في بون بأزقتها الضيقة والمنازل ذات النمط المعماري القديم. في الربيع، تضفي أزهار شجرة الكرز الوردية على المدينة أجواء رومانسية فريدة.
صورة من: DW/L. Döing
مشهد وردي
المشهد الوردي يضيف رونقاً خاصاً على شوارع المدينة وخصوصا شارع (هيرشتراسه ) في شمال مدينة بون بألمانيا، الذي صنف من أجمل شوارع العالم.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
سحر من نوع خاص
"انه سحر!" هكذا ستعبر عن المنظر عندما تتجول في شوارع مدينة بون القديمة، حيث تبدو كثافة اللون الوردي للزهور وهو يتغير أيضًا بمرور الوقت ليرسم لوحة فنية رائعة للمدينة.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
تدفق السياح
يتدفق السياح، وخاصة من البلدان الآسيوية مثل اليابان، على مدينة بون القديمة لالتقاط أجمل الصور ويصورون فيديوهات عن مناظر شارع الكرز. وتحفل مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت بمشاهد جميلة من زهور أشجار الكرز ببون.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
منذ أكثر من قرن
وقد غرست هذه الأشجار التي تزين المدينة وتضيف رونقا خاصاً على كل زاوية تطل عليها، عند بناء المدينة القديمة المحيطة، أي منذ أكثر من قرن.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
300 شجرة كرز
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: Momammad Karim Saleh/DW
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عددا هائلا من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك بأنها من أشهر المعالم السياحية ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها - فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
مهرجان أزهار الكرز
بعد الاستراحة القسرية المتعلقة بفيروس كورونا، يمكن لزوار مدينة بون القديمة في عطلة الأسبوع توقع برنامج ملون وعروض تذوق الطعام وسوق للسلع الرخيصة والمستعملة ونشاطات موسيقية ومسابقة للتصوير. على الرغم من الطقس الغريب، لا تزال هناك فرصة لالتقاط صورة الربيع المثالية تحت الغطاء الوردي في شارع Heerstrasse.