1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اعتقالات في فرنسا والحكومة تتعهد بالتصدي لأي تجاوز للشرطة

٣ يونيو ٢٠٢٠

غداة تظاهرات خرجت في باريس للتنديد بـ"عنف الشرطة"، تعهدت الحكومة الفرنسية بمعاقبة عناصر الشرطة على "كل خطأ أو لفظ عنصري" قد يصدر عنهم، فيما اعتقل 18 شخصا في باريس خلال صدامات على هامش تجمع محظور.

مظاهرة ضد عنف الشرطة في باريس
تجمع ضد عنف الشرطة بمبادرة من أقرباء موسى تراوري الذي توفي في 2016 بعد توقيفه من طرف الشرطةصورة من: picture-alliance/NurPhoto/J. Gilles

تعهّد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير الأربعاء (الثالث من حزيران/ يونيو 2020) بأن "كل خطأ وتجاوز وكلمة، بما في ذلك العبارات العنصرية" سيخضع لـ"عقوبة"، وذلك غداة تظاهرات خرجت في باريس للتنديد بـ"عنف الشرطة" في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة.

وقال كاستانير أمام مجلس الشيوخ الفرنسي "لن أتهاون في هذا الشأن"، في وقت أشعلت وفاة الأميركي جورج فلويد بعد أن جثم شرطي أبيض في الولايات المتحدة على رقبته غضب الفرنسيين الذين نددوا باستخدام الشرطة للعنف بحق الأقليات.

واعتقل 18 شخصا في باريس خلال صدامات على هامش تجمع محظور نظم مساء الثلاثاء بدعوة من لجنة دعم عائلة الشاب الأسود آدم تراوري الذي توفي في 2016 بعد توقيفه من طرف الشرطة، كما ذكرت إدارة الشرطة لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وقالت الشرطة إن حوالى عشرين ألف شخص شاركوا في التظاهرة في العاصمة الفرنسية، موضحة أن 17 من الذين اعتقلوا أوقفوا على ذمة التحقيق. ونظم هذا التجمع ضد عنف الشرطة بمبادرة من أقرباء موسى تراوري في اليوم الذي كشفت فيه نتائج دراسة أجريت بطلب من العائلة تورطا محتملا للدرك في مصرع الشاب البالغ من العمر 24 عاما.

مظاهرة تطالب بتحقيق العدالة في قضية وفاة الشاب الفرنسي الأسود آداما تراوريصورة من: Getty Images/AFP/L. Venance

وجرت التظاهرة بينما تشهد الولايات المتحدة وبلدان أخرى احتجاجات بعد وفاة جورج فلويد خلال توقيفه، اختناقا على يد شرطي أبيض في 25 ايار/مايو في الولايات المتحدة.

وقالت السلطات الفرنسية إن التظاهرة في باريس كانت محظورة بسبب الحالة الطارئة الصحية في هذا البلد الذي يمنع أي تجمع لأكثر من عشرة اشخاص، لأنها "لم تتقدم بطلب ترخيص مسبق". وأوقف سبعة أشخاص وأصيب عشرة من عناصر الشرطة بجروح طفيفة في نحو عشرة تجمعات ضد عنف الشرطة في عدد من المدن الفرنسية الأخرى، حسب مصدر في الشرطة.

وفي 19 تموز/يوليو 2016 قضى تراوري داخل ثكنة للدرك بعد ساعتين من توقيفه في منطقة باريس في ختام عملية مطاردة أمنية نجح في مرحلة أولى في الإفلات منها. وقالت آسا تراوري شقيقة آداما تراوري، الشاب الأسود الذي قتل أثناء توقيفه في العاصمة الفرنسية في 2016، "اليوم، عندما نناضل من أجل جورج فلويد، نناضل من أجل آداما تراوري".

وردّ المتظاهرون بالقول "ثورة" و"الجميع يكرهون الشرطة". وأوضحت آداما تراوري لقناة "بي اف ام تي في" أن "ما ندينه في الولايات المتحدة يحدث مثله تماما قي فرنسا. في فرنسا الأمر أسوأ ففي الولايات المتحدة تمت إقالة الشرطيين، في فرنسا تمت مكافأتهم".

ع.ش/أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW