1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اسطنبول: صدامات بين الشرطة ومتظاهرين

١ مايو ٢٠١٤

عاد التوتر إلى ساحة تقسيم في اسطنبول التركية عندما حاول رجال الشرطة منع وصول متظاهرين إلى الساحة مستخدمين خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع. يأتي ذلك في ظل تأهب أمني شديد في اسطنبول لمنع تكرار سيناريو العام الماضي.

Istanbul Türkei Proteste Demonstration 1. Mai
صورة من: Reuters

استخدمت الشرطة التركية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع اليوم الخميس (01 مايو/ أيار) لتفريق مئات المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام الطوق الأمني للدخول إلى ساحة تقسيم في اسطنبول التي كانت مركز التظاهرات المناهضة للحكومة السنة الماضية.

وقال مراسل وكالة فرانس برس إنه بعد إعطاء إنذار أخير، تحرك مئات عناصر شرطة مكافحة الشغب مستخدمين خراطيم المياه ضد المتظاهرين أثناء محاولتهم اقتحام الحواجز المؤدية إلى ساحة تقسيم. وتحولت ضواحي القلب الاوروبي للمدينة التركية إلى معسكر حصين منذ أيام، حيث وُضعت مئات الحواجز المعدنية حول ساحة تقسيم، التي يتواجد فيها عشرات الآلاف من عناصر الشرطة - 40 ألفا كما تقول وسائل الإعلام التركية- لمنع الوصول إليها.

ورفضت المحكمة الدستورية التركية أمس الأربعاء التماسا بشأن السماح للنقابات بتنظيم تجمعات احتجاجية اليوم الأول من أيار/مايو في ميدان تقسيم في اسطنبول. وقالت بعض النقابات أمس الأربعاء إنها ورغم رفض التماسها ستحاول الوصول إلى الميدان للاحتفال بعيد العمال. وتعارض الحكومة تنظيم التجمعات في ساحة اسطنبول، وعرضت أماكن بديلة في مواقع أقل حيوية.

وانتهت تجمعات العام الماضي بمعارك بين محتجين وبين قوات الشرطة، وهو ما هيأ لاحتجاجات مناهضة للحكومة واسعة النطاق اندلعت من حديقة جيزي القريبة من الميدان في وقت لاحق من الشهر نفسه واستمرت لأسابيع. وفي أول أيار/مايو 1977 ، قتل 34 شخصا خلال تجمعات عيد العمال في تقسيم، ما منح للميدان أهمية رمزية.

ش.ع/ ي ب (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW