استقالة سليم عمامو - أحد وجوه الثورة التونسية من الحكومة المؤقتة
٢٤ مايو ٢٠١١قدم وزير الدولة التونسي لشؤون الشباب والرياضة سليم عمامو، الذي كان مدونا وسجن خلال "ثورة الياسمين" في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، استقالته من الحكومة التونسية الانتقالية، بحسب ما أعلن مساء الاثنين على صفحته على موقع تويتر. وقال الناشط في مجال حرية التعبير "أؤكد أنني استقلت. لم يبق إلا الإجراءات الإدارية". ولم يعلن رئيس الدولة المؤقت فؤاد المبزع بعد قبوله أو رفضه للاستقالة.
وكان عمامو قد أعرب أمس الاثنين عن نيته ترك الحكومة، وذلك في مقابلة مع إذاعة "اكسبريس أف أم" التونسية، مؤكدا أن هذا النوع من الدور السياسي لم "يصنع من أجله". واعترض عمامو في هذه المقابلة على عودة الرقابة على الإنترنت، في إشارة إلى قرار السلطات إغلاق أربعة مواقع بناء على طلب الجيش.
وكان هذا المدون، البالغ من العمر 33 عاما، أحد الوجوه المستقلة والمعارضة، التي انضمت إلى الحكومة التونسية بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي. وبعد اعتقاله في الأيام الأخيرة من نظام بن علي أطلق سراح سليم عمامو في 13 كانون الثاني/يناير.
وعينت الحكومة التونسية المؤقتة التي تسلمت مقاليد الحكم يوم 17 كانون ثان/يناير الماضي سليم عمامو (33 عاما) في منصب كاتب دولة لدى وزير الشباب. وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله قد التقى عمامو ضمن عدد من الشخصيات التونسية الأخرى خلال زيارة قام بها لتونس منتصف شهر فبراير الماضي.
(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب)
مراجعة: منى صالح