1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار حوادث الطعن في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل

٩ أكتوبر ٢٠١٥

يستمر مسلسل الطعن والطعن المقابل في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل. رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو يدين الهجوم الذي استهدف عربيين إسرائيليين وفلسطينيين اثنين بسكين في ديمونا، وإسماعيل هنية يعتبر الطعن "انتفاضة" جديدة.

Israel Palästinenser Verhaftung von Messerstecher in Jerusalem Polizei
صورة من: Reuters/B. Ratner

أصيبت شابة فلسطينية الجمعة (التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2015) بالرصاص بعد أن حاولت طعن حارس في مدخل محطة الحافلات في مدينة العفولة شمال إسرائيل، بحسب الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة إن الحارس أطلق النار على الشابة وأصابها بجروح. كما قتل فلسطيني بعد أن طعن شرطيا إسرائيليا عند مدخل مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب الشرطة الإسرائيلية. وقال ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس إن "شرطيا طعن وأصيب بجروح خفيفة عن مدخل كريات أربع" لكنه "تمكن من إطلاق النار على الإرهابي"، مؤكدا مقتل الهاجم.

وفي حادث آخر أصيب فتى إسرائيلي اليوم الجمعة بجروح طفيفة في عملية طعن جديدة في القدس، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة إنها اعتقلت مشتبها به فلسطينيا يبلغ من العمر 18 عاما بعد الطعن الذي وقع في شارع مجاور لتقاطع طرق يفصل أحياء اليهود المتدينين عن الأحياء الفلسطينية.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن إسرائيليا أقدم الجمعة على طعن أربعة عرب اثنان منهما من الفلسطينيين والآخران من عرب إسرائيل في مدينة ديمونا جنوب إسرائيل وأنه اعتقل بعدها. وقالت الشرطة أن دوافع منفذ الهجوم "قومية". واعتقلت الشرطة منفذ الاعتداء الذي قالت إنه في العشرينات من العمر. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري في بيان أن الإسرائيلي أقدم على طعن أربعة عرب "لاعتقاده بأن كل العرب إرهابيين".

ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "بشدة" الهجوم الذي استهدف عربيين إسرائيليين وفلسطينيين اثنين بسكين في ديمونا. وقال بيان صادر عن مكتب نتانياهو "دان رئيس الوزراء بشدة الاعتداء على عرب أبرياء"، مؤكدا أن "إسرائيل دولة قانون ونظام".

وكانت إسرائيل قد قررت منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخول المسجد الأقصى للصلاة الجمعة مع استمرار تصاعد أعمال العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وازداد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين بعد أربع عمليات طعن أمس الخميس في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، حيث دارت صدامات بين شبان فلسطينيين والأمن الإسرائيلي. وأصيب 7 أشخاص الخميس في القدس وتل أبيب وقرب مستوطنة بالضفة الغربية في أربع هجمات بالسلاح الأبيض استهدفت إسرائيليين، بحسب الشرطة والجيش الإسرائيليين. وقتل أحد المهاجمين فيما أوقف اثنان وما زال الرابع فارا.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء أمس الخميس أن بلاده تتعرض إلى "موجة من الإرهاب" معظمه غير منظم وإنما يشجعه، كما قال، التحريض على الكراهية من جانب السلطة الفلسطينية وحركة حماس وبعض دول المنطقة. وتعهد نتانياهو خلال مؤتمر صحافي بـ "الحزم" في مواجهة العنف، لكنه أقر في الوقت ذاته بعدم وجود "حل سحري" لمحاربته.

وكرد فعل للتصعيد في الأراضي الفلسطينية اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن ما يجرى من مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس "انتفاضة" فلسطينية جديدة. وقال هنية في خطبة اليوم الجمعة في أحد مساجد مدينة غزة "إن الضفة الغربية والقدس المحتلتين الآن في حالة انتفاضة حقيقية، لأن هذا العدو (إسرائيل) اعتقد أن البيئة مواتية لتنفيذ مخططاته في تهويد القدس وهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم". وحث هنية على تصعيد المواجهة مع إسرائيل "لأن الانتفاضة هي الطريق الأوحد نحو التحرير".

ع.خ/ ع.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW