استطلاع: نصف الألمان يرون أن الهجرة تؤثر سلبيا على بلادهم
١٨ ديسمبر ٢٠٢٢
أظهر استطلاع حديث للآراء أن حالة الشك والريبة تجاه الهجرة إلى ألمانيا تفشت على نطاق واسع وأن سياسة الحكومة الألمانية في مجال الهجرة لا تحظى بشعبية.
إعلان
جاء في استطلاع أجراه معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن 47% ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون مقولة "للهجرة تأثير سلبي بشكل أساسي على ألمانيا".
وفي المقابل ذكر 29% فقط ممن شملهم الاستطلاع أن للهجرة تأثيرا إيجابيا، فيما لم يحسم نحو 25% ممن شملهم الاستطلاع أمرهم في هذا الشأن أو أحجموا عن ذكر رأي.
وذكر 44% ممن شملهم الاستطلاع أنه يتعين على الحكومة الألمانية أن تصعب عملية الهجرة إلى ألمانيا، فيما أيد 20% فقط تسهيل الهجرة، وذكر 28% أنهم يرغبون في الإبقاء على النهج الحالي.
وبشكل عام لم تحظ سياسة الحكومة الألمانية في مجال الهجرة بشعبية، حيث وصفها 61% ممن شملهم الاستطلاع بأنها سيئة، من بينهم 28% وصفوها بأنها سيئة للغاية، فيما وصفها 27% فقط بأنها جيدة أو جيدة إلى حد ما.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء الاستطلاع على الإنترنت في الفترة بين 2 و6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري وشمل 2016 شخصا.
خ.س/ص.ش (د ب أ)
مليونا عام من الهجرة في معرض
يبدو أن الهجرة واللجوء مسألة تاريخية، إذ يظهرمعرض يقام في متحف نياندرتال في بلدة متمان غرب ألمانيا، أن الإنسان على مدى الزمن كان دائم التنقل والهجرة. ويقدم المعرض معلومات هامة بطريقة ممتعة تجذب الانتباه.
صورة من: Neanderthal Museum Mettmann
وجهٌ مقسم إلى ثلاثة أجزاء مختلفة تُظهر ثلاثة ألوان بشرة مختلفة. بهذا المنشور تمكن متحف نياندرتال من جذب انتباه الزوار إلى المعرض الحالي الذي يتمحور حول الهجرة، حيث سيسلط الضوء على معلومات هامة جداً. هل تعلم بأن تطور البشرة البيضاء يعود إلى حوالي 4500 عام فقط؟
صورة من: Neanderthal Museum Mettmann
افتتح المعرض مع المشروع الجاري "إنساني" للفنانة البرازيلية أنغليكا داس، التي تصور أشخاصا من بشرات متنوعة. اختارت لكل صورة خلفية بلون يناسب بشرة الشخص المتطوع في الصورة. وبذلك أنشأت داس "فسيفساء عالمي". ويظهر المشروع بوضوح أن هناك ألوان بشرة مختلفة، إذ لا يقتصر لون البشرة على الأبيض أو الأسود.
صورة من: Neanderthal Museum
يستخدم المعرض تكنولوجيا الوسائط المتعددة الحديثة. وإلى جانب الحقائب التي عفا عليها الزمن، يوجد محطات صوتية وأشرطة فيديو تزود الزائر بمعلومات عن أنماط الهجرة التي قام بها أسلافه. كما تعرض شاشات اللمس طرق الهجرة على خريطة العالم.
صورة من: Neanderthal Museum
وعندما هاجر المزارعون من الشرق الأوسط إلى وسط أوروبا منذ ما يقارب 7500 سنة، واجهوا السكان المحليين- الصيادين وجامعي الأغلال. واختلطت كلتا المجموعتين ثقافيا ووراثياً، مما أدى إلى انتشار زراعة الأراضي وتربية الماشية، وبناء المنازل، وأعمال المعادن في أوروبا في وقت لاحق.
صورة من: Neanderthal Museum
من ومتى ذهبوا إلى أين؟ هذه المكعبات المعرفية المتحركة، تقدم إجابات عن العديد من الأسئلة التي تتعلق بهجرة أجدادنا. إذ كانت التغييرات المناخية ونقص الغذاء ترغم الناس على البحث عن بلاد جديدة يعيشون فيها.
صورة من: Neanderthal Museum
هنا تجد بعض المهاجرين واللاجئين في مقابلات فيديو مسجلة يتحدثون عن تجاربهم الخاصة. لماذا جاؤوا إلى ألمانيا؟ لماذا غادروا بلادهم؟ كيف كان استقبالهم؟ وما هي تجارب الأطفال والأجداد الذين قدموا إلى هنا قبل عدة أجيال؟
صورة من: Neanderthal Museum
بذل المنظمون مجهوداً كبيراً للوصول إلى الأطفال عبر عرض قضية الهجرة بطريقة محببة عند الأطفال. وأشار فيغنر، مدير المتحف لـ DW " يلعب الأطفال في رياض الأطفال والمدارس دوراً هاماً في عملية الاندماج على الصعيد اليومي في مجتمعنا". إعداد: آنيا لاميش/ ريم ضوا.