1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استعدادات أمريكية لفرض عقوبات على روسيا ودعوات لخفض التصعيد

١٥ أبريل ٢٠٢١

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن قلقهما من الحشود الروسية على الحدود الأوكرانية، واتفقا على مطالبة روسيا بخفض التصعيد. يأتي ذلك في وقت تستعد فيه واشنطن لفرض عقوبات جديدة على موسكو.

الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
بايدن وميركل متفقان على دعوة روسيا إلى خفض التصعيد في أوكرانيا

تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعلان عقوبات على مسؤولين روس اليوم الخميس (15 نيسان/أبريل) على أقرب تقدير، في خطوة تستهدف العديد من الأفراد والكيانات، وفقا للعديد من الأشخاص المطلعين على الأمر.
ووفقا لمصادر أمريكية، فستقترن حزمة العقوبات التي تستهدف العديد من المسؤولين الروس بأوامر بطرد بعضهم من الولايات المتحدة.

واتّفقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال محادثات هاتفية  مساء الأربعاء على مطالبة روسيا بخفض  قواتها المنتشرة عند الحدود الأوكرانية وسط تفاقم الأوضاع الميدانية، وفق ما أفاد مكتب المستشارية الألمانية.

وجاء في بيان للمتحدث باسم المستشارة الألمانية أن ميركل وبايدن اتّفقا على الطلب من روسيا "خفض تعزيزاتها العسكرية الأخيرة" عند الحدود الشرقية لأوكرانيا، لإتاحة "خفض التصعيد".

من جهته قال البيت الأبيض في بيان إن بايدن وميركل "أعربا عن قلقهما من الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا وفي القرم، وأكدا مجدداً دعمهما لسيادة أوكرانيا على أراضيها".

واتهمت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور الأربعاء روسيا بـ"الاستفزاز" عبر حشدها قوات عند الحدود مع أوكرانيا. وقالت لقناة "آيه أر دي" التلفزيونية: "انطباعي أن الجانب الروسي يحاول ما بوسعه للاستفزاز من اجل اثارة رد فعل". وأضافت "معاً مع أوكرانيا، لن ننجر الى هذه اللعبة".

وحشدت موسكو عشرات الآلاف من الجنود عند حدود هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تطمح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وكان بايدن قد طالب الثلاثاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"خفض التوترات" المتصاعدة مع أوكرانيا، لينضم بذلك إلى مجموعة دول غربية نددت بحشد موسكو قواتها عند الحدود الأوكرانية، الأمر الذي أثار حفيظة حلف شمال الأطلسي.
عقوبات جديدة على روسيا
وتستعد إدارة بايدن لفرض عقوبات على روسيا بسبب سوء السلوك المزعوم، بما في ذلك عملية اختراق أنظمة شركة "سولار ويندز" الأمريكية ومحاولات عرقلة الانتخابات الأمريكية، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المسألة، دون الكشف عن هوياتهم.

 ونقلت الوكالة عن أحد الأشخاص الثلاثة أنه ضمن تلك التحركات، التي قد يتم الإعلان عنها اليوم الخميس، تخطط الولايات المتحدة لفرض عقوبات على نحو 12 فرداً بمن فيهم مسؤولون بالحكومة والاستخبارات ونحو 20 كياناً.

وأضافت أن الولايات المتحدة قد تطرد أيضا نحو 10 مسؤولين ودبلوماسيين روس من البلاد.

وتأتي هذه الإجراءات بعد أن حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء من أن الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها.

وتتهم واشنطن موسكو بالتدخل في انتخاباتها وشن هجمات إلكترونية. كما فرضت إدارة بايدن مؤخراً عقوبات على روسيا بسبب تسميم معارض الكرملين المسجون أليكسي نافالني.

وتصاعدت التوترات خلال الأيام الأخيرة بسبب حشد روسيا قواتها بالقرب من حدود أوكرانيا. وقالت مصادر دبلوماسية تركية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ألغت نشر سفينتين حربيتين في البحر الأسود وسط مخاوف من حشد عسكري روسي على حدود أوكرانيا.

م.ع.ح/ع.أ.ج (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW