استطلاع: ثلث الألمان يتوقعون حدوث صراع عسكري مع روسيا
٢٦ أكتوبر ٢٠١٦
تكثر في ألمانيا استطلاعات الرأي حول الأحداث الجارية. وفي استطلاع لمجلة "شتيرن" توقع ثلث الألمان إمكانية حدوث صراع عسكري مع روسيا. وأيدت الأغلبية سعي ميركل للحوار مع بوتين، وقال 14 في المائة إنه لا طائل منه حاليا.
إعلان
أظهر استطلاع للرأي أن ثلث الألمان يعتقدون في إمكانية وقوع صراع عسكري مع روسيا. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه مركز "فورسا" لأبحاث الرأي ونشرته مجلة "شتيرن" اليوم الأربعاء (26 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) أن 64 في المائة من الألمان لا يعتقدون في إمكانية وقوع مثل هذا الصراع.
وبعد ضم شبه جزيرة القرم والقصف الروسي في سوريا قال الألمان، الذين شملهم الاستطلاع إن لديهم صورة سلبية جدا للعلاقات المشتركة بين بلدهم وروسيا. ووصف ستة في المائة فقط من المشاركين في استطلاع الرأي العلاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن بأنها جيدة. بينما يعتقد 41 في المائة أنها علاقة سيئة، ويقول 51 في المائة إنها علاقة "أقل من جيدة".
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجراه معهد "فورسا" يومي 20 و 21 أكتوبر/ تشرين الأول وشارك فيه نحو ألف مواطن ألماني أن 84 في المائة من الألمان يؤيدون مسار المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في مواصلة السعي نحو الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت ميركل قد استقبلت الأسبوع الماضي بوتين في مقر المستشارية في العاصمة برلين.
وفي استطلاع الرأي قال 95 في المائة من أنصار حزب الخضر و92 في المائة من أنصار اليسار إن ما تفعله ميركل صحيح، لكن المفاجأة الأكبر هي أن 87 في المائة من أنصار حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني الشعبوي، الذين ينتقدون ميركل بشدة، يؤيدون الحوار مع بوتين. بينما قال 14 في المائة فقط من المستطلعة أراؤهم إن مثل هذه المحادثات مع بوتين لا معنى له في الوقت الراهن.
بوتين، المنبوذ ...المرغوب
رغم الصور التي تداولتها وسائل الإعلام لاحتفالات الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء بالنورمندي والتي شارك فيها كبار قادة العالم، إلا أنها لم تستطع أن تخفي حالة الفتور مع الرئيس الروسي الذي يستقبله مضيفه الرئيس الفرنسي.
صورة من: Reuters/Francois Lenoir
ضيف ثقيل
رغم الصور التي تداولتها وسائل الإعلام لاحتفالات الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء بالنورمندي والتي شارك فيها كبار قادة العالم، إلا أنها لم تستطع أن تخفي حالة الفتور مع الرئيس الروسي الذي يستقبله مضيفه الرئيس الفرنسي.
صورة من: Reuters/Francois Lenoir
ابتسامة مصطنعة ووجه بارد
من المعروف أن المستشارة الألمانية - وعلى عكس سابقها غيرهارد شرودر الذي تربطه علاقة صداقة بالرئيس الروسي فلادمير بوتين - من أكثر المنتقدين لسياسة بوتين في دول الجوار ولوضع حقوق الإنسان في روسيا. ويبدو أنه ورغم أن ميركل حاولت خلال لقائها ببوتين على هامش الاحتفتالات بالذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في النورمندي بأن تضفي بعض الدفء على الأجواء الباردة، إلا أن تقاسيم وجه بوتين الباردة توحي بعكس ذلك.
صورة من: picture-alliance/dpa
أول لقاء برئيس أوكرانيا المنتخب
أجرى الرئيس بوتين أول محادثات مباشرة له مع الرئيس الأوكراني المنتخب. وذكرت صحف روسية أن بوتين وبوروشينكو أجريا محادثات قصيرة بحضور المستشارة ميركل قبل مأدبة غداء رسمية مع زعماء دول بمناسبة ذكرى "يوم النصر". وقالت وكالة إيتار تاس الروسية إن الحديث دار في الطريق إلى قاعة الطعام بقصر بونوفيل دون الكشف عن أي تفاصيل. في الصورة يبدو بوروشينكو وهو يدير بظهره لبوتين، مؤشر على الجفوة بين كييف وموسكو.
صورة من: Reuters/Guido Bergman/Bundesregierung
لقاء المتمنِعين بين أوباما وبوتين
تظهر الصورة مدى الفتور الذي طغى على العلاقات الروسية الأمريكية على خلفية الأزمة الأوكرانية إلى درجة أن كل من بوتين وأوباما تجنبا النظر مباشرة إلى بعضهما البعض خلال صورة تذكارية تجمع عددا من قادة العالم الذين يشاركون في إحياء الذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء إلى نورماندي الفرنسية . وقد كان أوباما رفض قبلها المشاركة إلى جانب بوتين في مأدبة عشاء دعا إليها أولوند، ما دفعه إلى إجراء لقائين منفصلين.
صورة من: Reuters
بوتين في صورة جماعية مع القادة المشاركين في الاحتفالات
صورة جماعية لقادة الدول المشاركة في احتفالات"يون النصر" بالنورمندي
صورة من: picture-alliance/AP Photo
لقاء دون مصافحة
تدوالت وسائل الإعلام الألمانية أن كلا من بوتين وكاميرون تجنبا مصافحة بعضهما البعض قبيل محادثات قصيرة على هامش الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في النورمندي...
صورة من: picture-alliance/dpa/Ria Novosti
أولاند ودور الوسيط
يبدو أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الرئيس الغربي الوحيد الذي حاول على قدر المستطاع الإبقاء على نوع من الودية مع الرئيس الروسي، بما أنه الرئيس المضيف لقادة العالم المشاركين في احتفالات الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في النورمندي. كما أنه حاول مساء الخميس أن يحمل كل من أوباما وبوتين للحديث مع بعضهما البعض ويبدو أنه قد نجح في ذلك، فقد تردد أنهما تحدثا مباشرة مع بعضهما البعض لمدة 10 دقائق.
صورة من: Reuters/Philippe Wojazer
بوتين ...في عزلة
يبدو أن الرئيس الروسي وإن شارك في الاحتفالات المقامة في فرنسا، إلا أن البعض يرى أن الدور الروسي في الأزمة الأوكرانية قد تسبب له في عزلة على الصعيد الدولي انعكست في المعاملة الباردة من قبل عدد من قادة العالم.