1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بسبب كورونا: ثلثا الألمان لايؤيدون إقامة تجمعات دينية

١٦ أبريل ٢٠٢٠

حظي تمسك الحكومة الألمانية باستمرار حظر التجمعات الدينية بقبول واسع لدى الرأي العام الألماني. فحسب أحدث استطلاع للرأي أعرب 12% فقط من الألمان عن اعتقادهم بضرورة السماح بإقامة الصلوات والقداديس الجماعية فيما رفض 70% ذلك.

بسبب كورونا أقام البابا فرنسيس قداس الفصح في كنيسة فارغة.
بسبب كورونا أقام البابا فرنسيس قداس الفصح في كنيسة فارغة.صورة من: Reuters/Pool

كشفت نتائج استطلاع للرأي في ألمانيا، أجراه معهد (إينسا كونزوليره) لقياس الرأي لصالح صحيفة "تاغس بوست" الكاثوليكية، أن أكثر من ثلثي الألمان لا يرون ضرورة لإقامة التجمعات الدينية في دور العبادة كإقامة القداديس (القداسات) والصلوات الجماعية في أزمة كورونا.

في المقابل، أظهر الاستطلاع نفسه الذي نشرت نتائجه اليوم الخميس (16 أبريل/ نيسان 2020) أن 12% فقط من الألمان يعتقدون بضرورة السماح بإقامة تجمعات دينية وقداديس ميدانية أثناء الجائحة.

وأوضحت النتائج أن 15% فقط من الكاثوليك يؤيدون السماح بحضور هذه التجمعات الدينية الجماعية في الوقت الراهن، مقابل 69% يعارضون ذلك، فيما وصلت نسبة المؤيدين لإقامة القداديس والصلوات الجماعية بين البروتسانت إلى 13% والمعارضين إلى 71%.

وأُجْرِي الاستطلاع في الفترة بين 10 إلى 13 نيسان/أبريل الجاري وشمل 2108 شخص بالغ.

وكانت الحكومة الألمانية قد أكدت تمسكها باستمرار حظر التجمعات في دور العبادة المختلفة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية: "في الوقت الحالي لا يوجد سبب يدعو إلى تغيير هذا الأمر".

وذكر المتحدث أن وكيل وزارة الداخلية، ماركوس كريبر، سيجري محادثات مع ممثلي مختلف الأديان يوم غد الجمعة لبحث شروط تخفيف محتمل لإجراءات تقييد الاختلاط السارية حاليا في دور العبادة. وأوضح المتحدث أن المحادثات سيشارك فيها ممثلون عن الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية والمجلس المركزي لليهود ومجلس التنسيق الإسلامي.

وفي إشارة إلى شهر رمضان الذي سيبدأ الأسبوع المقبل، قال المتحدث إن الإجراءات الضرورية للحد من أعداد الإصابات وضعت المسيحيين أمام تحديات كبيرة خلال فترة عيد القيامة، موضحا أن ذلك انطبق أيضا على اليهود في عيد الفصح، وسينطبق على المسلمين في رمضان أيضا.

وأضاف المتحدث: "يتعين علينا جميعا أن نتعامل مع الأمر، وهذا ليس سهلا بالنسبة لنا"، مؤكدا في المقابل أن الأولوية حاليا لصحة الأفراد.

أ.ح/ع.ج.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW