1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استقالة قيادة الحزب الوطني الحاكم والجيش يحاول إخلاء ميدان التحرير

٥ فبراير ٢٠١١

في تطور للأحداث السياسية على الساحة المصرية تم الإعلان عن استقالة الهيئة السياسية للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، التي تضم كلاً من صفوت الشريف ونجل الرئيس المصري جمال مبارك، وتعيين شخصية مقربة للمعارضة لتوجيه دفة الحزب.

المحتجون لا يكتفون باستقالة قيادة الحزب ويصرون على رحيل مباركصورة من: picture alliance/dpa

قالت مصادر إعلامية اليوم السبت (5 فبراير/ شباط) إن الهيئة السياسية للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر قدمت استقالتها، وسط أنباء غير مؤكدة عن استقالة الرئيس المصري حسني مبارك أيضاً من قيادة الحزب.

وتعرضت مقار الحزب الوطني في أنحاء البلاد لهجوم المحتجين خلال الاحتجاجات التي اندلعت يوم 25 يناير/ كانون الثاني مطالبة بإنهاء حكم الرئيس المصري، وأحرق المحتجون الكثير منها بما في ذلك المقر الرئيسي بوسط القاهرة.

وتعتبر الهيئة السياسية الجسم التنفيذي للحزب، وتضم أمين عام الحزب صفوت الشريف، والأمين العام المساعد نجل الرئيس جمال مبارك، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، ومفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، وعلي الدين هلال أمين الإعلام في الحزب، وأحمد عز أمين التنظيم.

وقال التلفزيون المصري الحكومي إن حسام بدراوي، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بأمانة السياسات، وعضو الأمانة العامة للحزب، سيحل محل الشريف. كما ذكر تلفزيون العربية أن بدراوي سيحل أيضاً محل جمال مبارك. وبالرغم من عضوية بدراوي في لجنة سياسات الحزب، إلا أنه احتفظ بعلاقات جيدة مع العديد من شخصيات المعارضة، على خلفية ما كان يبديه من آراء تؤيد انفتاحاً سياسياً أكبر في البلاد.

جرحى في مواجهات والجيش يحاول فتح ميدان التحرير

لا تزال هناك اشتباكات متفرقة بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري، أسفرت عن جرحى وصفت إصاباتهم بالطفيفةصورة من: picture-alliance/dpa

وعلى الصعيد الميداني، أكدت مصادر أمنية اليوم أن 53 شخصاً أصيبوا في اشتباك بين مطالبين بإنهاء حكم الرئيس المصري ومؤيدين له، على طريق سريع في محافظة القليوبية الواقعة شمال القاهرة.

وقال مصدر إن المناوئين لمبارك كانوا متوجهين الليلة الماضية للانضمام إلى المحتجين المعتصمين في ميدان التحرير بالقاهرة، وإن المؤيدين لمبارك حاولوا منعهم، مما أدى لتبادل الرشق بالحجارة على طريق الأوتوستراد ووقوع الإصابات، التي وصف أغلبها بالطفيفة.

وكان قائد المنطقة العسكرية المركزية للجيش المصري حسن الرويني قد تحدث لآلاف المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة بعد ظهر اليوم، في محاولة لإقناعهم بإنهاء الاحتجاج الذي أصاب الحياة الاقتصادية في العاصمة بالجمود.

وقال الرويني مستخدماً مكبراً للصوت وهو يقف على منصة إن لهم الحق في التعبير عن أنفسهم، لكنه ناشدهم أن ينقذوا "ما تبقى من مصر"، فيما رد الحشد بهتافات تطالب بتنحي الرئيس حسني مبارك لينزل الرويني من على المنصة قائلا إنه لن يتحدث وسط مثل هذه الهتافات.

وفي وقت سابق حركت قوات الجيش بعض المتظاهرين لإفساح الطريق أمام انسياب حركة المرور مرة أخرى. وأتاح طوق فرضه الجنود مساحة في وسط المحور المروري، مما أدى إلى فصل المتظاهرين قرب المتحف المصري في نهاية الميدان عن المتظاهرين الباقين.

وتباينت ردود فعل المحتجين الذين ربطتهم بالجيش علاقات ودية على مدى 12 يوماً من المظاهرات. وبدأ المتظاهرون يقرعون على الحواجز التي أقاموها قرب المتحف لتنبيه الآخرين لتعزيزهم خوفاً من أن يقوم الجيش بإبعادهم.

(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عارف جابو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW