1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباكات تندلع في القاهرة اثناء احتجاج مناهض للجيش

٢٩ يناير ٢٠١٢

قال شهود إن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا في اشتباكات بين مصريين مطالبين بإنهاء سريع للحكم العسكري وآخرين بملابس مدنية خارج مبنى الإذاعة والتلفزة وسط القاهرة. وتتزامن الاشتباكات مع التصويت في انتخابات مجلس الشورى بمصر.

إصابة 10 مصريين في اشتباكات أمام مبنى الإذاعة والتلفزيونصورة من: dapd

قال شهود عيان إن مجموعات من البلطجية هاجمت مئات المحتجين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون وسط القاهرة، محاولين إزالة خيام يعتصم فيها المحتجون منذ ثلاثة أيام. وأضاف شاهد أن البلطجية رشقوا المحتجين بالزجاجات الفارغة والحجارة وأصابوا صحفية وصحفيا كانا في المكان. وقال شاهد آخر إن أحد أفراد الجيش الذين يقفون أمام المبنى وراء أسلاك شائكة أصيب بحجر يبدو أن بلطجيا ألقاه صوب المحتجين الذين ردوا عليهم بالحجارة أيضا. وخلال الأيام الماضية تظاهر نشطاء أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون احتجاجا على ما يقولون إنها تغطية متحيزة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ تنحي مبارك يوم 11 فبراير شباط الماضي.

وبعد اندلاع الاشتباكات هرع مئات النشطاء من ميدان التحرير القريب لمساندة زملائهم، ورددوا هتافات مناوئة للمجلس العسكري أمام المبنى واشتبك عشرات منهم في شارع جانبي مع بلطجية بعد أن دوى صوت عيارين ناريين لم يعرف من أطلقهما. وقالت الإذاعة الحكومية إن سكان منطقة بولاق أبو العلا الفقيرة المجاورة للمبنى، يحاولون إبعاد المحتجين الذين يعطلون أعمالهم، لكن المحتجين يقولون إن الشرطة تؤجر البلطجية أو تبعث بأفراد منها في الزي المدني لتخريب الاعتصام.

وغضب كثيرون من المصريين من أداء المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية، لكن آخرين يقولون إن الجيش قوة استقرار لا غنى عنها بعد نحو عام من الاضطراب السياسي.

يسعى الإسلاميون لتكرار النجاح الذي حققوه في انتخابات مجلس الشعبصورة من: Reuters

إقبال ضعيف على انتخابات مجلس الشورى

وتتزامن هذه المواجهات مع بدء التصويت اليوم الأحد في انتخابات مجلس الشورى بمصر. ويسعى الإسلاميون لتكرار النجاح الذي حققوه في انتخابات مجلس الشعب. وحصل حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين التي كانت محظورة خلال حكم مبارك على 47 في المئة من المقاعد في مجلس الشعب وألقى بعض الناخبين باللوم في ضعف الإقبال اليوم على الشعور بأن انتخابات مجلس الشورى ليست بنفس القدر من الأهمية.

وتعد وسلطات مجلس الشورى محدودة، كما انه لا يمكنه عرقلة إصدار القوانين في مجلس الشعب. ولكن يجب التشاور مع أعضائه قبل أن يجيز أعضاء مجلس الشعب أي مشروع قانون. وبموجب إعلان دستوري أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى شؤون البلاد يكون البرلمان مسؤولا عن اختيار جمعية تأسيسية من 100 عضو ستقوم بكتابة دستور جديد ليحل محل الدستور الذي ساعد مبارك على البقاء في السلطة 30 عاما. وسيجرى التصويت في انتخابات مجلس الشورى على مرحلتين. وسيجري اختيار 90 من المرشحين لمقاعد مجلس الشورى البالغ عددها 270 مقعدا في الجولة الأولى من التصويت يومي الاحد والاثنين مع إجراء جولة الإعادة في السابع من فبراير شباط.

( م أ م/ رويترز، ا ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW