اعتراضات على مشاركة دور نشر يمينية في معرض لايبزيغ للكتاب
١٤ مارس ٢٠١٨
انطلقت اليوم فعاليات معرض لايبزيغ للكتاب في وقت خرجت فيه مظاهرة للاحتجاج على مشاركة دور نشر يمينية بالمعرض، فيما رد منظمو هذا الحدث الثقافي بقول: "إذا لم تنتهك دار نشر الدستور، فلا يمكنك منعها".
إعلان
خرج نحو 400 شخص إلى شوارع مدينة لايبزيغ شرقي ألمانيا، احتجاجا على مشاركة دور نشر يمينية في معرض الكتاب بالمدينة، الذي انطلق اليوم الأربعاء (14 آذار/مارس 2018). وقال رينيه آرنسبيرغ أحد زعماء الاحتجاجات "لن نقبل بانتشار الإيديولوجيات اليمينية في معرض الكتاب. نحن لا نسعى للمواجهة.. نريد نقاشًا سياسيًا وبدء حوار مع الزائرين". ونظم الاحتجاج أكثر من 70 ناشرًا مستقلاً ونحو 200 فرد.
من جانبهم، دافع منظمو المعرض عن قرارهم بالسماح لناشرين يمينيين بالمشاركة. وقال مارتن بول-فاغنر، الرئيس التنفيذي للمعرض "إذا لم تنتهك دار نشر الدستور، فلا يمكنك منعها من المشاركة في معرض الكتاب"، وأكد: "نحن نقف بحزم ضد كل شكل من أشكال العنصرية والتحريض".
كما أوضح أوليفر تسيلا، مدير معرض لايبزيغ للكتاب "أعتبر زوارنا مواطنين ناضجين ومسؤولين. وآمل أن يأخذ الناس البرنامج بأكمله ببعين الاعتبار، بدلاً من الاكتفاء بالإسهامات الأعلى صوتا".
وكان عدد من دور النشر اليمينية، من بينها أنتايوس ومانوسكريبتوم ، في محور الجدل. وكان معرض فرانكفورت للكتاب في العام الماضي واجه احتجاجات من جانب الجماعات المناهضة للفاشية والجماعات اليسارية، ويريد منظمو معرض لايبزيغ تجنب تكرار هذا الحادث.
وانسحبت صحيفة أسبوعية يمينية، هي يونغه فرايهايت أو "الحرية الشابة"، من المعرض بعد أن تم اختيار كشك لها في منطقة وصفتها بأنها "كتلة يمينية متطرفة" من الناشرين. وقالت إن هذا الموقع سيضر بسمعتها وأن عرض إصداراتها في مثل هذا الموقع لا فائدة له من الناحية الاقتصادية.
وافتتاح المعرض الذي يعد ثاني أكبر معرض في المانيا، وتستمر أعماله على مدى أربعة أيام . ومن المقرر منح جائزة معرض لايبزيغ للكتاب للتفاهم الأوروبي للكاتبة النرويجية أوسنه سايشتا، وتبلغ قيمتها 20 ألف يورو. يشار إلى أن رومانيا هي ضيف شرف المعرض هذا العام.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)
محطات عربية في معرض الكتاب بفرانكفورت
ميز معرض الكتاب الدولي في فرانكفورت هذه السنة حضور عدد كبير من الناشرين والمثقفين. وضم المعرض سبعة آلاف عارض، كما قدر عدد الزائرين بمئات الآلوف. كان للعرب حضور قوي، حيث شغلوا مساحات مهمة مثلوا من خلالها الثقافة العربية.
صورة من: DW/M. Marghich
قطر
كانت لقطر مشاركة قوية ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب في فرانكفورت. فقد شغل جناحها مساحة مهمة داخل المعرض، سخرتها للتعريف بالموروث الثقافي القطري وترجمة صفحات الكتب المتعلقة بهذا الجانب إلى واقع يلمسه الزائر. كما كان للنساء القطريات حضور مهم داخل هذا الرواق الذي ضم فنانات ومبدعات من البلد.
صورة من: DW/M. Marghich
قطر
تحضر قطر بدور نشر وهيئات ثقافية عديدة، اجتمعت في مكان واحد داخل المعرض الدولي للكتاب بفرانكفورت، وضم جناحها ورشات عديدة، وأثاث مستوحى كله من الثقافة الداخلية للبلد. عمل الفريق الممثل لوزارة الثقافة القطرية، على تقديم أدب وثقافة المنطقة، بطريقة مختلفة بدء من الملابس حتى التفاصيل الصغيرة.
صورة من: DW/M. Marghich
الإمارات
دولة الإمارات هي الأخرى، أبت إلا أن تحضر بقوة داخل المعرض الدولي للكتاب والأكبر عالميا . فحجزت لها جناحا فاخرا، توزع بين كتب ومنشورات ودور نشر إماراتية معروفة حاولت أن تقدم أحسن واخر إصداراتها في المجال الأدبي والثقافي عموما.
صورة من: DW/M. Marghich
الإمارات
الحضور الإماراتي أضفى لمسة عربية خاصة على معرض فرانكفورت، فقد استطاع أن يجذب إليه أجانبا كثر إلى جانب الزوار العرب. و تعددت أساليب تقديم العارضين الإماراتيين، للكتب والمنشورات التي أبرزوا فيها الثقافة الإماراتية والعربية بشكل خاص ومميز.
صورة من: DW/M. Marghich
مصر
شاركت مصر بالعديد من دور نشرها ومكتباتها في معرض الكتاب لهذه السنة، فكان لها أكثر من جناح قدمت عن طريقه ملامح الثقافة المصرية بمجالات الادب والطبخ والعلوم وفي مجالات أخرى لكل الزوار .
صورة من: DW/M. Marghich
مصر
تفاعل العرب الزائرون لمعرض الكتاب، بشكل كبير مع دور النشر المصرية. إذ كان المعرض بالنسبة لهم، فرصة للتعرف على تطورات الأدب المصري خاصة والمعروف بكتابه الذين ذاع صيتهم وتجاوز المحيط العربي وصولا الى الجمهور الغربي.
صورة من: DW/M. Marghich
عمان
المشاركة العمانية في معرض الكتاب، تميزت بطابعها الوطني والتراثي. في رواقها، يجد الزائر طابع البلد التقليدي والذي بدا ظاهرا في أغلفة الكتب والمعروضات.
صورة من: DW/M. Marghich
لبنان
أدب الأطفال لم يستثن من المنشورات التي جاءت بها وزارة الثقافة اللبنانية إلى معرض فرانكفورات للكتاب، فيما شكلت الكتب الأخرى المرتبطة بجل المجالات نسبة مهمة ضمن المعروضات في الجناح اللبناني.
صورة من: DW/M. Marghich
لبنان
انضمت دور النشر اللبنانية إلى قائمة دور النشر العربية الأخرى. وحاولت أن تقدم هذه الدور أهم الإصدارات التي عرفتها الساحة الأدبية والثقافية في لبنان سواء تعلق الأمر باهتمامات الكبار أو الأطفال.
صورة من: DW/M. Marghich
الكويت
الكتاب الكويتيون حضروا بدورهم معرض فرانكفورت، وقدموا أعمالهم التي حضيت هي الأخرى باهتمام الزوار العرب. كما كان للمشاركة الكويتية ورش عمل و نقاشات اهتمت بالقضايا الثقافية والأدبية أساسا.
صورة من: DW/M. Marghich
السعودية
المشاركة السعودية، تمثلت بالأساس في دور النشر التي حملت منتوجاتها وترجماتها إلى قلب فرانكفورت. هذا إلى جانب العديد من الفعاليات الثقافية والنقاشات والندوات وقراءات الكتب التي طبعت المشاركة السعودية. كاميرا وكتابة: مريم مرغيش/ فرانكفورت.