هاجمت قوات موالية للحوثيين قوات سعودية عبر الحدود بمحافظة جازان جنوبي المملكة، حيث أعلن الجانبان انتصارهما في المناوشات. كما أعلنت السعودية تسليم رسالة لمجلس الأمن حول انتهاكات إيران لقرار المجلس رقم 2216 المتعلق باليمن.
إعلان
قالت مصادر في التحالف الذي تقوده السعودية اليوم الخميس (15 أيلول/ سبتمبر) إن القوات السعودية في منطقة جبل الدخان صدت هجوما من قوات الحرس الجمهوري اليمنية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وقتلت نحو 25 وأصابت 30 آخرين.
وفي العاصمة اليمنية صنعاء قال مسؤول حوثي إن الاشتباكات أسفرت عن استيلاء الحوثيين على الجبل ومنطقة تدعى الرميح وأضاف أن قائد قوة سعودية للتدخل السريع قتل في المعارك.
من ناحية أخرى ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس أن المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي سلم رسالة إلى رئيس مجلس الأمن مساء أمس حول انتهاكات إيران لقرار المجلس المتعلق باليمن. وجاء في نص الرسالة أن "المملكة ضحية للاستهداف العشوائي وغير المسؤول من جانب ميليشيا الحوثي المتمردة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات بالصواريخ البالستية". وأضافت الرسالة أن "إيران تزود متمردي ميليشيا الحوثي بالأسلحة والذخائر في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2216 " الصادر العام الماضي.
وحثت المملكة مجلس الأمن على أن "يتخذ كل الإجراءات الضرورية لمطالبة إيران بالالتزام بكل قرارات مجلس الأمن وأن تتوقف عن أي عمل غير مشروع في اليمن".
ع.ج/ هـ.د (رويترز، د ب أ)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)