على مدى عدّة أشهر، قام فريق تحقيق صحفي من دويتشه فيله بدعم من منظمتي منيمونيك ومركز مرونة المعلومات بتقييم تقارير واردة من السلطات الأوكرانية حول هجمات الطائرات المسيرة التي أوقعت ضحايا مدنيين. حلّل فريق دويتشه فيله المئات من رسائل تيليغرام، وتحدّث مع خبراء والتقى بناجين ومسؤولين وعاملين في المجال الإنساني في أوكرانيا. يحاول الفيلم الوثائقي تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات، ويُسلّط الضوء على ظاهرة جديدة في الحرب قد تلعب دورا أكبر في المستقبل، حيث يقُتل الضحايا من المدنيين بطائرات دون طيار من منظور الشخص الأول (FPV).