1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اسرائيل تبحث الافراج عن البرغوثي مقابل العفو عن جاسوس

١٦ أبريل ٢٠٠٦

قالت اذاعة الجيش الاسرائيلي اليوم الاحد ان اسرائيل قد تطلق سراح مروان البرغوثي القيادي البارز بحركة فتح اذا أصدرت واشنطن عفوا عن جوناثان بولارد المحلل بالبحرية الامريكية الذي أدين بالتجسس لحساب اسرائيل. وأضافت الاذاعة أن اسرائيل تعتزم اقتراح هذا التبادل بعد أن يشكل ايهود اولمرت القائم بأعمال رئيس الوزراء الحكومة. وتابعت الاذاعة قائلة ان اسرائيل تأمل في اقناع ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش بأن اطلاق سراح البرغوثي القيادي بحركة فتح التي كانت مهيمنة ذات يوم من شأنه تقويض حكم حركة حماس التي تقود الحكومة الحالية. ويقضي البرغوثي خمسة أحكام بالسجن المؤبد في سجن اسرائيلي بتهمة التخطيط لهجمات نفذها مسلحون فلسطينيون. وقد استبعد مسؤولون اسرائيليون اطلاق سراحه علنا. واتخذت الادارات الامريكية المتعاقبة نفس الموقف الصارم حيث تصر على أن ينفذ بولارد حكما بالسجن المؤبد صدر بحقه في الثمانينات بتهمة الخيانة رغم نداءات من اسرائيل واليهود الامريكيين الاخرين باطلاق سراحه. ولم يتسن الوصول على الفور الى مسؤولين اسرائيليين أو امريكيين للتعقيب على التقرير الذي بثته اذاعة الجيش. وقالت مصادر بالحكومة الاسرائيلية ان مساعدي رئيس الوزراء الاسرائيلي حينذاك ارييل شارون اقترحوا هذا الاقتراح عام 2004 غير أن مسؤولي الصف الثاني الامريكيين رفضوه تماما. غير أن زوجة بولارد انتقدت هذا التقرير الاذاعي مشيرة الى أن مسألة العفو عن زوجها اقترحت فيما مضى حين احتاجت الحكومة الاسرائيلية الى حشد تأييد اليمين. وقالت استر بولارد التي تعيش في اسرائيل لاذاعة الجيش //في كل مرة ترغب الحكومة في تمرير هذه المبادرة أو تلك يطرح فجأة اسم بولارد.// وأضافت //المسألة برمتها تتعلق بالبرغوثي وليس بولارد فهم يريدون اطلاق سراح البرغوثي... سيطلق سراح البرغوثي وسيظل جوناثان في السجن.// ومازال البرغوثي يمارس نشاطه السياسي من وراء القضبان حيث يسعى جاهدا لتحسين الاوضاع داخل حركة فتح منذ أن خسرت الانتخابات الفلسطينية امام حماس في يناير كانون الثاني وهي انتكاسة كبرى للجهود التي تقودها الولايات المتحدة لانهاء أعمال العنف المستمرة منذ اكثر من خمسة أعوام. وتزايدت الدعوات لاسرائيل لحشد التأييد لاطلاق سراح بولارد منذ ظهور رفائيل ايتان الذي كان مسؤولا عنه ابان عمله بوحدة التجسس الصناعي الاسرائيلية /لاكام/ خلال الانتخابات العامة الاسرائيلية التي جرت الشهر الماضي على رأس حزب للمتقاعدين. كان بولارد اعتقل عام 1985 امام السفارة الاسرائيلية في واشنطن وصدر حكم بحقه لبيعه عشرات الالاف من الصفحات التي تحوي معلومات سرية لاسرائيل. ويقول أنصاره انها معلومات كان يجب أن تحصل عليها اسرائيل من الولايات المتحدة.(رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW