1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار الاشتباكات بسوريا وواشنطن "ستضطر" إلى تسليح المعارضة

٢١ يوليو ٢٠١٢

تواصلت الاشتباكات في مدينة حلب لليوم الثاني على التوالي، وسط نزوح الأهالي، وأفاد شهود عن استمرار التوتر في دمشق، فيما يرى خبراء أن واشنطن ستكون مرغمة على تسليح المعارضة السورية، بعد فشل مجلس الأمن في التوافق على حل.

صورة من: Reuters

استمرت الاشتباكات في حي صلاح الدين بمدينة حلب في شمال سوريا لليوم الثاني على التوالي (السبت 21 يوليو/ تموز 2012) بين القوات النظامية والمجموعات المسلحة المعارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح السبت. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن "هناك نزوحاً للأهالي من الحي تخوفاً من قصف النظام واقتحام الحي".

وأفاد شهود عن توتر مستمر في دمشق، رغم تراجع أصوات القصف والاشتباكات صباحاً. وقال المرصد إن حيي القدم والعسالي في جنوب العاصمة تعرضا للقصف من القوات النظامية السورية بعد منتصف ليل الجمعة/ السبت. وكان النظام قد أعلن الجمعة عن إعادة سيطرته على حي الميدان القريب من وسط المدينة. كما اقتحمت القوات النظامية بلدة شبعا في ريف دمشق ليلاً "بعد تعرضها لقصف بالهاون ورشاشات الحوامات، ما أسفر عن تهدم تسعة منازل" وسقوط قتيل وعشرات الجرحى، بحسب المرصد السوري.

وكانت قناة الجزيرة التلفزيونية قد أفادت، نقلاً عن لجان تنسيق الثورة السورية في دمشق، بأن اشتباكات عنيفة ما زالت تدور في حي المزة بالمدينة، وتحديداً قرب مقر مجلس الوزراء، فيما أعلن "الجيش السوري الحر" سيطرته على إحدى المناطق بالحي. وما زالت شوراع دمشق خالية من المارة والسيارات، فيما بدأ النظام السوري بتحريك الدبابات والطائرات العمودية للتصدي لهجمات المعارضة المسلحة.

وفي مدينة حمص بوسط البلاد، أفاد المرصد صباحاً عن تعرض أحياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص للقصف من "القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على هذه الأحياء"، وغيرها من أحياء المدينة. ووقعت اشتباكات فجراً، بحسب المرصد، قرب مدينة دير الزور وريفها. وكانت أعمال العنف أوقعت الجمعة 177 قتيلاً، منهم 119 مدنياً و20 مقاتلاً معارضاً وجندياً منشقاً و38 جندياً نظامياً على الأقل.

من جانب آخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الجمعة إن إسرائيل تستعد لتدخل عسكري محتمل في سوريا إذا سلمت الحكومة السورية صواريخ أو أسلحة كيماوية لحزب الله اللبناني، فيما لا يستبعد بعض الخبراء تدخلاً عسكرياً أمريكياً في سوريا، ويرون أن الولايات المتحدة وجدت نفسها أمام خيار استراتيجي وحيد لا يزال متاحاً أمامها، ويتمثل بتعزيز دعمها لمسلحي المعارضة خارج إطار الأمم المتحدة، بعد الفيتو الروسي-الصيني في مجلس الأمن بشأن سوريا.

وتعبيراً عن استيائها، وعدت واشنطن بالتحرك "خارج" إطار الأمم المتحدة لدعم قوات المعارضة المسلحة ومحاولة وضع حد للحرب الأهلية. يأتي ذلك بعد أن أبدت واشنطن مراراً معارضتها لتسليح المعارضين السوريين ولأي تدخل عسكري أحادي. ورغم تصاعد حدة النزاع في سوريا، استخدمت روسيا والصين الخميس الماضي حقهما في النقض للمرة الثالثة لعرقلة صدور قرار بمجلس الأمن يهدد دمشق بعقوبات.

(ع.م/ أ ف ب ، رويترز)

مراجعة: ياسر أبو معيلق

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW