1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباكات عنيفة في إدلب وكوفي أنان يلتقي الأسد للمرة الثانية

١١ مارس ٢٠١٢

تتصاعد حدة المعارك في المناطق السورية التي يوجد فيها متمردون ويكثف الجيش السوري هجماته في ظل تكثيف الجهود الدبلوماسية بشأن سوريا. وبعد لقاء ثان مزمع اليوم بين كوفي أنان وبشار الأسد في دمشق، سيغادر أنان إلى قطر.

صورة من: picture-alliance/abaca

كثف الجيش السوري الأحد (11 مارس / آذار 2011)هجومه على ريف إدلب غداة مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا بينهم 39 منشقا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "قوات عسكرية وأمنية نظامية اقتحمت قرية الجانودية التابعة لجسر الشغور وبدأت حملة مداهمات واعتقالات"، وذلك غداة اقتحام القوات السورية النظامية مدينة إدلب التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش وعناصر منشقة عنه. وأضاف إن "الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود من القوات النظامية وإعطاب ناقلة جند مدرعة".

وتكتسب محافظة إدلب أهمية إستراتيجية بسبب وجود اكبر تجمع للمنشقين فيها، لاسيما في جبل الزاوية، الذي يستعد الجيش النظامي لشن هجوم واسع عليه. ومحافظة إدلب مناسبة لحركة الجيش السوري الحر بسبب مناطقها الوعرة والمساحات الحرجية الكثيفة وقربها من الحدود التركية. ونقل مراسل الجزيرة من الحدود السورية التركية أن قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد قد توجه إلى اسطنبول للاجتماع مع رئيس المجلس الوطني السوري، برهان غليون.

أنان يلتقي ممثلي الطوائف

وتزامن الهجوم مع زيارة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان الأولى لدمشق منذ اختياره حيث عبر خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد عن "قلقه الشديد حيال الوضع في سوريا وحثه على سرعة اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الأزمة الراهنة".

من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الأسد أكد لأنان أن "سوريا مستعدة لإنجاح أي جهود صادقة لإيجاد حل لما تشهده من أحداث". وقدم أنان للأسد مقترحات عدة لوقف أعمال العنف في البلاد، شملت السماح بوصول المنظمات الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى المناطق المنكوبة وإطلاق المعتقلين وبدء حوار سياسي مفتوح لا يستثنى منه أي طرف.

وبحسب بيان الأمم المتحدة فإن أنان سيلتقي الأسد مرة ثانية لاستئناف المناقشات قبل أن يتوجه إلى قطر عصر اليوم. وصباح الأحد التقى كوفي أنان مفتي الجمهورية وممثلين عن جميع الطوائف الدينية في سوريا. وكان قد التقى مساء السبت بأطراف من المعارضة في الداخل السوري الذين أكدوا له خلال لقائهم ضرورة التزام السلطة بتعهداتها في وقف استخدام العنف للتأكد من "حسن نواياها" قبل البدء بالعملية السياسية.

(ع.ع./ د ب أ،أ ف ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW