1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استقالة نواب من الحزب الحاكم في اليمن احتجاجا على قمع المحتجين

٢٣ فبراير ٢٠١١

استقال سبعة نواب من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن احتجاجا على قمع المتظاهرين، جاء ذلك عقب سلسلة من الاعتداءات على محتجين كان أحدثها هجوم مسلح على طلاب معتصمين أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 20 شخصا.

الاحتجاجات في اليمن ووجهت بالعنف كما يقول الناشطون ومنظمات حقوق الإنسانصورة من: AP

قدم سبعة نواب يمنيين ينتمون إلى حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن استقالاتهم من البرلمان احتجاجا على "أعمال القمع" في حق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، بحسب ما أفاد احد النواب لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011). وقال النائب عبده بشر إنه قدم استقالته مع زملائه الآخرين "احتجاجا على الأساليب التي تمارس لقمع المحتجين". وأضاف أن "59 نائبا آخر يدرسون كذلك التقدم باستقالاتهم". وكان نائبان احدهما من عدن (جنوب) والآخر من صعدة (شمال) أعلنا في بداية الأسبوع استقالتيهما "احتجاجا على الأعمال القمعية التي ينفذها مدنيون مسلحون ضد المحتجين".

مقتل طالبين على يد مسلحين باللباس المدني

وكان متظاهران من بين طلاب معتصمين في ساحة جامعة صنعاء للمطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح قد قتلا كما جرح 23 آخرون في هجوم مسلح شنه مسلحون باللباس المدني من أنصار النظام اليمني مساء أمس، حسب ما أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية. وأوضح الشهود أن الهجوم وقع حوالي منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء بالتوقيت المحلي وأن المتظاهرين ردوا بمحاولة التصدي للمهاجمين مع الشرطة ولكنهم نجحوا في الفرار.

من جانبه نقل موقع "نيوز يمن" الإخباري المستقل عن المرصد اليمني لحقوق الإنسان (منظمة غير حكومية) تأكيده مقتل شابين وإصابة أكثر من 20 آخرين، إصابة بعضهم خطيرة، فيما تعرض شباب من المعتصمين للاعتقال والاختطاف والاعتداء بالضرب من قبل من وصفهم المرصد بـ"بالمأجورين" ومن قبل رجال الشرطة. ويتهم المحتجون وحقوقيون ومنظمات حقوقية السلطات الأمنية اليمنية باستخدام "بلطجية" ورجال أمن بثياب مدنية للاعتداء على المحتجين.

وأمضى حوالي ألف متظاهر ليلتهم الثانية على التوالي في ساحة أمام جامعة صنعاء أطلق عليها "ميدان التغيير". وكانت قد وقعت اشتباكات وجيزة صباح أمس في صنعاء بين متظاهرين يطالبون برحيل الرئيس علي عبد الله صالح ومناصرين للنظام تجمعوا على بعد مئات الأمتار من ساحة اعتصام المحتجين المناوئين للنظام، ما أسفر عن سقوط خمسة جرحى.

إلغاء مظاهرة مؤيدة للحزب الحاكم

اتهامات للسلطات باستخدام بلطجية وعناصر أمن مسلحة لقمع المتظاهرينصورة من: picture alliance/dpa

وعلى إثر سقوط قتلى وجرحى ليلة أمس الغى الحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام، تظاهرة كان قد دعا إليها اليوم دعما للرئيس في ميدان السبعين بوسط صنعاء حيث مقر الرئاسة. وقال الحزب إنها مظاهرة "مليونية" في محاولة من النظام على ما يبدو للرد على الحركة الاحتجاجية المتصاعدة. وسبق مؤيدو الرئيس صالح إلى نصب خيام في ميدان التحرير الرئيسي وسط العاصمة صنعاء، وذلك للحيلولة دون اعتصام المناوئين للنظام في هذا الميدان.

مظاهرات في المحافظات الجنوبية

وفي محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد خرج آلاف الطلاب اليوم في المكلا في أكبر تظاهرة شهدتها المدينة حتى الآن للمطالبة بإسقاط النظام. ووقعت مواجهات مع الشرطة بالحجارة أصيب خلالها ثلاثة طلاب بجروح احدهم إصابته خطيرة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم المجتمع المدني ناصر باقزقوز. كما وقعت مواجهات بين عناصر من الشرطة ومتظاهرين "انفصاليين" تجمعوا أمام مركز للشرطة. أما في عدن، فقد تظاهر الآلاف مطالبين بإسقاط النظام ورددوا هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام" و"لا عمل لا تدريس حتى يسقط الرئيس". كما واصل الآلاف اعتصامهم المفتوح في حي المنصورة مرددين "لا كلام لا حوار حتى يسقط النظام".

(ع. ج. م/ أ ف ب/ رزيترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW