استطلاع رأي لصالح القناة الألمانية الثانية يشير إلى أن غالبية الألمان يؤيدون ترشح ميركل لمنصب المستشارة مرة رابعة، إلا أن فرص رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس كمرشح للحزب الاشتراكي الديمقراطي باتت أعلى في منافسة ميركل.
إعلان
لاقى إعلان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الترشح لمنصب المستشارية لفترة رابعة ترحيباً من غالبية الألمان، فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أن 64 في المائة من الألمان يرون أن قرار ميركل الترشح لفترة رابعة جيد، فيما بلغت نسبة القبول بين أنصار تحالف ميركل المسيحي 89 في المائة. في المقابل، رأى 33 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن قرار ميركل لم يكن جيداً، فيما بلغت نسبة ذلك بين أنصار تحالفها 10 في المائة فقط.
أما بالنسبة لمرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والمقرر أن يعلن عنه الحزب نهاية يناير/ كانون الثاني، فقد دعا 51 في المائة من الألمان لأن يكون مرشح الاشتراكيين رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس، بينما دعا 29 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن يكون المرشح رئيس الحزب نفسه ووزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل.
وفي حال تنافس غابرييل على منصب المستشارية أمام ميركل، ذكر 63 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنهم يفضلون فوز ميركل بهذا المنصب مجدداً، بينما حصل غابرييل على تأييد 25 في المائة من الألمان. لكن في المقابل، ارتفعت فرص شولتس أمام ميركل، إذ ذكر 39 في المائة من الألمان أنهم يؤيدون في هذه الحالة فوز شولتس بالمنصب، بينما أيد 47 في المائة أن يذهب المنصب مجدداً لميركل.
يشار إلى أن الاستطلاع أجراه معهد "فالن" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من القناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف). وشمل الاستطلاع، الذي أجري في الفترة بين 22 و24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1258 ألمانياً.
ي.أ/ ح.م.ح (د ب أ)
في صور - المستشارة ميركل والضغوط السياسية المتصاعدة
يعتبر عام 2016 من أصعب الأعوام على المستشارة ميركل مع تعدد الخسارات لحزبها في انتخابات البرلمانات المحلية. وآخر هذه الخسارات ما لقيته مؤخرا من برلين عندما سجل حزبها أسوأ نتيجة في تاريخه في انتخابات هذه الولاية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الانتخابات المحلية عرفت تراجعا لحزب ميركل في عدة ولايات، وهذا الأمر يؤثر على زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة أنغيلا ميركل، وكذلك على نائبها وشريكها في الائتلاف الحاكم زغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
المستشارة ميركل المعروفة بتركيزها على التوافق تواجه مهمة غير سهلة أمام حزبين شريكين في الحكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة زغمار غابرييل. وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، صاحب المشاكسات السياسية. وترد ميركل في الغالب بموضوعية صارمة تعكس شخصيتها كأخصائية في علوم الفيزياء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. von Jutrczenka
قضية اللاجئين تشغل أنغيلا ميركل التي لا تتردد في أخذ صور شخصية أثناء تفقدها لدور اللاجئين والمدارس، على غرار الصورة التي أخذتها هنا مع لاجئ سوري عام 2015 في مركز إيواء اللاجئين برلين مارتسان.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
منذ مدة تروج تكهنات الصحفيين والسياسيين حول حركة يدي المستشارة ميركل عندما تقف لأخذ صورة، ويتساءل الجميع ماذا تريد المستشارة قوله أو إبلاغه بتلك الحركة التي باتت مشهورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Michael Kappeler
المستشارة ميركل تجيب على أسئلة الصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ميركل تتوسط رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه وعلى يمينها رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل. في هذه القمة تعرضت سياساتها لانتقادات من بعض قادة دول الاتحاد، وخاصة من رئيس الوزراء الإيطالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hoslet
غالبا ما يرتبط الأمر بالشخصية التي تقابلها من جنس الذكور: هنا لحظة نادرة تظهر فيها ميركل مبتسمة أمام دعابة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش اللقاءات السياسية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Mori
أعلنت أنغيلا ميركل أن الإنترنيت وعالم وسائل الإعلام الإلكترونية مجال غريب بالنسبة إليها. فهي تفضل استخدام موقع توتير للتواصل. لكن سبق لها في 2015 أن أجرت باهتمام حديثا خلال مأدبة غذاء لمنتدى الأمم المتحدة مع مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك تسوكربيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
لحظة جميلة جدا لأنغيلا ميركل: لقاء خاص مع البابا فرانسيس في روما (2016) حين تبادلت معه الرأي حول كتب مفضلة. وكان ذلك لقاء ذا أهمية بالنسبة إلى ابنة قس بروتستانتي.
صورة من: Reuters/A. Pizzoli
نادرا ما يُتاح لها الوقت للاحتفال في استرخاء في إطار برنامجها اليومي المضبوط. لكن الذكرى الخمسين "لاتفاقية الإليزي" بين ألمانيا وفرنسا وجب إحياؤها بالطريقة التي تستحقها.
صورة من: AP
المستشارة أنغيلا ميركل لا تتوانى عادة في التعبير بوضوح وقوة أمام الشخصيات النافدة في ألمانيا. لكن يبدو أن الأمر كان مختلفا أثناء لقاءها الرسمي في مقر المستشارية مع رئيس البنك الألماني يوزف أكرمان.
صورة من: AP
وحتى أثناء أسابيع عطلتها القليلة في السنة الواحدة لا تنجو المستشارة ميركل من تعقب المصورين لها. لكن الرأي العام مهتم بمعرفة الحياة الشخصية للمستشارة أثناء قضاء عطلتها الشخصية. وهنا يظهر في حالة استثنائية زوجها في الصورة يواخيم زاور.
صورة من: dapd
عقد لقاءات لتبادل الآراء: السياسية الشابة أنغيلا ميركل كانت تتلقى الاستشارة من سياسيين معاصرين. هنا مع صديقتها في الحزب المسيحي الديمقراطي أنيته شافان وزميلها إرفين تويفيل في طريقهم خلال جولة جماعية على الدراجة الهوائية في جزيرة جنوبي ألمانيا. ولا تظهر على وجهها في ذلك الوقت "بصمات النفوذ"، كما هي الحال عليه اليوم.