كنيسة "فراونكيرشه" (الاسم يعني كنيسة النساء) في دريسدن بقبتها الجميلة هي تحفة من فن عصر الباروك. وتعرضت للدمار أثناء الحرب العالمية الثانية وتمت إعادة تشييدها بعد ذلك بأكثر من أربعة عقود وذلك بفضل الكثير من التبرعات من جميع أنحاء العالم، وهي ترمز اليوم إلى الأمل والتوافق.

المتحف الألماني في ميونيخ يعتبر أحد أكبر متاحف علوم الطبيعة والتقنية في العالم. ويمكن مشاهدة حوالي 28.000 تحفة من مجال الكيمياء مرورا بالفضاء والطيران والروبوتات، إضافة إلى ذلك يتم تقديم عروض علمية.

هذه الكنيسة معلم من معالم هامبورغ مثل الميناء وحي ريبربان. سانكت ميشائيليس تعتبر إحدى أجمل كنائس فن الباروك في شمال المانيا، وهي مجهزة بستة أرغن تعزف بالتناوب، ويمكن سماع عزفها كل نهار عند الساعة 12 ظهرا، والدخول إلى هذه الحفلات الموسيقية الصغيرة مجاني.

يوجد في هامبورغ. إنه أكبر نموذج تخطيط سكك حديدية في العالم، وفي كل مرة تنضاف إليه معالم أخرى، فإلى جانب هامبورغ يمكن استكشاف إيطاليا والدول الإسكندنافية أو ريو دي جانيرو. رحلة حول العالم في نموذج صغير تجلب متعة كبيرة.

منتدى هومبولت في برلين يعد بمثابة مغناطيس لجذب الزوار رغم حداثة عهده. من الخارج يشبه المنتدى بأطرافه المترامية قصر ملوك بروسيا لكن في الداخل يحتضن متحف عروض واسع يشمل تاريخ برلين وعلوم الطبيعة وانتهاء بتحف فنية من أنحاء العالم.

منجم تسولفرآين في مدينة إيسن كان في السابق أكبر منجم لاستخراج الفحم في العالم وهو اليوم يعد معلما صناعية يدخل ضمن الإرث الثقافي العالمي لليونيسكو. وتنظم في ساحته الواسعة معارض فنية ومهرجانات موسيقية وحفلات أخرى وكم كبير من تاريخ الصناعة. ويطلق عليه أيضًا لقب "برج إيفل في منطقة الرور".

مركز التوثيق " طبوغرافية الإرهاب " في برلين يوجد في المكان الذي احتضن من 1933 حتى 1945 مركز شرطة الدولة السرية. من هنا تم تنظيم جرائم النازية المتعددة مثل تهجير اليهود. ويقدم مركز التوثيق معلومات حول الجناة والضحايا ويحتفظ في الذاكرة بأبشع فصل في التاريخ الألماني.

رأس تمثال الملكة المصرية نفرتيتي هو بالطبع النجم الساطع في جزيرة المتاحف في برلين، التي تضم خمسة مواقع تبين تحفا فنية تعود لـ 6000 عام من تاريخ البشرية. ومنظمة اليونيسكو أعلنت هذا المركّب من المتاحف إرثا ثقافيا عالميا.

دار أوركسترا إلبه أو ما تعرف باسم "فيلهارموني هامبورغ" تقع على نهر إلبه بالمدينة الشهيرة. تأسست هذه الدار منذ ست سنوات لكن جاذبيتها ماتزال قوية. فالسياح من داخل وخارج ألمانيا يزورون هذه الدار وفي الغالب أيضا بدون بطاقة مهرجان، لأنهم يرغبون فقط في استكشاف الفن المعماري غير العادي للدار.

أكثر من أربعة ملايين شخص زاروا في عام 2022 كاتدرائية كولونيا. وهي تعد ثالث أكبر كنيسة في العالم بارتفاعها الذي يصل إلى 157 مترا وتتسع قاعتها لـ4000 شخص. وكاتدرائية كولونيا تعد معلمة فنية للغوتيك وإرثا ثقافيا عالميا، وهي أشهر الآثار التاريخية في ألمانيا.

هل تفتقدون بعض المواقع الجذابة؟ مثل بوابة براندنبورغ في برلين؟ أو ماريينبلاتس في ميونيخ؟ فهي غير موثقة في هذا الترتيب لأنه لا أحد يوثق عدد الزوار لهذه المواقع العامة، التي تأتي في مقدمة المواقع الجذابة للسياح. إعداد: كيرستين شميت/ م.أ.م/ ص.ش