"الربيع العربي" يفقد سحره بين شباب الشرق الأوسط
٢١ أبريل ٢٠١٥ شباب العالم العربي لم يعودوا مؤمنين بما يُعرف بـ" الربيع العربي" ولا بثوراته في الغالب، كما كشف إحصاء صحفي نشرته وكالة الأنباء الألمانية الثلاثاء (21 نيسان/ أبريل 2015). وبحسب النسب التي بينها الاستطلاع فإنّ
38 بالمائة ممن استطلعت آراؤهم يؤمنون أن العالم العربي بات مكاناً أفضل بعد "الربيع العربي"، مقارنة بـ 72 بالمائة كانوا يؤمنون بهذا الرأي في عام 2014.
41 بالمائة من المستطلعة آراؤهم يرون أن أوضاع العالم العربي ستكون أفضل في بحر 5 أعوام، فيما كان 71 بالمائة من المستطلعة آراؤهم في عام 2014 كانوا مؤمنين أن المستقبل سيكون أفضل.
هذه الإحصاءات جرت ضمن الاستطلاع السنوي العربي الذي شمل مقابلات حضورية مع 3500 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً.
15 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع أعلنوا أنهم يعتقدون أن غياب الديمقراطية كان أهم عقبة بوجه تطور الشرق الأوسط، فيما عبر 39 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع اعتقادهم أن الديمقراطية لا تناسب المنطقة.
وكشف الاستطلاع أن شباب العرب يعتقدون أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يمثل أخطر تهديد للمنطقة، وتبعته في التسلسل مخاوفهم من الإرهاب، ومن البطالة، ثم من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
سكان إمارات وممالك الخليج الغنية بالنفط كانوا أكثر إيماناً من اقرأنهم في المنطقة العربية أن بلدانهم تسير في الاتجاه الصحيح، واعتبر أغلب من جرى عليهم الاستطلاع أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي النموذج الأمثل لدول المنطقة.
وانتابت أغلب شباب العالم العربي مخاوف من أن اللغة الانكليزية تزيح اللغة العربية عن موقعها المتصدر كلغة للتحدث والكتابة والتعلم والثقافة، وأعرب 63 بالمائة عن مخاوفهم من انهيار استخدام الناس للغتهم الأم، فيما أعرب 47 بالمائة عن اعتقادهم أن اللغة العربية تفقد قيمتها.
ويقدر عدد الشباب في العالم العربي بـ200 مليون شخص.
م.م/ ع.غ (د ب أ)