1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

einer von Neuen Berliner will die Mauer zurück

دويتشه فيله + د ب أ (ن.ع)١ أغسطس ٢٠٠٨

أظهر استطلاع رأي أجراه معهد فورسا لحساب "الجامعة الحرة" في برلين أن واحدا من بين كل تسعة من سكان العاصمة الألمانية يحبذون عودة سور برلين، وذلك بعد 19 عاما من هدمه.

سائحات يمرن بجانب ما تبقي من سور برلينصورة من: AP

استطلاع الرأي الذي أجراه معهد فورسا لحساب جامعة برلين الحرة في ربيع هذا العام وشمل ألفي الماني في برلين وولاية براندنبورج المحيطة أظهر أن 11 في المائة من المستطلعة أرائهم في غرب برلين و12 في المائة في شرق برلين قالوا إنهم يحبذون لو أن السور الذي انهار في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1989 قد ظل في مكانه.

نتائج ليست جديدة تماما

هدم سور برلين يعد من اهم الاحداث في اوروباصورة من: AP

وأكد البروفيسور أوسكار نيدرماير أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الحرة أن نتيجة الاستطلاع ليست مستغربة تماما حيث أنها تكشف عن تغيير ملحوظ في الاتجاه في الشطر الشرقي من برلين وحده، مشيرا إلي أن 12 في المائة من الذين تم استطلاع أرائهم يحبذون لو أن السور قد بقي مقابل 7 في المائة في استطلاع أجري عام 2004 .

وأضاف البروفيسور أن هذه المشاعر تم التعبير عنها بصورة أقوى على مستوى ألمانيا ككل قبل أربع سنوات عندما اظهر استطلاعان أجراهما معهدان من اكبر المعاهد البحثية أن 19 في المائة في غرب ألمانيا و21 في المائة في شرق البلاد كانوا يؤيدون بقاء السور.

وبينما تراجعت نسبة الذين يشككون في أسباب توحيد ألمانيا، إلا أن هناك بعض سكان غرب ألمانيا وبعض سكان شرقها لا تزال لديهم أحكام مسبقة حول الأشخاص الذين يعيشون في الشطر الأخر من البلاد. وبرغم إن نسبة هؤلاء تراجعت كثيرا عما كان عليه الحال في التسعينيات من القرن الماضي حيث كان وقتها من الشائع بالنسبة للمواطنين في الشرق أن يشعروا بأن جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة تمت هزيمتها "على الطريقة الاستعمارية" على يد ألمانيا الغربية عقب سقوط النظام الشيوعي عام 1989 ­.

الفائزون والخاسرون

الكثيرون يفضلون الان عودة السورصورة من: AP

وخلص الاستفتاء إلى أنه في الوقت الحالي لا تظهر هذه المشاعر إلا في بعض المناطق البعيدة عن المركز بولاية براندنبورج ومن حين إلى آخر في أوساط بعض الأقليات فحسب. أما في الغرب­ فإن ثمة مقولة تردد كثيرا مفادها أن المواطنين في شرق ألمانيا مستسلمون بشدة لمشاعر "رثاء النفس وبكاء الحال".

كما أشار الاستطلاع إلى أن مواطني شرق ألمانيا الذين كانوا مندمجين بشكل كامل في النظام الاشتراكي والذين ولدوا في شرق ألمانيا قبل عام 1973 هم بين الفئات الأكثر ميلا لعودة السور.

وبعد سنوات من اختفاء سور برلين فإن ثمة نقاشا يدور في شرق وغرب ألمانيا حول ما يسمى "الفائزون والخاسرون" من إعادة توحيد شطري ألمانيا.

أبناء الولايات الشرقية منقسمون

ففي المناطق الواقعة على أطراف براندنبورج قال نحو 19 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع أنهم يشعرون بأنهم خسروا بسبب إعادة توحيد البلاد في حين قال 37 بالمائة إن الأمور ربما كان يمكن أن تكون أفضل لو بقي سور برلين والحدود الداخلية الألمانية التي كانت تمتد بطول 1120 كيلومترا التي كانت تفصل بين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية. واعتبر ثلاثة في المائة فقط من سكان هذه الناطق أنهم بين "الفائزين" من توحيد شطري البلاد.

يذكر أن هدم سور برلين بدأ في الليلة التاريخية ليوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1989 ­للسماح للجماهير بالمرور عبره إلى الغرب لكن العمل الجاد في هدم السور لم يبدأ إلا في وقت لاحق من عام 1990 عندما شرعت وحدات من الجيش في هدم 300 برج للمراقبة وآلاف من مواقع الإضاءة وسياج معدني يمتد بطول أكثر من 80 كيلومترا حول المدينة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW