استقبال عام 2022 - جائحة كورونا تهيمن على الاحتفالات
١ يناير ٢٠٢٢
بين إلغاء الحفلات وتشديد القيود على التجمّعات ومنع الموسيقى وحصر التجمّعات بالعائلة الضيّقة، طغت جائحة كوفيد-19 للسنة الثانية على التوالي، على الاحتفالات بحلول العام الجديد. رغم ذلك كانت هناك احتفالات كبيرة في عدة مدن.
إعلان
للمرة الثانية على التوالي، استقبل المليارات من البشر في جميع أنحاء العالم العام الجديد في ظلقيود فيروس كورونا المستجد، الذي تم الإبلاغ عنه في الصين لأول مرة في نهاية عام 2019.
ويستغرق الأمر 26 ساعة بين الساعة 10 صباحا بتوقيت غرينتش يوم الجمعة (31/12/2021) و 12 ظهرا بتوقيت غرينتش يوم السبت (1/1/2022) حتى تدخل الأرض بأكملها العام الجديد، عام 2022.
ألمانيا – احتفال بدون جمهور
في ألمانيا قدمت القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (ZDF) عرضا فنيا بمناسبة ليلة رأس السنة الجديدة عند بوابة براندنبورغ في العاصمة برلين، بدأ بموسيقى من فرقة أوركسترا الشرطة الاتحادية. ورحب مقدما العرض الاثنان يوهانِس بي كيرنر وأندريا كيفيل بمشاهدي التلفزيون مساء الجمعة.
وعادة ما يحتفل الآلاف من الناس بالعام الجديد عند بوابة براندنبورغ. وبسبب الوباء تم إلغاء الحفل هذا العام مجددا، وتم الاكتفاء بالعرض التلفزيوني. وبدلا من ذلك تم بث برنامج تلفزيوني بدون جمهور في الموقع. وأحيا العرض عدد من المطربين بينهم الألماني عادل الطويل، ذو الأصول المصرية والتونسية.
وقبل عشر ثوان من حلول العام الجديد في برلين بدأ العد التنازلي، ولم تكن هناك ألعاب نارية على عكس ما كان قبل الجائحة، وبعد دخول عام 2022، واصل الفنانون فوق خشبة المسرح عند بوابة براندنبورغ عروضهم، ومن بينهم مغنية البوب البريطانية بوني تيلر والألمانية ماريانه روزنبرغ.
"موجة رابعة" من كورونا.. حقائق عن معركة ألمانيا مع الجائحة
موجة جديدة من كورونا في ألمانيا تدق ناقوس الخطر. مخاوف واسعة من عودة الإغلاق العام كحل أخير وارتفاع نسبة الوفيات والضغط على النظام الصحي، لكن مع ذلك تظهر ألمانيا أنها قد تعلمت بعض الدروس من الأشهر السابقة.
صورة من: Daniel Bockwoldt/dpa/picture alliance
أرقام قياسية للإصابات الجديدة
دخلت ألمانيا "الموجة الرابعة" من جائحة كورونا بأرقام قياسية، بلغت الخميس 11 نوفمبر/ تشرين الثاني حوالي 50.196 ألف إصابة و235 حالة وفاة. ولم تسجل ألمانيا على الإطلاق رقماً مماثلاً في الإصابات منذ بداية الجائحة، لكن أرقام الوفيات تظل نسبياً أقلّ مما سجل نهاية عام 2020، ما يؤكد الاستنتاجات بكون التطعيم لا يمنع من الإصابة بالفيروس، لكنه يخفض أرقام الإصابات الحرجة وبالتالي أرقام الوفيات.
صورة من: Rüdiger Wölk/imago images
موجة بدون صرامة المواجهة
ألمانيا لا تخطط هذه المرة لإجراءات صارمة كما فعلت ما بين نهاية 2020 وبداية 2021. فقد سمحت عدة مدن بإقامة احتفالات الكرنفال، كما لا توجد خطط لإغلاق عام ولا لتشديد القيود. وسبق لوزير الصحة ينس شبان أن أيد إنهاء إجراءات الوضع الوبائي الموحدة على الصعيد الفيدرالي نهاية نوفمبر 2021، ما يتيح رفع عدد من الإجراءات كارتداء الكمامات، لكن القرار قد لا يصادق عليه البرلمان بسبب ارتفاع الإصابات مجددا.
صورة من: Henning Kaiser/dpa/picture alliance
بين قاعدة 3G وقاعدة 2G
سمحت ألمانيا باستئناف الكثير من الخدمات كدخول المطاعم والمقاهي وصالونات الحلاقة وأماكن الترفيه المغلقة وفق قاعدة 3G التي تعني ضرورة التطعيم، أو إثبات عدم الإصابة بالفيروس عبر كشف سريع، أو التعافي من الفيروس بعد الإصابة به. وبدأت مكاتب وإدارات كذلك باعتمادها، لكن عدة ولايات بدأت تعتمد قاعدة 2G التي تستثني الكشف السريع لأجل مواجهة الموجة الرابعة، ما أثار جدلاً كبيرا بين رافضي التطعيم.
صورة من: Ying Tang/NurPhoto/picture alliance
مجانية الكشف السريع
أتاحت ألمانيا بشكل مجاني اختبارات الكشف السريعة عن الفيروس لكل السكان، وكان الطلب عليها شديدا عند إطلاقها بسبب عدم تقدم حملة التطعيم حينها، لكن مع مرور الوقت، قررت السلطات إلغاء مجانيتها لدفع عدم المطعمين إلى الإسراع بذلك. لم تنجح الفكرة كثيراً، وعادت الحكومة الاتحادية للتفكير في إعادة المجانية، خصوصًا أن معهد روبرت كوخ أوصى بهذه الاختبارات حتى للمطعمين في حالة حضورهم للفعاليات الكبرى كالاحتفالات.
صورة من: Sean Gallup/Getty Images
حملة التطعيم لم تبلغ أهدافها
أرادت الحكومة الألمانية بلوغ نسبة تطعيم تصل لـ 75 بالمئة من العدد الإجمالي للسكان نهاية صيف 2021، غير أن الرقم لم يتجاوز إلى حدود شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 67,5 في المئة. نجحت ولايات في الاقتراب أو حتى تجاوز النسبة المستهدفة، خصوصا في شمال وغرب البلاد كبريمن (81.6 بالمئة)، لكن ولايات في الشرق لم تتجاوز حتى 60 بالمئة كسكسونيا (59.5 بالمئة)، ويعود ذلك لانتشار الحركات المنكرة لكورونا في هذه المناطق.
صورة من: Jens Schlueter/Getty Images
أوضاع المستشفيات تحت السيطرة
تفتخر ألمانيا بنظامها الصحي القادر على مواجهة الضغط، لكنها تعرّضت لاختبار قاسٍ خلال موجة كورونا الثانية بسبب الطلب الكبير على وحدات العناية المركزة الذي اقترب من 6 آلاف حالة في ديسمبر/ كانون الأول 2020. حاليا يبقى في الرقم ما بين 2000 و 3000 آلاف، وتخطط الحكومة الاتحادية لتوزيع الحالات الحرجة على مجموع التراب الألماني حتى لا يقع الضغط على ولاية لوحدها، خصوصا في الشرق.
صورة من: Waltraud Grubitzsch/dpa/picture alliance
جائحة في قلب الانتقال السياسي
الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال فقط في انتظار تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة محتملة بقيادة أولاف شولتس. وُجهت انتقادات كبيرة لحكومة ميركل في التعامل مع الجائحة، خصوصا إثر بطء عملية التطعيم والتردد الكبير في اتخاذ القرارات والتراجع عنها. ويرغب شولتس بتجاوز هذه الأخطاء ووضع استراتيجية أقوى، لكن المشاورات المطولة لتشكيل الحكومة قد تؤثر على النقاش الخاص بكورونا.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
الجائحة غيرّت المشهد
أضحت الكمامات جزءا أساسيا من المشهد العام في البلد، كما اتخذت عدة مؤسسات إجراءات بتشجيع العمل من البيت أو تقليل نسبة حضور الموظفين في المكاتب. وأدت الجائحة إلى التفكير في تغيير نمط الحياة، خصوصا التباعد الاجتماعي مع التركيز على اللقاءات الافتراضية. كما أثرت الجائحة على النظام التعليمي بسبب اعتماد التعليم عن بعد وإغلاق المدارس في بعض الفترات، ما خلق مخاوف من تأثير ذلك على الأجيال الصاعدة.
صورة من: Sebastian Kahnert/dpa-Zentralbild/dpa/picture alliance
توقعات بتعافي الاقتصاد
تضررت قطاعات كثيرة من الجائحة وخسر ناس كثر أعمالهم وتراجع النمو الاقتصادي كما ارتفعت نسبة التضخم ومعدل إفلاس الشركات، لكن مع ذلك حافظت ألمانيا على ريادتها الاقتصادية في أوروبا، وأظهرت عدة مؤشرات إمكانية تعافي تدريجية للبلد. وتوقع معهد الاقتصاد الألماني أن يعود الوضع الاقتصادي إلى ما كان عليه قبل الأزمة، ابتداء من 2022، كما أن الوضع لم يصل في تدهوره إلى أزمة عام 2009 التي تم في النهاية تجاوزها.
صورة من: Imago Images/photothek/T. Trutschel
9 صورة1 | 9
مدن تحتفل وأخرى تلغي الاحتفالات
وكالعادة فإن دولة ساموا، وهي عبارة عن مجموعة جزر في جنوبي المحيط الهادي بأقصى شرق الكرة الأرضية، كانت أول دولة تستقبل العام الجديد، ثم مرت احتفالات استقبال العام الجديد عبر أستراليا وآسيا إلى أوروبا وتواصل مسيرتها إلى أمريكا الجنوبية والساحل الشرقي للولايات المتحدة وكاليفورنيا وهاواي والجزر غير المأهولة في جزيرة بيكر وجزيرة هاولاند في المحيط الهادئ.
لكن لم تكن هناك أي عروض عند الكثير من المعالم الشهيرة في العالم إذ ألغت باريس العرض السنوي فوق قوس النصر في حين ألغت لندن عرض الألعاب النارية فوق ساعة بيغ بن، كما ألغته ماليزيا فوق برجي بتروناس بالعاصمة كوالامبور.
وكانت مدينة سيدني الأسترالية أحد الأماكن التي بدأت فيها السنة الجديدة بكامل زينتها حيث أضاءت الألعاب النارية سماء الميناء فوق دار أوبرا سيدني.
وفي قارة آسيا ألغيت احتفالات العام الجديد أو جرى تقليصها. فأوقفت كوريا الجنوبية المراسم التقليدية لقرع الأجراس في منتصف الليل للعام الثاني وأعلنت تمديد إجراءات التباعد الاجتماعي المشددة لأسبوعين لمواجهة زيادة مستمرة في الإصابات.
وحظرت اليابان الاحتفالات في حي شيبويا الترفيهي الشهير في طوكيو وناشد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا السكان عبر قناته الرسمية على يوتيوب بوضع الكمامات وخفض أعداد الضيوف في الحفلات.
وفي الصين، بدأ العام الجديد بالعديد من القيود الرامية إلى احتواء الجائحة. وألغت العديد من المدن الألعاب النارية والاحتفالات الكبيرة، من بينها العاصمة بكين ونانجينغ وكذلك ووهان، التي بدأ فيها فيروس كورونا يجذب انتباه العالم أواخر عام 2019.
وأعلنت السلطات في العاصمة الإندونيسية جاكرتا عزمها إغلاق 11 طريقا عادة ما تجتذب حشودا كبيرة خلال الاحتفالات بالعام الجديد.
وحتى كوريا الشمالية المنغلقة على نفسها، أظهرت لقطات تلفزيونية آلاف الأشخاص يشاهدون الألعاب النارية في ميدان بالقرب من نهر تايدونغ في وسط بيونغيانغ بينما كانت تعزف الموسيقى الوطنية.
لكن في موسكو، استقبل ملايين الناس العام الجديد بألعاب نارية في عدة أماكن بالمدينة، في ظل أجواء انخفضت فيها الحرارة لتحت الصفر مئويا. واحتشد آلاف عند الميدان الأحمر، حيث دقت ساعة الكرملين 12 دقة استقبالا للعام الجديد 2022.
احتفالات في دبي وجنوب أفريقيا
وفي الإمارات أبقت دبي على الاحتفالات على الرّغم من زيادة الإصابات بكورونا في الإمارة، وقد نظّم في أرجاء المدينة 36 عرضاً للألعاب النارية في 29 موقعاً. ومنذ ساعات المساء الأولى احتشد المحتفلون لمشاهدة برج خليفة، أطول برج في العالم، وهو يضاء بالألعاب النارية.
وفي جنوب أفريقيا حيث اكتُشفت المتحوّرة الجديدة "أوميكرون" نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، رفع حظر التجول الليلي الساري منذ 21 شهرا وتمّ تأخير موعد حظر التجوّل من منتصف الليل إلى الرابعة فجرا للسماح بإجراء الاحتفالات. لكن وضع الكمامة ما زال إلزاميا في الأماكن العامة وما زالت التجمعات محددة بألف شخص في الخارج وألفين في الأماكن المغلقة.
أمريكا- احتفالات 2022 أكبر من العام الماضي
وفي الولايات المتحدة قضى الفيروس، في أحدث موجات التفشي، على خطط الاحتفال برأس السنة الجديدة في بعض الأماكن، من بينها لوس أنجليس، لكن نيويورك ومدنا أخرى تقول إن الاحتفالات ستمضي قدما، ولو بصورة مصغرة.
وفي نيويورك، أيقونة المدن الأمريكية، وأكبرها حجما وأكثرها شهرة، ستقام الاحتفالات مرة أخرى بصورة مقتضبة، حسبما يقول مسؤولون بالمدينة. رغم ذلك، ستكون احتفالات رأس السنة أكبر بكثير من العام الماضي عندما لم يحضر سوى بضع عشرات من الأشخاص لمشاهدة نزول الكرة في ميدان تايمز سكوير.
وعلى مدى عشرات السنين، كانت الشوارع حول تايمز سكوير تكتظ بالمحتفلين في ليلة رأس السنة. كان الناس يقفون بالساعات في البرد في انتظار نزول الكرة البلورية المتلألئة. وفي هذه السنة، سيُسمح لنحو 15000 ممن يُبرزون وثائق تثبت حصولهم على التطعيم بكامل جرعتيه بدخول المنطقة المحاطة بسياج للاستمتاع بمشاهدة نزول الكرة هذا العام، وهو عدد مواز لنحو ربع مثيله في سنة ما قبل الجائحة.
ص.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
أجمل وأفضل وجهات السفر في العالم لعام 2022
تسببت جائحة كورونا في وقف حركة السياحة حول العالم، لكن يأمل الكثيرون من محبي السفر في حزم حقائبهم العام المقبل. مؤسسة "لونلي بلانيت" أعدت قائمة بأجمل ثلاث مدن وثلاث مناطق وثلاث دول كأفضل وجهات السفر في العالم لعام 2022.
صورة من: Matt Munro/Lonely Planet
عودة السفر حول العالم
لأكثر من عام، اضطر الملايين حول العالم للبقاء في منازلهم، بيد أن الكثيرين أخذوا في إعداد خطط للسفر والسياحة لعام 2022 مع بدء دول العالم في فتح أبوابها تدريجيا. ولذلك قامت مؤسسة "لونلي بلانيت" بإصدار معرض للصور يضم أفضل أماكن السفر لعام 2022 مع قرب تعافي حركة السياحة حول العالم. وقالت إنها اختارت هذه الأماكن نظر لنجاحها الكبير وبما تزخر به من مناظر فريدة وخلابة وأيضا لحمايتها المناخ والبيئة.
صورة من: Chad Ehlers/picture-alliance
مدينة ألمانية بين أفضل ثلاث مدن
احتلت مدينة ألمانية المرتبة الثالثة بين أفضل وأجمل ثلاث مدن كوجهات سياحية. قد يظن أن هذه المدينة هي العاصمة برلين الشهيرة أو حتى المدن الألمانية الكبرى مثل ميونيخ. كلا، المدينة الألمانية التي جاءت في المرتبة الثالثة ربما لم يسمع بها الكثيرون حول العالم. فما اسم هذه المدينة؟ وما سر جمالها؟
صورة من: Fotolia/lunfengzhe
مدينة فرايبورغ الألمانية في المرتبة الثالثة
وصفت مؤسسة "لونلي بلانيت" فرايبورغ بأنها واحدة من أكثر المدن الألمانية شبابا واستدامة إذ بها وفرة من المساحات الخضراء وتحافظ على البيئة. فعدد الدراجات الهوائية بها ضعف عدد السيارات خاصة منطقة "المدينة القديمة" الساحرة حيث أن حركة السيارات ممنوعة. يبلغ عدد سكانها 230 ألف نسمة فيما يعد مبنى مجلس المدينة الأول في العالم الذي يطبق مفهوم "الأبنية صفرية الطاقة".
صورة من: katatonia82/Shutterstock
مدينة تايبيه - تايوان (المرتبة الثانية)
تعد المدينة ملتقى للثقافات الآسيوية حيث يبدو التأثير الصيني والياباني واضحا فيما تلتقي المنازل القديمة بالمنازل الحديثة. يمكن أيضا رؤية المعابد في كل أرجاء المدينة التي يبلغ تعداد سكانها 2.7 مليون نسمة. المدينة من الناحية الاقتصادية رائعة إذ أن السكن فيها ليس باهظا بالإضافة إلى أن الرعاية الصحية بها جيدة. وتضم المدينة الكثير من المطاعم وأماكن الترفيه ليلا.
صورة من: Matt Munro/Lonely Planet
مدينة أوكلاند – نيوزيلندا (المرتبة الأولى)
احتلت أوكلاند المرتبة الأولى بجدارة إذ يوجد بالمدينة أكثر من 50 بركانا وأكثر من 50 جزيرة ومزارع الكروم والعديد من الشواطئ. وتقع المدينة البالغ عدد سكانها أكثر من 1.5 مليون نسمة على شريط بين مينائين. وتعد المدينة مقصدا لمحبي الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج والغطس كما تضم غابات مطيرة وينابيع مياه ساخنة وطيور نادرة وحيتان ودلافين.
صورة من: Klanarong Chitmung/Shutterstock
أفضل ثلاث مناطق: منطقة شيشوانغبانا الصينية في المرتبة الثالثة
هي منطقة بعيدة في أقصى جنوب الصين متاخمة للحدود مع ميانمار ولاوس. اشتهرت المنطقة في الماضي باعتبارها مقصدا للرحالة، لكنها باتت الآن مقصدا للسائحين ليس فقط من خارج الصين بل أيضا من داخل البلاد فالمنطقة تشتهر بتنوعها الثقافي وبمأكولاتها الشهية وبطقسها الدافئ. ورغم أنها تقع في منطقة نائية وبعيدة إلا أنها ترتبط بلاوس بقطار جديد وخطوط طيران رائعة.
صورة من: Fabio Nodari/Shutterstock
منطقة فرجينيا الغربية - الولايات المتحدة (المرتبة الثانية)
المنطقة تزخر بالمناطق الطبيعية التي لم يفسدها البشر إذ تضم عددا قليلا من السكان وتجذب القليل من السائحين. تقع ولاية فرجينيا الغربية في شرق الولايات المتحدة وتقع بأكملها في جبال الأبلاش لذا تعرف باسم "ولاية الجبل". ولأنها تبعد عن أماكن التحطيب والوقود الأحفوري وتعدين الفحم والملح، فقد باتت مقصدا للسائحين إذ يمكن لزوارها ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات بين الجبال والتجديف.
صورة من: ESB Professional/Shutterstock
إقليم المضايق، آيسلندا (المرتبة الأولى)
لا يشهد الإقليم ازدحاما من حركة السياحة إذ أنه يتصل بالبر الرئيسي في آيسلندا عن طريق مصب نهر يبلغ طوله حوالي سبعة كيلومترات. الإقليم يعد مقصدا لمحبي المغامرة والحياة البرية والعيش في قرى جذابة ذات مناظر طبيعية خلابة فيما يعتمد سكان هذه القرى التي أسسها الفايكنج قبل حوالي 1000 عام، على المصادر الطبيعية.
صورة من: Keith Manning
أفضل ثلاث دول: موريشيوس في المرتبة الثالثة
موريشيوس هي جزيرة صخرية محاطة بشواطئ رائعة في المحيط الهندي ما دفع الكاتب الأمريكي الشهير مارك توين إلى وصف هذا الأرخبيل الصغير الواقع شرقي مدغشقر "بالجنة". يمكن لزوار الجزيرة التنزه والغوص والغطس فضلا عن أنها تعد من الأماكن القليلة على الأرض التي حافظت على الطيور النادرة والمهددة بالانقراض.
صورة من: Mark Read/Lonely Planet
النرويج (المرتبة الثانية)
تحتل المرتبة الثانية من حيث البلدان الأفضل للسفر ليس لموقعها الجغرافي فحسب بل لأنها من أكثر دول العالم التي يمكن العيش بها بسبب التقدم في التعليم والمساواة والرعاية الصحية والأجور وجودة الحياة والمحافظة على البيئة. وتوفر الطاقة الكهرومائية 99 بالمائة من احتياجات النرويج الكهربائية. كما أن حوالي 60 بالمائة من السيارات في النرويج تعمل بالطاقة الكهربائية مما يجعلها رائدة على مستوى العالم.
صورة من: Matt Munro/Lonely Planet
جزر كوك (المرتبة الأولى)
تعد دولة "جزر كوك" واحدة من أبعد وأصغر البلدان في العالم، لكنها فريدة بفضل ما تزخر به من مناظر وأماكن فريدة. تتكون جزر كوك من أكثر من 15 جزيرة بركانية وتبلغ مساحتها أصغر من مساحة مالطا وهي رائعة في مجال حماية البيئة. في عام 2017 ، تم إعلان منتزه "ماراي موانا" البحري الذي تبلغ مساحته 1.9 مليون كيلومتر مربع - أكبر محمية بحرية على وجه الأرض.
صورة من: Pete Seaward/Lonely Planet
احزم حقائب السفر .. فماذا تنتظر؟
ولا يملك المرء أي فرصة بعد رؤية هذه الوجهات الخلابة والساحرة سوى حزم حقائب السفر وقصد هذه الأماكن خاصة وأن الكثيرين لا يزالون يعملون من منازلهم بسبب تدابير جائحة كورونا. من هنا يمكن أن تسنح الفرصة لزيارة هذه الأماكن، لكن سيكون الفارق كبيرا جدا بين العمل في المنزل والعمل على جزر كوك الساحرة. إعداد: ماركو مولر / م.ع