استطلاع يظهر زيادة ثقة الألمان في وسائل إعلام بلادهم
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
يتمتع الإعلام في ألمانيا بمصداقية متزايدة مقارنة بالسنوات الماضية، وفق استطلاع للرأي. ويتزامن هذا مع الجدل بشأن انتشار الأخبار الكاذبة، غير أن ثلث الألمان يرون أن هناك التأثير السياسي يمارس في إعداد التقارير الإعلامية.
إعلان
أظهر استطلاع حديث للرأي أن وسائل الإعلام في ألمانياتتمتع بمصداقية لدى عدد أكبر من الألمان مما كانت عليه قبل سنوات. وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم (الاثنين 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2020)، أن 67% من الألمان يعتبرون المعلومات الواردة في وسائل الإعلام ذات مصداقية بوجه عام. وبلغت نسبة من قالوا ذلك العام الماضي 61%، مقابل 52% عام 2015 (57% عام 2016 و65% عام 2018).
"عام جيد للإعلام الألماني رغم كورونا"
الاستطلاع أجراه معهد "إنفراتست ديماب" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من إذاعة غرب ألمانيا. وشمل الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 23 أيلول / سبتمبر الماضي حتى الخامس من تشرين الأول /أكتوبر الجاري 1001 ألماني فوق 18 عاما. وقال مدير إذاعة غرب ألمانيا يورغ شوننبورن: "هذه الدراسة هي أولا وقبل كل شيء مكافأة كبيرة لعمل الصحفيين هذا العام"، مضيفا أنه من الجيد بوجه عام بالنسبة لوضع المجتمع أن "تزداد الثقة في وسائل الإعلام والإذاعة العامة والمؤسسات السياسية على هذا النحو في عام الجائحة"، وأضاف: "منتقدو إجراءات كورونا يتحدثون بصوت عالٍ، لكنهم - كما يظهر الاستطلاع مرة أخرى - ليسوا سوى أقلية".
منتدى الإعلام العالمي 2018.. تكريماً لحرية التعبير عن الرأي
02:43
وتظهر النتيجة انخفاضا ملحوظا في نسبة الذين يشتبهون فيوجود تأثير سياسي على التغطية الإعلامية. فوفقا للاستطلاع، يرجح 35% من الألمان أن الدولة والحكومة تملي على وسائل الإعلام الألمانية ما يجب أن تتحدث عنه. ويعتقد الكثيرون من داخل هذه المجموعة أن خدمة البث العام هي الأكثر تضررا من هذه الإملاءات. وكانت نسبة أولئك الذين يشتبهون في التأثير السياسي على التغطية الإعلامية بوجه عام أعلى في السنوات السابقة: ففي 2015 و 2016 كانت 42 في المئة، ثم 40 في المئة في 2018 و 38 في المئة في .2019 بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت نسبة المجموعة التي تعتبر أنه لا غنى عن خدمة البث العام بمقدار نقطة مئوية واحدة من 82% عام 2019 إلى 83% هذا العام.
ثقة ضئيلة في وسائل التواصل الاجتماعي
واعتبر 82 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع التقارير حول جائحة كورونا للقنوات التلفزيونية العامة أنها "جيدة" أو "جيدة جدًا". ووفقًا لذلك، كان هذا أعلى تقييم من نوعه منذ بدء سلسلة هذه الاستطلاعات التي بدأت في عام 2015. وعبر 68 في المائة، عن ثقة كبيرة في التقارير الصحفية اليومية. من ناحية أخرى، تم تصنيف التقارير حول كورونا في الصحف الشعبية في الغالب على أنها "سيئة" أو "أقل جودة" بنسبة 33 بالمائة.
أما الثقة في وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات فهو منخفض نسبيا. وتم تصنيف موقع يوتوب من 18 بالمائة فقط على أنه موثوق به، بينما لم تتعد هذه النسبة سبعة بالمائة لتويتر وفيسبوك. بالنسبة لـ 57٪ ممن شملهم الاستطلاع، ظلت خدمات البث الذي تقدمه القنوات العامة هي المصدر الرئيسي للمعلومات حول الأحداث السياسية.
ح.ز/ ص.ش (د.ب.أ / أ.ف.ب)
الإعلام في زمن الشعبوية والتطرف ـ لقطات من منتدى الإعلام العالمي
الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف، وسائل الإعلام الشعبية وتجنب الأخبار الكاذبة، الإعلام التقليدي مقابل الإعلام الاجتماعي، هذا بعض ما ناقشه الحضور في اليوم الأول للمنتدى الإعلامي العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في بون.
صورة من: DW/K. Danetzki
"الهوية والتنوع" شعار منتدى الإعلام العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في مدينة بون الألمانية، والذي افتتح اليوم الاثنين 19 يونيو/حزيران بحضور ممثلين عن الإعلام والسياسة والمجتمع المدني.
صورة من: DW/K. Danetzki
لم يخل افتتاح المنتدى من الجانب الترفيهي، فقد قدم مهرجان بيتهوفن فاصلاً موسيقياً في بداية المنتدى.
صورة من: DW/K. Danetzki
يشارك في المنتدى حوالي 2000 ضيف من 130 دولة في إطار أربعين فعالية، من بينهم صناع قرار دوليين مثل الأمين العام للبرلمان الأوروبي كلاوس فيله، ونائب المدير العام لليونسكو فرانك لاروا وكارمن بيريز، إحدى مؤسسي مبادرة "مسيرة المرأة" الأمريكية.
صورة من: DW/P. Böll
وزيرة الاقتصاد الألمانية بريغيته زيبيرس: تشجيع المشاريع الرائدة ورجال الأعمال الشباب من أهم الأولويات السياسية الاقتصادية في عصرنا. "الشباب يجلبون الأفكار والكبار لديهم الخبرة وعلينا أن نجمع الطرفين معاً."
صورة من: DW/K. Danetzki
مدير عام مؤسسة DW الإعلامية بيتر لمبورغ موجهاً كلامه للطغاة: لن تستطيعوا قمع حرية الرأي للأبد، فحرية الرأي أقوى منكم.
صورة من: DW/K. Danetzki
آشوك ألكسدندر شريداران، عمدة مدينة بون في كلمته الافتتاحية، وهو كما قدمته رئيسة التحرير في DW اينيس بول، أفضل من يمثل "الهوية والتنوع"، فهو أول عمدة للمدينة من أصول مهاجرة.
صورة من: DW/K. Danetzki
الصحفي يوسف عمر من "سي ان ان" يعطي دروساً في التغطية الإعلامية باستخدام الموبايل ورسالته الأساسية هي أن هذه الوسيلة لغة جديدة تحتاج تجريب، وينتظر جمهورها رسالة حقيقية وتلقائية مختلفة عن البرامج التلفزيونية التقليدية.
صورة من: DW/K. Danetzki
فرانك لا رو - المدير العام المساعد لشؤون الاتصالات والإعلام باليونسكو: "الأخبار الكاذبة ليست أمراً جديداً، وكل ما اختلف الآن هو أنها تقنية جديدة تم تطبيقها على ممارسة قديمة من حملات تضليل الجمهور"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيف يمكن مواجهة نظام قمعي؟: بالسخرية، كانت هذه إجابة تكررت على مدار اليوم وأوضحها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، في فاصل ترفيهي لكنه كان أفضل رسالة للحضور.
صورة من: DW/K. Danetzki
الكل ضحك على "النشرة الإخبارية" الساخرة التي قدمها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، ووصلت الرسالة السياسية في دقائق معدودة.
صورة من: DW/K. Danetzki
مناقشة شيقة حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني بحضور كيله ماتيوس، نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان، ماري لامينش، باحثة في المعهد ذاته، الأستاذ أندريه غانيه، أستاذ في الدراسات اللاهوتية بجامعة كونكورديا في كندا ولاورا فاغنكنيشت، إعلامية.
صورة من: DW/K. Danetzki
بروفسور أندريه غانييه - أستاذ الدراسات اللاهوتية في جامعة كونكورديا بكندا في حوار حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني، يقول "يجب أن نحتاط حتى لا يتحول مجتمعنا الليبرالي لمجتمع غير ليبرالي، فهذا سيعني أن المتطرفين الإسلامويين واليمين المتطرف حققوا هدفهم"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيل مايتياس - نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان يؤكد انه لا يوجد إسلام واحد، ولا يجب أن يضطر المسلمون في كل مرة للدفاع عن أنفسهم بعد كل حادث إرهابي، و"لا يجب أن نقع في فخ داعش ويتحول الأمر لحرب بين المسلمين وغير المسلمين".