1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباكات عنيفة بين فصائل سورية معارضة

١٥ أكتوبر ٢٠١٣

دارت اشتباكات عنيفة صبيحة عيد الأضحى بين لواء "عاصفة الشمال" وتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" بمحافظة حلب، فيما دعت منظمة أطباء بلا حدود أطراف النزاع إلى السماح بنقل المواد الغذائية والأدوية إلى المناطق المنكوبة.

An opposition fighter runs in front of a sniper curtain across a street in the industrial area of Syria's eastern town of Deir Ezzor during clashes with regime forces on September 12, 2013. Syrian President Bashar al-Assad may have averted a US strike by agreeing to hand over his chemical arsenal but the move could backfire against his weakened regime, analysts say. AFP PHOTO / ABO SHUJA (Photo credit should read ABO SHUJA/AFP/Getty Images)
صورة من: Getty Images

دارت اشتباكات عنيفة الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى بين مقاتلي "لواء عاصفة الشمال" وبين مقاتلي تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" بمحافظة حلب شمال سوريا كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألماني نسخة منه، أن تلك الاشتباكات جاءت "إثر محاولة مقاتلي الدولة الإسلامية اقتحام منطقة جبل برصايا ومعبر باب السلامة بحلب وسط حالة ذعر بين سكان مخيم كلس ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".

وكان المرصد المعارض لنظام الأسد، أفاد في وقت سابق اليوم أن عدة قذائف وصواريخ محلية الصنع سقطت في منطقة المزرعة" وحي "الجزماتية" وحي "المهاجرين" بالعاصمة السورية دمشق ما أسفر عن " سقوط جرحى وسط تنفيذ قوات النظام حملة دهم واعتقال عشوائي في حي ركن الدين بدمشق طالت عددا من المواطنين".

وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن مناطق في بلدتي "مرعيان" و"جوزف" بمحافظة إدلب شمال سورية تعرضت لقصف من قبل قوات النظام صباح اليوم دون أنباء عن إصابات. وأضاف المرصد أن مناطق في بلدة "مو حسن" بمحافظة دير الزور شرق سورية تعرضت بعد منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء لقصف من قبل القوات النظامية مما أدى لسقوط جرحى. وأوضح المرصد أن القوات النظامية قصفت ليل الاثنين/الثلاثاء بقذائف الهاون مناطق في حلب القديمة ومنطقة الجامع الأموي وبستان القصر بمحافظة حلب شمال سورية مما ادى لسقوط جرحى.

على صعيد إنساني، دعت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية أطراف النزاع في سوريا والدول النافذة أيضا إلى بذل كل ما في وسعها للسماح للعاملين الإنسانيين بنقل المواد الغذائية والأدوية الى المناطق التي تحتاج إليها في هذا البلد.

أما رسميا فقد أدى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة عيد الأضحى في مسجد في دمشق كما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.

م.م/ ع.ج.م (د ب أ، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW