اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين في الضفة
٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
شهد مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية اشتباكات عنيفة بين مسلحين وأجهزة الأمن الفلسطينية خلفت إصابات في صفوف أفراد الأمن وسكان المخيم حسب ما أفادت مصادر إعلامية فلسطينية.
صورة من: Getty Images/David Silverman
إعلان
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، فجر اليوم السبت (29 تشرين الأول/ أكتوبر 2016)، بين مسلحين والأجهزة الأمنية الفلسطينية التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، أسفرت عن وقوع إصابات.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن الاشتباكات اندلعت حوالي الساعة الثانية فجرا، وسمع دوي إطلاق النار كثيف حتى الصباح. وأشارت إلى وجود أنباء شبه مؤكدة تفيد بوقوع إصابتين على الأقل، أحدهما من أفراد الأمن والآخر من سكان المخيم، وقد شوهدت سيارات الإسعاف وهي تنقل أحد الشبان المصابين.
وشهد المخيم حالة توتر شديدة، وسط هتافات من داخل المنازل تطالب بوقف إطلاق النار. من جانبها، ناشدت لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس جميع الأطراف الوقف الفوري لنزيف الدماء. وجاء في بيان عاجل أصدرته اللجنة صباح اليوم: "إننا نناشدكم بدماء شهداء هذا الشعب المعطاء الوقف والكف عن ما جرى في مخيم بلاطة، وعلينا جميعاً أن نحتكم إلى القانون، ومحاسبة كل خارج عن القانون الفلسطيني".
وكانت الأجهزة الأمنية قد بدأت في الحادي والعشرين من هذا الشهر حملة أمنية في مخيم بلاطة، قالت إنها لفرض الأمن والقانون واعتقال خارجين عن القانون ومطلوبين للعدالة.
هـ.د/ ع.ج (د ب أ)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.