استقالة اثنين من كبار موظفي بي.بي.سي عقب مزاعم كاذبة ضد سياسي
١٢ نوفمبر ٢٠١٢
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن اثنين من أرفع الموظفين بها استقالا اليوم الاثنين (12 نوفمبر/ تشرين الثاني) بعد يوم من تصريح رئيس مجلس الأمناء بأن الهيئة تحتاج إلى عملية إصلاح جذري من أجل البقاء بعد فضيحة متعلقة باعتداء جنسي على أطفال.
واستقالت هيلين بودن، رئيسة قسم الأخبار في بي. بي. سي، ونائبها ستيف ميتشل بعد يومين من استقالة المدير العام الذي تحمل مسؤولية الإذاعة مزاعم كاذبة عن اعتداء جنسي على أطفال ضد سياسي سابق. وقال المكتب الصحفي لبي. بي. سي. إنه لا يمكنه أن يؤكد الأنباء، لكن بي. بي. سي. قالت في موقعها الإخباري إنه سيصدر إعلان في وقت لاحق اليوم.
وجاءت الخطوة التي اتخذتها بودين ونائبها ستيف ميتشيل في الوقت الذي تتعرض فيه الهيئة لسلسلة جديدة من الانتقادات من أعضاء البرلمان البريطاني عقب إعلانها حصول المدير العام المستقيل على مبلغ مالي يعادل مرتب عام وقدره 450 ألف جنيه استرليني كجزء من الاتفاق على الاستقالة من منصبه.
وكان انتويسل أعلن استقالته يوم السبت بعد شهرين فقط من توليه منصبه، متحملا مسؤولية إذاعة برنامج اتهم خطأ، سياسيا سابقا بالتورط في فضيحة اعتداء جنسي. وقال رئيس مجلس أمناء هيئة الإذاعة البريطانية كريس باتن أمس الأحد أنه سيعمل على سرعة إيجاد بديل لانتويسل مع إجراء تعديلات جذرية في الهيئة.
ش.ع / م.س (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)