استطلاع: غالبية الألمان لا تخشى فقط موجة ثانية من كورونا
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
بحسب الاستطلاع الذي أجراه أحد مراكز أبحاث السوق فإن الخوف من موجة ثانية من كورونا ليس هو الأمر الوحيد الذي يخشاه الألمان، وإنما أيضا هناك مخاوف من فقدان الأقارب وكذا فقدان الوظائف وانخفاض فرص العمل.
إعلان
كشف استطلاع حديث للرأي أن غالبية الألمان لا يتوقعون أي انخفاض حقيقي في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد العام المقبل.
وقال 60% من الذين شملهم الاستطلاع إنهم يشعرون بقلق "بالغ" أو إلى "حد ما" من حدوث موجة ثانية من الجائحة العام المقبل، بينما ذكر 18% آخرين أنهم لا يشعرون بقلق "على الإطلاق" أو "إلى حد ما".
وبحسب الاستطلاع، فإن نسبة من يشعرون بالقلق من هذا الأمر تبلغ 70% بين من تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما، و54% بين من تتراوح أعمارهم بين 31 و 40 عاما.
ووفقا للاستطلاع، يعتبر 41% من الألمان أنفسهم جزءا من المجموعة المعرضة لخطر الإصابة، وتصل النسبة إلى أدنى مستوى بين الشباب حتى سن الثلاثين (11%)، بينما تبلغ أقصاها (75%) بين من تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
ولاتزال قواعد السلوك الخاصة بالحماية من العدوى تلقى مستوى عالٍ جدا من القبول، حيث ذكر 91% أنهم يلتزمون بها.
وشمل الاستطلاع ألف شخص فوق 18 عاما عبر الإنترنت، وأجراه معهد أبحاث السوق "هويته أوند مورجن" خلال الفترة من 11 إلى 18 أيلول/سبتمبر الماضي.
ويتمثل الخوف الأكبر فيما يتعلق بأزمة كورونا من الإصابة شخصيا بالمرض (23%)، بينما ذكر 20% أن القلق الأكبر يتمثل في إمكانية حدوث انقسام في المجتمع، في حين أعرب 18% آخرون عن خشيتهم من إصابة أحد أفراد عائلتهم بالمرض. وذكر 5% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يخشون من فقدان وظائفهم.
وعن أكبر الآمال المرتبطة بأزمة كورونا، ذكر 28% من الألمان حدوث تأثيرات إيجابية على البيئة مثل تحسن جودة الهواء، بينما تحدث 20% عن تطوير حلول رقمية مثل الدراسة عبر الإنترنت أو العمل من المنزل.
ووفقا للاستطلاع، قام 38% من أصحاب الهواتف الذكية بتثبيت تطبيق التحذير من كورونا الحكومي. ويفكر 18% من بين غير المستخدمين في تنزيل التطبيق إذا ارتفع عدد الإصابات بشكل حاد. وذكر 16% أنهم قد يفعلون ذلك إذا حصلوا على معلومات أفضل حول التطبيق، مثل طريقة تشغيله أو حماية البيانات.
وأظهرت بيانات مجمعة لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا وصل إلى 326 ألفا و309 حالات حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الإثنين بتوقيت فرانكفورت.
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي الوفيات في ألمانيا جراء الإصابة بالفيروس وصل حتى صباح اليوم إلى 9626 حالة وفاة. وبلغ عدد المتعافين من مرض "كوفيد19-" الذي يسببه الفيروس 276 ألفا و983 شخصا.
من ناحيته أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم الاثنين أن عدد الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 2467 إصابة، استنادا
إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية. وقد بلغ عدد الإصابات الجديدة أمس الأحد 3483، عقب تسجيل 4721 إصابة جديدة أول أمس السبت. وعادة ما تكون الأرقام المسجلة يومي الأحد والاثنين أقل، بسبب عدم تسليم بعض الإدارات الصحية بيانات الإصابات الجديدة للمعهد في عطلة نهاية الأسبوع.
ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ)
أحدثهم ترامب.. ساسة بارزون في براثن فيروس كورونا
الرئيس الأمريكي ترامب هو أحدث الساسة الذين تم تشخيص فحصهم بفيروس كورونا على أنه "إيجابي"، ولكن سبقه بالقائمة كثر، ومن يدري لعله لن يكون الأخير. ألبوم صور يسلط الضوء على أبرز الشخصيات وصناع القرار الذين تمكن منهم كورونا.
صورة من: E.Peres, A.Parsons, P.Semansky/AP/ZUMA Wire/picture-alliance
ترامب هو ترامب
بعد أيام من ثبوت إصابته وزوجته ميلانيا، لم يترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (74 عاماً) لدى عودته إلى البيت الأبيض استهتاره واستخفافه بكوفيد-19، إذ نزع كمامته وحث الأمريكيين على عدم الخوف من المرض الذي جعل بلاده تعاني من أكبر رقم وفيات بالفيروس وبواقع أكثر من مائتي ألف إنسان.
صورة من: Erin Scott/Reuters
استغلال إصابته سياسياً؟
في أثناء وجوده في المشفى حرص ترامب على متابعة التواصل مع جمهوره عبر تويتر، الذي يتابعه من خلاله أكثر من 87 مليون إنسان: خلال ساعة واحدة من صباح الاثنين (الخامس من تشرين الأول/أكتوبر) غرد الرئيس الأمريكي أكثر من عشرين مرة. في بعضها حث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية. كما قام بجولة في السيارة على أنصاره المتجمعين خارج المستشفى. البعض يتهم ترامب بمحاولة ترامب استغلال الأمر في حملته الانتخابية.
صورة من: Alex Edelman/AFP/Getty Images
بوريس جونسون
في أواخر آذار/مارس الماضي أصيب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (55 عاماً) بفيروس كورونا الذي أدخله المشفى لأسبوع. وقد وضع تحت المراقبة والعناية المشددة لمدة ثلاثة أيام أعطي فيها الأكسجين. وفاقت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس النصف مليون في المملكة المتحدة، وزاردت الوفيات عن 42 ألف إنسان.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Dawson
جايير بولسونارو
في تموز/يوليو أصيب الرئيس البرازيلي (65 عاماً)، الذي طالما استهتر وسخر من مرض كوفيد-19، بكورونا. وحتى بعد إصابته لم يلتزم بولسونارو بنصائح أطبائه وواصل المصافحة باليد واحتضان مناصريه. كما شخصت زوجته وولده بأنهما مصابان. تقترب إصابات كورونا في البرازيل من خمسة ملايين والوفيات من 150 ألفاً. وفي أمريكا الجنوبية أصيبت الرئيسة الانتقالية لبوليفيا، أما في أمريكا الوسطى فقد أصيب رؤساء هندوراس وغواتيمالا.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Peres
سيلفيو برلسكوني
في الثاني من أيلول/سبتمبر أعلن عن إصابة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني (83 عاماً) بكورونا. كما أصيب اثنان من أولاده وعشيقته التي تبلغ من العمر 30 عاماً. وقضى برلسكوني إجازة في جزيرة سردينيا حيث التقى هناك فلافيو برياتوري الشخصية الشهيرة في عالم سباقات فورومولا-1 والذي يملك عددا من النوادي الليلية. وكان الأخير قد شخص بأنه مصاب بفيروس كورونا.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Vojinovic
زوجة ترودو
شخصت زوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي غريغوار ترودو بإصابتها بفيروس كورونا بعد عودتها من بريطانيا في منتصف آذار/مارس. وقد صرح زوجها، جاستن ترودو، لاحقاً أنه عزل نفسه لمنع نقل العدوى للغير. وحتى إعداد هذا الألبوم بلغ عدد الإصابات المؤكدة في كندا أكثر من 168 ألفاً وتقترب الوفيات من حاجر 10 آلاف.
صورة من: Reuters/P. Doyle
ميشيل بارنييه
أصيب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل (بريكست)، ميشيل بارنييه، بكوفيد-19 في آذار/مارس الماضي. وقد غرد المسؤول الأوروبي على تويتر: "أنا بصحة جيدة ومعنوياتي عالية"، مضيفاً أنه يتبع وفريقه التعليمات.
صورة من: Reuters/Y. Herman
ألكسندر لوكاشينكو؟
في الثامن من تموز/يوليو وقبيل أيام من الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا أعلن الرئيس ألكسندر لوكشسينكو (66 عاماً) أنه أصيب بالفيروس وشفي منه دون أن تظهر عليه أعراض المرض. واعتبر بعض المراقبين توقيت الإعلان كجزء من حملته للانتخابات الرئاسية التي رفضت المعارضة نتائجها ونزلت للشارع للاحتجاج ضد الديكتاتور الذي يمسك بتلابيب السلطة في بلاده منذ 26 عاماً.