استمرار مسلسل الاعتداءات على مراكز اللاجئين في ألمانيا
٢٦ أغسطس ٢٠١٥
ألقى مجهول موادا حارقة على نزل معد لإيواء لاجئين في مدينة لايبتسيش شرقي ألمانيا ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، فيما تسلل رجلان مسلحان بسكين إلى نزل آخر للاجئين في مدينة بارشيم، شمالي ألمانيا.
إعلان
ذكر مركز عمليات الشرطة الألمانية اليوم (الأربعاء 26 آب / أغسطس 2015) أن شاهدا أبلغ قوات الإطفاء على الفور حينما ألقى مجهول موادا حارقة على نزل معد لإيواء لاجئين في مدينة لايبتسيش شرقي البلاد، ما أدى إلى تجنب خسائر أكبر في المبنى. وأضافت الشرطة أن أن النيران لم تشتعل إلا في حشية واحدة (فراش). وبحسب بيانات الشرطة، فإنه من المحتمل أن ينتقل اليوم 56 لاجئا إلى المبنى. ولم تتوصل السلطات إلى الجاني حتى الآن.
وفي تطور آخر، تسلل رجلان مخموران، أحدهما يحمل سكينا، إلى نزل للاجئين في مدينة بارشيم شمالي ألمانيا. وذكرت الشرطة اليوم الأربعاء أن الرجلين دخلا في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء إلى ساحة النزل، وكان بعض اللاجئين المقيمين في النزل يتواجدون في ذلك التوقيت خارج المبنى وشاهدوا أن أحد الرجلين يحمل سكينا يبلغ نصله 5ر20 سنتيمترا، فانتقلوا إلى مكان آمن وأبلغوا الحراسة، إلا أن الرجلين لاذا بالفرار.
وبعد ذلك بفترة قصيرة ألقت الشرطة القبض على الرجلين وأودعتهما في زنزانة. وكشف اختبار أن الرجلين كانا مخمورين. وخلال أخذ عينة دم منهما تفوها بعبارات معادية للأجانب. وتجري السلطات تحقيقات ضد الرجلين بتهمة انتهاك قانون السلاح والتعدي على ممتلكات الغير.
ح.ز/ش.ع (د. ب.أ)
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.