"استقلال لندن" وتعين صادق خان رئيساً لها لم يعد مزحاً!
٢٥ يونيو ٢٠١٦
البداية كانت على شكل مزاح وعبارة عن صرخة إحباط ويأس من نتائج بريكسيت التي أخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لكنها سرعان ما لقيت تجاوب عشرات آلاف المطالبين باستقلال لندن عن بريطانيا، وبأن يكون صادق خان رئيساً لها.
إعلان
نعم لاستقلال لندن ! صادق خان رئيسا! عاشت اللكسيت ! (أي خروج لندن) الأمر بدأ على شكل مزاح، إلا أن عريضة أطلقت السبت تطالب باستقلال العاصمة البريطانية وانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، سرعان ما جمعت أكثر من 130 ألف توقيع. وحملت العريضة اسم (londependence) "لون ديبينديس" اختصارا لـ "استقلال لندن".
وقال مطلق العريضة الصحافي الحر جيمس اومالي (29 عاما) "البداية كانت على شكل مزاح، عبارة عن صرخة إحباط ويأس. كنت اعتقد بأنني سأجمع مائة أو مائتي توقيع كحد أقصى. أكاد لا أصدق عدد الموقعين". وأطلقت العريضة بعيد صدور نتائج الاستفتاء فجر الجمعة (24 حزيران / يونيو 2016) وهي تطالب عمدة لندن صادق خان بـ"إعلان لندن مستقلة عن المملكة المتحدة، وان تقدم ترشيحها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
أليس الأمر مستحيلا ؟ يجيب اومالي "نعم، إلا إننا حتى الأمس القريب كنا نعتقد أيضا أن بريكسيت آمر مستحيل" مضيفا أنه مستفيد من "النجاح الهائل" الذي حققته العريضة وينوي المطالبة سريعا بإعطاء المدينة مزيدا من الصلاحيات. ولم تبق مبادرة اومالي معزولة. فقد أطلقت عريضة أخرى مشابهة تحت شعار "لتبق لندن داخل الاتحاد الأوروبي" جمعت حتى ظهر السبت أكثر من 16 ألف توقيع.
وتنطلق هذه المبادرات من موقف سكان لندن خلال الاستفتاء إذ صوتوا بنسبة 60% للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي في حين أن البلاد بكاملها صوتت للخروج بنسبة 51،9%. تمتد مدينة لندن الكبرى على مساحة 1500 كلم مربع وتضم مناطق ريفية على أطرافها. وفي وسط المدينة حيث الاكتظاظ السكاني كبير وصلت نسبة المصوتين للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 75%.
واصدر صادق خان بيانا الجمعة طالب فيه بإشراك مدينة لندن في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي وبأن "تبقى عضوا في السوق الموحدة". ومما قاله صادق خان في بيانه "من المهم جدا أن يكون للندن صوتها خلال هذه المفاوضات على غرار اسكتلندا وايرلندا الشمالية". وأضاف موجها كلامه إلى المهاجرين الأوروبيين قائلا لهم إنهم "سيبقون على الرحب والسعة في لندن".
وتحت وسم "لنترك انكلترا الصغيرة" كتب المهندس مارك ميدلتون على تويتر "أنا ادعم اللكسيت، ولتترك لندن المملكة المتحدة وتبق عضوا في الاتحاد الأوروبي لنصبح مدينة دولة مزدهرة مثل سنغافورة".
ز.أ.ب /ع.ج.م (أ ف ب)
المدن الأكثر استقبالا للسياح في العالم
نشرت مؤسسة "يورو مونيتور" الدولية قائمة بالمدن الأكثر زيارة من قبل السياح للأعوام الماضية. واحتلت المدن الشرق آسيوية الصدارة في القائمة، تعرف على قائمة المدن في ألبوم للصور.
صورة من: imago/Photoshot/Construction Photography
احتلت العاصمة الماليزية كوالالمبور المركز العاشر في قائمة المدن الأكثر زيارة في العالم والتي تعدها سنويا مؤسسة "يورو مونيتور" الدولية المختصة والتي اعتمدت على الإحصائيات الأخيرة للسياح لعام 2014. وأهم ما يميز كوالالمبور هو معبد مهاماريامان وسوق إمبي وكهوف باتو وبرجا بتروناس التوأم ومبنى السلطان عبد الصمد. وزار المدينة في 2014 أكثر من 11.6 مليون سائح.
صورة من: picture alliance / dpa / S. Kahnert
اسطنبول التركية استطاعت القفز إلى المركز التاسع في القائمة بزيادة مقدارها 13 بالمائة عن عام 2013. وبلغ عدد السياح في المدينة 11.8 مليون شخص. وفيها الكثير من المناطق التاريخية والثقافية، مثل ميدان تقسيم وشارع الاستقلال وميناء المدينة ومتحف آية صوفيا والحمامات التركية التقليدية.
صورة من: picture alliance / dpa / M. Tödt
عاصمة المال والأعمال نيويورك ما زالت قبلة السياح في العالم الذي يتوافدون بالملايين عليها من مختلف أنحاء العالم، إذ زارها أكثر من 12 مليون شخص في عام 2014. ومن أهم معالمها السياحية تمثال الحرية بالإضافة إلى سنترال بارك ومتحف المتروبوليتان للفنون ومكتبة نيويورك العامة ومنطقة برودواي وتايمز سكوير ومبنى إمباير ستايت والنصب التذكاري لأحداث سبتمبر 2001، وول ستريت وجسر بروكلين.
صورة من: picture alliance / dpa
مدينة شنزن (أو شنجن) الصينية تقع في جنوبي البلاد بالقرب من هونغ كونغ، شتهر بناطحات السحاب والمتنزهات والحدائق الطبيعية الجميلة والآثار التاريخية القديمة. عدد سكان المدينة كان لا يتجاوز 20 ألف شخصا في القرن الماضي ولكن وبعد التوسع التكنولوجي والعمراني يسكن المدينة اليوم أكثر من 6 ملايين شخص. يزورها سنويا أكثر من 13 مليون شخص.
صورة من: picture alliance / dpa
تعد جزيرة ماكاو عاصمة للتسوق ومنطقة سياحية مهمة في آسيا. وتشتهر بأطلال سانت بول التي بنيت في القرن السابع عشر وميدان سينادو ومرفأ الصيادين. يزور الجزيرة سنويا نحو 15 مليون سائح.
صورة من: picture alliance / J. Hoelzl
عاصمة الحب والجمال باريس حافظت على المركز الخامس بنحو 15 مليون سائح سنويا. ومن أهم معالم المدينة هو برج إيفل ومتحف اللوفر وحدائق متحف قصر لوكسمبورغ وقوس النصر وكاتدرائية نوتردام ومتحف أورسيه وقصر غارنييه وميدان كونكورد ومتحف بيكاسو ودار فيكتور هيغو.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Kurek
العاصمة التايلاندية بانكوك تراجعت في عدد الزوار إلى المركز الرابع بـ 16.2 مليون زائر. وتعد بانكوك واحدة من أكبر المدن في العالم ويسكنها أكثر من 9 ملايين شخص وتتميز بالازدحام الشديد والحياة الليلية الصاخبة، وفيها الكثير من المعابد الدينية والقصور الفارهة.
صورة من: picture alliance / dpa
سنغافورة وصلها أكثر من 17 مليون شخص. وتشتهر هذه المدينة الآسيوية بأنها بلد التكنولوجيا المتطورة والنظافة والنظام واحترام القوانين. وتعد بركة السباحة في مارينا باي من أهم معالمها السياحية، بالإضافة إلى المنتجعات السياحية المختلفة فيها وخاصة في جزيرة سنتوزا.
صورة من: picture alliance / dpa
لندن عاصمة الضباب قفزت إلى المركز الثاني في عام 2014 بعد أن زارها 17.3 مليون إنسان. وتحتوي المدينة على الكثير من المعالم السياحية والتاريخية، مثل برج لندن والبرلمان وكاتدرائية سانت بول والمتحف البريطاني وساعة بيغ بن وميدان بيكاديلي وقصر بكنغهام ودير وستمنستر ومتحف مدام توسو والكثير من المتاحف المهمة.
صورة من: Fotolia/stoka79
حافظت هونغ كونغ على مركز الصدارة في قائمة المدن الأكثر زيارة في العالم بعد أن زارها أكثر من 27.7 مليون شخص في عام 2014، بزيادة وصلت إلى نحو 8 بالمائة عن عام 2013. أهم ما يميز هونغ كونغ هو ناطحات السحاب المذهلة التي تجاور ميناء المدينة والتلال الخضراء ومدينة ديزني والأسواق التقليدية الشعبية والسوق الليلي لشارع المعبد وبرج الساعة ومتنزه شا تسوي برومنايد الذي يطل على الواجهة البحرية.