استطلاع: 40% من الألمان يعتقدون أن الإسلام يتغلغل في بلادهم
٢١ نوفمبر ٢٠١٦
أعرب أكثر من 40% من الألمان عن قناعتهم بأن بلادهم مُخْتَرَقَة من قبل الإسلام، وذلك وفقا لأحدث نتائج استطلاع للرأي. وأظهرت نتائج الاستطلاع أيضا أن حوالي 28 في المائة من الألمان يعتقدون أن الأحزاب الحاكمة تخدعهم.
إعلان
يرى حوالي 40 في المائة من المواطنين الألمان أن الإسلام يشكل خطرا على مستقبل بلادهم وأنه بات يتغلغل بقوة في ألمانيا. هذا ما توصل إليه استطلاع رأي أجرته مؤسسة فريدريش إيبرت شتيفتونغ المقربة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في برلين، ونشرت نتائجه اليوم الاثنين (21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016).
وحسب الاستطلاع أيضا فإن 28 في المائة في الألمان يعتقدون أنه "لم يعد بإمكانهم التعبير عن آرائهم بشكل حر" في بلادهم، أي "دون أن يتعرضوا لمضايقات". النسبة نفسها من المواطنين الألمان أعربت عن خيبة أملها في الطبقة السياسية في البلاد. فقد أجاب 28 في المائة أيضا بنعم ردا على سؤال حول ما إذا كانت الأحزاب الحاكمة تخدعهم.
وانتهى القائمون على الاستطلاع إلى أن "هناك تنويعات مُحَدَّثَة لتوجهات يمينية جديدة تحل بشكل متزايد محل التوجهات اليمينية المتطرفة التقليدية ". وتابع القائمون على الاستطلاع أن هذا التراث الفكري "لليمين الجديد" ينقل معه أيديولوجيات قومية شعبوية " في شكل مفصل وتحت ستار ثقافي".
وكشف الاستطلاع أن موضوع اللاجئين يظهر بشكل مثالي "انقسام المجتمع إلى أغلبية تريد الانفتاح على العالم والتسامح والمساواة وتلك الأقلية صاحبة الصوت العالي كما أنها ليست صغيرة، وتطالب بالعودة إلى الفكر القومي وعدم المساواة".
أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ)
مشاهد لإسلاميين متشددين في ألمانيا
شباب ومتعصبون ويطمحون في دخول الجنة: إنهم المتشددون الإسلاميون في ألمانيا، الذين تقدر السلطات عدد من لديهم استعداد منهم لارتكاب أعمال عنف بحوالي 500 شخص. لكن تلك الأعمال في السنوات الأخيرة إما أجهضت أو باءت بالفشل.
صورة من: twitter.com
آلاف من الإسلاميين ينتشرون في ألمانيا. بضعة مئات منهم يعتبرون متشددين. هم ذكور ومعظمهم من أبناء المهاجرين الذين يبحثون عن التوجيه والسند وبينهم ألمان مسلمون.
صورة من: picture alliance/Wolfram Steinberg
جزء من منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001. كانوا فيما عرفت بخلية هامبورغ. محمد عطا وسط الصورة من أسفل وبجانبه في اليسار منير المتصدق الذي حكم عليه بالسجن 15عاما.
صورة من: picture-alliance/dpa/lno
في 31 تموز / يوليو 2006، أراد الطالبان اللبنانيان جهاد حماد ويوسف الحج ديب تفجير قطارين كانا في طريقيهما من كولونيا إلى مدينة كوبلنز ومدينة هام وفشلت العملية.
صورة من: picture-alliance/dpa/BKA
خلية زورلاند في العام 2007. فريتس غيلوفيتس ودانيال شنايدر وآدم يلمظ اعترفوا بالتخطيط للهجوم على منشآت ألمانية وأمريكية بسبب أفغانستان. وحكم عليهم بالسجن.
صورة من: picture-alliance/dpa/Uli Deck/Ronald Wittek/Federico Gambarini
فيليز غيلوفيتش زوجة قائد مجموعة زورلاند فريتس غيلوفيتش. اعترفت في محكمة في برلين في نوفمبر 2010 بجمع تبرعات من أجل الجهاد وحكم عليها بالسجن لمدة عامين ونصف.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Schwarz
أريد أوكا ولد في كوسوفو ونشأ مع أسرته غير المتشددة في ألمانيا. في مارس 2011 أطلق الرصاص على جنود أميريكيين في مطار فرانكفورت فقتل اثنين وجرح مثلهما.
صورة من: picture alliance / dpa
خليل إس أحد أعضاء خلية دوسلدورف، التي كانت تخطط لتنفيذ تفجير ضخم في ألمانيا. وحوكمت الخلية في كارلسروه عام 2011 ونال أعضاؤها الأربعة عقوبات سجن طويلة.
صورة من: dapd
السلفية تنتشر في ألمانيا ويتوقع وجود سبعة آلاف سلفي في ألمانيا. لجأ السلفيون بداية من عام 2011 إلى توزيع نسخ مجانية من القرآن بالألمانية ضمن حملة "اقرأ".
صورة من: picture-alliance/dpa/Britta Pedersen
في ديسمبر 2012 عثر في محطة القطارات في بون على حقيبة زرقاء بداخلها قنبلة معدة للانفجار، إلا أن خطأ تقنيا حال دون انفجارها. وكان المخطط ألماني اعتنق الإسلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
في سبتمبر 2014 ظهرت شرطة الشريعة السلفية في مدينة فوبرتال. لبس أعضاؤها الزي البرتقالي وكانوا يحثون الشباب المسلم على تجنب شرب الكحول والقمار وسماع الموسيقى.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
في نهاية 2013 ألقت السلطات الألمانية القبض على كريشنيك ب لدى عودته من سوريا. ويواجه تهما بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" عقوبتها السجن أكثر من 4 سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Boris Roessler
دنيس كوسبيرت، نجم الراب السابق ومغني الأناشيد الجهادية. أصبح من أهم دعاة التيار السلفي المتشدد الناطقين بالألمانية وكان يدعو في أناشيده لمحاربة غير المسلمين. الكاتبة: إيفيتا أندوروسكوفا / علاء جمعة.