استطلاع: الشركات المتوسطة الألمانية تستفيد من اللاجئين
٢٦ يناير ٢٠١٧
أكد استطلاع للرأي أن الشركات المتوسطة في ألمانيا أصبحت تعثر بسهولة على احتياجاتها من العمالة المؤهلة بين اللاجئين أكثر مما كان عليه الحال العام الماضي.
إعلان
وذكرت 23 في المائة فقط من الشركات، التي شاركت في الاستطلاع، الذي أجرته شركة ارنست & يانغ للخدمات الاستشارية، أنها تجد صعوبة في ذلك، وذلك مقارنة بـ 43 في المائة في عام 2015. وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) على نتائج الاستطلاع اليوم الخميس (26 كانون الثاني/يناير 2017).
كما أكدت هذه الشركات تراجع التحفظات على عمل هؤلاء اللاجئين بسبب القيود القانونية أثناء النظر في طلب لجوئهم حيث لم تعد سوى 34 في المائة فقط من الشركات المستطلعة آراؤها يرون مشكلة في ذلك مقارنة بـ 58 في المائة العام الماضي.
ورغم ذلك فلا تزال 45 في المائة فقط من الشركات المشاركة في الاستطلاع تعتقد أن باستطاعة اللاجئين المساهمة في الحد من نقص العمالة المؤهلة في ألمانيا مقارنة بـ 55 في المائة العام الماضي.
وأرجعت أربع من كل خمس شركات هذا الاعتقاد إلى ضعف إلمام اللاجئين باللغة الألمانية في حين أن واحدة من كل شركتين تقريبا (46 في المائة) ترى أن عدم امتلاك اللاجئين مؤهلات كافية هو الذي يعوق تعيينهم في هذه الشركات، وذلك على الرغم من أن واحدة من بين كل ست شركات متوسطة تقريبا أصبحت تشغل لاجئين بالفعل وأن 59 في المائة من الشركات المتوسطة أبدت استعدادها لذلك من حيث المبدأ، في حين أن ربع الشركات يستبعد ذلك.
ح.ع.ح/ ص.ش (د.ب.أ)
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين