1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتون تبدأ جولة شرق أوسطية لتحريك عملية السلام

٥ يناير ٢٠١١

تزور وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون الشرق الأوسط الأربعاء والخميس، في وقت تراوح فيه محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين مكانها. اشتون قالت عشية جولتها إنه "لا بديل" للاستمرار في مفاوضات السلام.

تسعى اشتون من خلال زيارتها الى اخراج عملية السلام من جمودهاصورة من: AP

قالت الممثلة العليا للشئون الخارجية بالإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قبيل زيارتها المقررة للشرق الأوسط اليوم الأربعاء (5 يناير/كانون ثاني)، إن هناك حاجة ملحة لتحقيق تقدم في محادثات السلام بالمنطقة، حيث "لا بديل" عن التوصل لاتفاق عبر التفاوض.

وأضافت أشتون في بيان صدر ليلة أمس "سيظل الاتحاد الأوروبي يدعم كافة الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام". ومن المقرر أن تلتقي أشتون بمسئولين إسرائيليين وفلسطينيين خلال زيارتها للمنطقة اليوم وغدا، كما ستحث إسرائيل على إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة.

ليبرمان: لا اتفاق سياسي قبل عقد من الزمن

وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمانصورة من: AP

من جانبه اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الثلاثاء في مقابلة مع وكالة فرانس برس أن التوصل إلى "اتفاق سياسي" إسرائيلي فلسطيني يحتاج "عقدا من الزمن على الأقل"، في حين تبدو مفاوضات السلام في حال من الجمود.

وقال ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المتشدد "اعتقد أن لدينا تعاونا اقتصاديا وامنيا جيدا وعلينا مواصلة التعاون على هذين المستويين وإرجاء الحل السياسي إلى عقد من الزمن على الأقل".

وأضاف "أرى انه من المستحيل تسريع العملية السياسية بصورة اصطناعية. ينبغي التقدم خطوة خطوة (...) اعتقد أن ما نحتاجه حاليا هو اتفاق انتقالي طويل" مع الفلسطينيين.

وجددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منتصف كانون الأول/ديسمبر تأكيد رغبتهما إنشاء دولة فلسطينية "مستقلة" إلى جانب إسرائيل، من دون تقديم أي التزام بشان جدول زمني أو اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية.

(ه ع ا/دب ا/اف ب)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW