1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاع: غالبية الألمان ضد إصرار لاشيت على منصب المستشارية

٢٨ سبتمبر ٢٠٢١

مرشح المحافظين أرمين لاشيت رأى أن نتائج الانتخابات التشريعية منحته "الحق" في منصب المستشارية رغم خسارة حزبه المدوية. غالبية الألمان في استطلاع للرأي، اعتبرته موقفا "خاطئاً تماماً".

منذ انطلاق الحملة الانتخابية مرشح المسيحي الديمقراطي أرمين لاشيت يعاني من تقهقر شعبيته نتيجة لمجموعة أخطاء قام بها حتى أثناء عملية التصويت وبعدها.
منذ انطلاق الحملة الانتخابية مرشح المسيحي الديمقراطي أرمين لاشيت يعاني من تقهقر شعبيته نتيجة لمجموعة أخطاء قام بها حتى أثناء عملية التصويت وبعدها. صورة من: Martin Meissne/AP/picture alliance

في استطلاع للرأي قام به معهد "سيفاي/ Civey "، لصالح صحيفة "أوغسبورغه ألغماينه" الألمانية، نشرت نتائجه الثلاثاء (28 سبتمبر/ أيلول 2021)، اعتبر 71 بالمائة من الألمان أنه "خطأ" ما ادعاه مرشح التحالف المسيحي الديمقراطي أرمن لاشيت عقب صدور نتائج الانتخابات التشريعية حول حقه في منصب المستشارية. وشملت النسبة، 60 بالمائة من المستطلعة آراؤهم ممن قالوا إنه أمر "خاطئ تماما" مقابل 10 بالمائة قالت إنه "خطأ". في المقابل ساند كلام لاشيت 22 بالمائة.

وشمل الاستطلاع نحو 5031 ناخباً. وطُرح سؤال الاستطلاع بشكل مباشر حول التقييم بخصوص ما اعتبره آرمين لاشيت "حقه" في منصب المستشارية رغم خسارة حزبه في الانتخابات.

يذكر أن المحافظين تكبدوا في الانتخابات التشريعية التي أجريت أول أمس الأحد خسارة مهينة بمجموع 24,1 بالمائة من الأصوات في تراجع قياسي للحزب منذ نشأة جمهورية ألمانيا الاتحادية. في المقابل فاز الحزب الديمقراطي الاشتراكي بمجموع 25,7 بالمائة ليصبح الاشتراكيون الكتلة القوية في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) الجديد.

الفارق البسيط بين أكبر حزبين ألمانيين جعل لاشيت في حوار تلفزيوني مباشر للقناة الألمانية (ARD) بثّ فور الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات، يعتبر أن الناخب منحه تفويضاً لتشكيل حكومة ائتلافية. وواجه لاشيت بعد ذلك انتقادات قوية حتى من داخل حزبه، دفعته إلى التراجع متحدثا في اليوم التالي عن "عرض" يقدمه حزبه للمشاركة في تحالف حكومي مع الحزبين الصغيرين، الخضر والحزب الليبرالي الحر. ومن الوارد جدا أن يصل المعسكر المحافظ إلى مكتب المستشارية في حال فشل غريمه الاشتراكي فيتشكيل حكومة ائتلافية، ومن تمّ قد يصبح لاشيت بالفعل مستشار ألمانيا القادم.

غير أن أول استطلاع للرأي يجرى بخصوص تصريحات لاشيت تحديدا، لم يحصد الأخير سوى على مساندة ناخبي معسكره المحافظ، حيث أعرب 55 بالمائة من المستطلعة آراؤهم من أعضاء أو من ناخبي التحالف المسيحي الدمقراطي عن تفهمهم لموقف لاشيت. في ذات الوقت بلغت نسبة المعارضين داخل الحزب 33 بالمائة. 

نتائج مشابهة أظهرها استطلاع آخر للرأي قام به معهد "إنسا" لصالح صحيفة "بيلد"، نشرت نتائجه أيضا الثلاثاء، إذ رفض 51 بالمائة من الألمان تولي لاشيت منصب المستشارية مقابل 21 بالمائة أيدوا ذلك، بينما بلغت نسبة المؤيدين من معسكر الاتحاد المسيحي الديمقراطي 44 بالمائة. أما بين المتعاطفين مع الأحزاب الأخرى فلم تتعدى النسبة 13 بالمائة لصالح لاشيت. في المقابل صوت 43 بالمائة من المستطلعة آراؤهم بدعمهم لتولي الاشتراكي أولاف شولتس منصب المستشار.

وركز الاستطلاع الذي أجري لصالح "بيلد" على السؤال حول من تراه الأنسب لمنصب المستشارية؟.

وأظهر استطلاع آخر أجراه معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة "بيلد" الصادرة اليوم الثلاثاء أن 51% من الألمان يرون أنه لا ينبغي للاشيت البقاء في منصب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، بينما أيد 21% استمراره في المنصب. ولم تحدد باقي النسبة موقفها. وذكر 13% فقط أنهم يريدون أن يتولى لاشيت منصب المستشار.
 

و.ب/ع.ج.م (د ب أ، بيلد)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW