1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاع جديد يؤكد تقدم كلينتون في السباق الرئاسي

٣ نوفمبر ٢٠١٦

وضع استطلاع حديث للرأي كلينتون في المقدمة بفارق ست نقاط عن منافسها ترامب، وهو ذات الفارق قبيل الإعلان عن قضية الرسائل الإلكترونية.

USA Wahlkampf Demokraten Hillary Clinton in Florida
صورة من: Getty Images/AFP/J. Samad

أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون متقدمة على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بست نقاط بين الناخبين المحتملين لتحافظ كلينتون بذلك على نفس الفارق مثلما كان الحال قبل إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي الذي أشعل الجدال من جديد بشأن قضية رسائلها الإلكترونية.

وأجري الاستطلاع في الفترة من 28 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني أي بعد إخطار مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي الكونغرس يوم الجمعة الماضي بأن المكتب سيفحص رسائل إلكترونية اكتشفت حديثا وقد تتعلق باستخدام كلينتون لبريد إلكتروني خاص عندما كانت وزيرة للخارجية.

وقال كومي إنه لا يعرف ما إذا كانت الرسائل الإلكترونية مهمة ولم ينشر أي معلومات بخلاف إنها موجودة.

وعشية إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي عزمه فحص رسائل إلكترونية جديدة كانت كلينتون تتقدم على ترامب بنسبة 43 في المائة مقابل 37 في المائة للمرشح الجمهوري، لكن قضية الرسائل وضعت ترامب مجددا في الصدارة، حسب بعض استطلاعات للرأي.

الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون رفقة زوجته في نيفادا. صورة من: Getty Images/J. Sullivan

 

أوباما: مصير الجمهورية على المحك

وأثار إعلان كومي غضب الديمقراطيين الذين عبروا عن قلقهم من أن ذلك قد يؤثر بشكل جائر على الناخبين قبل أيام من الانتخابات.

ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء الأميركيين إلى الوقوف إلى جانب كلينتون معتبرا أن "مصير الجمهورية" على المحك. وقال أوباما خلال تجمع انتخابي في شابيل هيل في ولاية كارولاينا الشمالية "لديكم ستة أيام لتقرير مستقبل هذا البلد الذي نحبه كثيرا"، ليحذر مجددا أنه "وعندما قلت إن مصير الجمهورية بأيديكم لم أكن أمزح".

وقارن بين انتخابات العامين 2008 و2012 وبين الدورة الانتخابية الحالية قائلا: "كنت مرشحا ضد جون ماكين كما كنت مرشحا ضد ميت رومني (...) لم يخطر ببالي أبدا أن الجمهورية كانت ستكون في خطر لو فازا"، معتبرا أن أمريكا لا يمكن أن تسمح لنفسها بانتخاب رئيس "يقترح ممارسة التعذيب" متسائلا كيف يمكن "إعطاء الشيفرة النووية لشخص لا يمكن أبدا توقع ما يمكن أن يقوم به". وخلص أوباما إلى القول "اطردوا الخوف وعليكم بالأمل! انتخبوا!".

ترامب يكشر عن أنيابه

ترامب أثناء حملته الانتخابية في لاس فيغاس (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016). صورة من: picture-alliance/dpa

في المقابل، استغل ترامب وجمهوريون آخرون الفرصة لإثارة التساؤلات مرة أخرى حول مصداقية كلينتون. وشنّ المرشح الجمهوري مجددا هجوما شديد اللهجة قبل ستة أيام من الانتخابات متهما منافسته بالتسبب في "أزمة دستورية غير مسبوقة" و"حربا عالمية ثالثة" إذا ما وصلت إلى البيت الأبيض.

وقال خلال تجمع في ولاية فلوريدا أنها "تفتقر إلى البديهة والحدس"، واتهمت حملته  كلينتون الأربعاء بأنها "تضع بشكل مستمر مصالح محفظتها (...) قبل الأميركيين". وأضاف ترامب "هذه أكبر من فضيحة ووترغيت" قضية التجسس التي أجبرت الرئيس ريتشارد نيكسون على الاستقالة عام 1974.

وقال ترامب مزهوا أمام حشد من أنصاره يطالبون بوضع وزيرة الخارجية السابقة "وراء القضبان" أن المرشحة الديمقراطية "بالتأكيد ستخضع للتحقيق طوال سنوات عديدة، وربما يؤدي ذلك إلى محاكمتها جنائيا".

و.ب/ ش.ع (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW