كشفت وزارة الداخلية الألمانية أن أعداد اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا استمر في التراجع خلال نيسان/ أبريل الماضي، إذ سُجل نحو 16 ألف لاجئ مقابل 20 ألف في الشهر السابق له.
إعلان
واصلت أعداد اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا تراجعها في نيسان/ أبريل الماضي. فقد أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الاثنين (التاسع من مايو/ أيار 2016) في برلين أنه تم تسجيل نحو 16 ألف لاجئ فقط خلال الشهر الماضي، مقابل نحو 20 ألف لاجئ في آذار/ مارس الماضي، و60 ألف لاجئ في شباط/ فبراير الماضي، ونحو 90 ألف لاجئ في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويرجع السبب الرئيسي لانخفاض أعداد اللاجئين إلى إغلاق ما يسمى بطريق البلقان مطلع آذار/ مارس الماضي. وبحسب بيانات الوزارة، فإن عدد طلبات اللجوء الجديدة المقدمة في نيسان/ أبريل الماضي، والذي بلغ نحو 61 ألف طلب، يرتفع بصورة ملحوظة عن عدد اللاجئين الوافدين، وذلك بسبب تأخر المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في البت في طلبات اللجوء، وإمكانية تقديم الكثير من اللاجئين طلبات اللجوء عقب فترة طويلة من وصولهم إلى ألمانيا.
ويزيد عدد طلبات اللجوء الذي لم يبت فيه المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين حالياً عن 430 ألف طلب، بزيادة 20 ألف طلب قديم عن آذار/ مارس الماضي وأكثر من الضعف عن عام مضى.
ع.غ/ ح.ع.ح (د ب أ)
مخيم غير عادي للاجئين في اليونان
فوق أراضي شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية وجد اللاجئون مأوىً غير عادي يعيشون فيه حياة تختلف عن حياة اللاجئين في المخيمات العادية. عمدة المدينة ينحدر من سوريا، وقد انخفضت بشكل كبير معارضة السكان لوجود أولئك اللاجئين.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
مراهق يتصفح في شبكة الإنترنت عند الغسق. وتمثل الهواتف الذكية في معظم الأحيان الصلة الوحيدة التي تربط بين اللاجئين والعالم الخارجي.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
كل بيت من البيوت الصغيرة ذات الطابق الواحد (الشاليهات) في قرية اللاجئين يوفر مكان إقامة لثمانية أشخاص موزعين على غرفتي نوم صغيرتين. وقد تم تجهيز كل بيت بحمام ومطبخ صغير مع موقد وحوض لغسيل أدوات الطعام. ورغم ذلك لا يوجد ماء ساخن أو ثلاجة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
رانية موسى (27 عاما) مع طفلها البالغ من العمر ثمانية أشهر. هذا الطفل ولد في سوريا قبل فترة قصيرة من هروب رانية وزوجها من هناك عبر تركيا إلى اليونان.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نساء من مخيم اللاجئين في شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية يصطحبن مجموعة من الأطفال في نزهة خارج قرية اللاجئين. قبل بداية الموسم السياحي في يونيو/ حزيران تكون المناطق المحيطة بميرسيني لا تزال هادئة نسبيا ولا يوجد سوى عدد قليل من الزوار.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
مجموعة من الرجال تتبادل الحديث عند غروب الشمس على الشاطئ. هنا في هذا المخيم يعيش أقل من 60 رجلا. ويعيش معهم أيضا زوجاتهم وأطفالهم.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نساء وأطفال يجلسون في ضوء المساء أمام الشاليهات السياحية. ويعيش في القرية 340 شخصا بينهم 209 أشخاص دون سن الـ 18 عاما، وبينهم أيضا 69 امرأة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
أمام أحد الشاليهات تحمل امرأة سورية بين ذراعيها طفلها البالغ من العمر ستة أشهر. بعض النساء في المخيم، من اللاتي يتحتم عليهن رعاية أطفالهن الصغار، أصبحن حوامل مرة أخرى.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
طارق الفلو مع أولاده وداد (11 عاما) وزياد (7 أعوام) أثناء زيارته لسوبر ماركت صغير في ميرسيني، يبعد حوالي نصف ساعة سيرا على الأقدام من المخيم. العديد من اللاجئين يحدثون طفرة اقتصادية صغيرة في المدينة من خلال التسوق.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نبيل يوسف مورانت عمدة العاصمة أندرافيدا ينحدر من سوريا. ويقول إنه أول عمدة غير يوناني ينتخب لرئاسة مدينة في اليونان على الإطلاق. ويؤكد العمدة أنه صاحب فكرة هذا المخيم. وقد وافق مجلس المدينة بالإجماع تقريبا على الفكرة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
رجل من بنغلاديش أثناء عمله في مزرعة للفراولة في محيط المخيم. العديد من العمال في مزارع المنطقة هم من المهاجرين من جنوب آسيا ولا يحملون وثائق معتمدة. ويكسب الواحد منهم من العمل في دوام لمدة ثماني ساعات لجني الفراولة بين 22 وحتى 25 يورو.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
غيورغوس أغيلوبولوس (في وسط الصورة)، مقيم في ميرسيني، وهو متطوع لمساعدة اللاجئين وكون صداقات مع بعض عائلات اللاجئين في المخيم. ويقول إن معارضة وجود قرية للاجئين انخفضت بشكل كبير، بعد أن شاهد سكان المدينة أن سكان المخيم هم أساسا من الأسر، التي لديها أطفال.