أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي أن 59 بالمائة من الألمان تتوقع فشل اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بسبب التواترات التي طغت مؤخرا على العلاقات مع الرئيس التركي أردوغان.
إعلان
أعرب غالبية الألمان في استطلاع للرأي، أجرته القناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي إف)، عن توقعهم فشل اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وأعرب 61 بالمائة من الألمان عن رفضهم لإلغاء إلزام المواطنين الأتراك باستخراج تأشيرات لدخول الاتحاد الأوروبي، وهو جزء من الاتفاقية بين الاتحاد وتركيا. وفي المقابل أعرب 34 بالمائة من الألمان عن موافقتهم على إلغاء إلزام الأتراك باستخراج تأشيرات دخول للاتحاد الأوروبي.
ووفقا للاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة (13 مايو/أيار 2016) يعتقد 59 بالمائة من الألمان أن التوترات الحالية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ستؤدي إلى إفشال الاتفاقية.
وفي المقابل، يتوقع 34 بالمائة فقط من الألمان أن الاتفاقية ستستمر، بينما أجابت النسبة المتبقية بـ"لا أعلم". ومن ناحية أخرى، ينظر 68 بالمائة من الألمان بتشكك إزاء الاتفاقية. يذكر أن الاستطلاع أجري خلال الفترة من 10 حتى 12 أيار/مايو الجاري وشمل 1263 ألمانيا.
وتنص الاتفاقية على إعادة الاتحاد الأوروبي للاجئين والمهاجرين الذين وصلوا بطريق غير شرعية إلى اليونان منذ 20 آذار/مارس الماضي إلى تركيا. وفي مقابل كل لاجئ سوري معاد، يتم إرسال لاجئ سوري آخر من تركيا بطريقة شرعية إلى الاتحاد الأوروبي. وتضع الاتفاقية سقفا لهذه الآلية بـ72 ألف لاجئ فقط.
ش.ع/ف.ي (د.ب.أ)
فندق مهجور يتحول إلى وطن ثان للاجئين في أثينا
تحول فندق سيتي بلازا الذي كان مهجورا في أثينا إلى وطن ثان لمئات المهاجرين واللاجئين العالقين في اليونان. هنا وجدوا راحتهم بعيدا عن أماكن الإيواء، التي لا يطيقونها. يأكلون ويعملون سوية في جو عائلي رغم اختلاف جنسياتهم.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
يقيم في فندق سيتي بلازا، الذي افتتح في أواخر أبريل/ نيسان، أكثر من 300 من الضيوف من أفغانستان وإيران والعراق وسوريا. إنه فندق عائلي فمعظم سكانه من العائلات، التي معها مع أطفال، وهناك أيضا كبار السن والضعفاء.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
كان مالك الفندق يحاول بيعه، فقد كان مغلقا لسنوات بسبب مشاكل مالية والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها اليونان. والآن يرحب استقبال الفندق باللاجئين والمهاجرين، الذين لديهم مفاتيح لغرفهم الخاصة.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
أسرة سورية في طريقها للسكن في فندق بلازا. جاء معظم نزلاء الفندق من مخيمات، وكانوا يشكون من أن ظروف عيش لا تطاق، حيث الخدمات الفقيرة، والطعام القليل ومشاكل الصرف الصحي.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
من أجل الحفاظ على نظافة المكان يفترض أن يقوم اللاجئون يوميا بتنظيف المبنى وغرفهم. اثنان من الأطفال السوريين، هما سيزار (10 سنوات) وسدرة (7 سنوات) يذهبان من غرفة إلى أخرى ليساعدان في كنس الغرف.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
انتقل عالم الكمبيوتر والمترجم الأفغاني علي جعفري مع زوجته وجيهة، وولديه من مخيم إلينيكو، المقام في مطار مهجور بأثينا إلى فندق سيتي بلازا الأسبوع الماضي. يقول الجعفري إنه عندما بدأ رحلته كانت الحدود ما تزال مفتوحة، ولكن بعد ثلاثة أسابيع، عندما وصلت العائلة إلى اليونان، فاتتهم الفرصة لمواصلة السفر نحو ألمانيا.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
متطوعون إيطاليون ولاجئون سوريون يعملون جنبا إلى جنب في مطبخ الفندق لطهي وجبة الغداء. يتسلم الفندق يوميا مواد غذائية على سبيل تبرعات من أجل إعداد ثلاث وجبات صحية كل يوم.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
حان وقت الطعام، ويقوم نزلاء بالفندق بخدمة تقديم وجبة العشاء في غرفة الطعام في الفندق، حيث يتناول بشر من عدة جنسيات العشاء معا.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
يقوم متطوعون بأنشطة خاصة بالأطفال في الفندق، فأغلب الضيوف هنا هم من الأطفال. وعموما يشكل الأطفال نسبة كبيرة من بين اللاجئين والمهاجرين، العالقين في اليونان، الذين يزيد عددهم عن 50 ألف شخص.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
فيدان داود (3 سنوات) وشقيقها رشيد (7 سنوات) من عفرين بسوريا، يلعبان في غرفتهما بالفندق. تقول والدتهما لافا إنهم قبل وصولهم إلى فندق سيتي بلازا كانوا يقيمون في مبنى قديم به حمام واحد فقط لـ100 شخص. أما في سيتي بلازا فلديهم حمام به مرحاض ودش.