اعتقال المتشبه به في حادث إطلاق نار في ماريلاند الأمريكية
٢٩ يونيو ٢٠١٨
اعتقلت السلطات الأمنية المشتبه به في واقعة إطلاق النار مكتب صحيفة كابيتال غازيت الأمريكية والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
إعلان
قالت السلطات إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر عندما أطلق مسلح النار عبر باب زجاجي في صحيفة محلية بأنابوليس عاصمة ولاية ماريلاند الأمريكية وأمطر غرفة الأخبار بالرصاص.
وقال زعماء سياسيون في المنطقة إن السلطات اعتقلت المشتبه به وإنه لم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم الذي حدث عند مكتب صحيفة كابيتال غازيت. وقال ستيف شوه رئيس مقاطعة آن أرونديل في مؤتمر صحفي "مطلق النار قيد الاحتجاز ويجري استجوابه حاليا".
وأضاف حاكم ماريلاند لاري هوجان في المؤتمر الصحفي "إنه وضع مأساوي. ليست لدينا كل المعلومات حتى الآن ولا نستطيع أن نقدم كل المعلومات سوى أن لدينا عدة قتلى". ونشرت صحيفة كابيتال غازيت على تويتر صورة لغلافها يتضمن الصحفيين الخمسة الذين قتلوا في الهجوم.
وكشفت صحيفة كابيتال غازيت أن منفذ الهجوم شخص يدعى جارود راموس 38/ عاما. وأوضحت الصحيفة في تغريدة عبر تويتر أن راموس سبق أن رفع دعوى تشهير ضد الصحيفة وأحد كتابها في عام .2012 ونشرت الصحيفة رابطًا لقصة في صحيفة "بالتيمور صن"، المالكة لصحيفة "كابيتال جازيت ، توضح إن الدعوى كانت مرتبطة بقصة إخبارية عام 2011 غطت
قضية تحرش جنائي ضد راموس.
وقال مسؤول في إنفاذ القانون إن إطلاق الرصاص في أنابوليس يعامل كحادثة محلية لا تتعلق بالإرهاب وأضاف أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في موقع الحادث لتقديم المساعدة للسلطات المحلية.
إطلاق نار عشوائي: تدريب للتلاميذ للتصرف حال وقوع حادث
02:15
وقال فيل دافيس الذي عرف نفسه بأنه مراسل شؤون المحاكم والجريمة في كابيتال غازيت على تويتر إن العديد من الأشخاص أصيبوا في إطلاق النار. وأكد أن مسلحا واحدا "أطلق النار على عدة أشخاص في مكتبي بعضهم لقي حتفه".
وأضاف "ليس هناك ما هو أكثر رعبا من سماع إطلاق النار على أشخاص وأنت أسفل مكتبك ثم تسمع صوت إعادة تلقيم المهاجم لسلاحه".
ح.ز/ م.س (رويترز، د.ب.أ)
فرغسون تشتعل إثر تبرئة شرطي أبيض قتل شابا أسود
أعمال عنف في مدينة فرغسون الأمريكية بعد قرار إسقاط الملاحقات بحق شرطي أبيض قتل شابا أسود، وقد طلب حاكم ميزوري تعزيزات إضافية من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة. والرئيس أوباما وعائلة القتيل يدعون إلى التهدئة.
صورة من: Reuters/Adrees Latif
النار تشتعل في مدينة فرغسون في ولاية ميزوري الأمريكية جراء أعمال عنف وإضرام النار في عدة مبان، بعد قرار إسقاط الملاحقات بحق شرطي أبيض قتل شابا اسود أعزل في الصيف الماضي.
صورة من: Reuters/Jim Young
مطالبات بوقف العنف من قبل بعض المتظاهرين.عائلة الشاب القتيل مايكل براون دعت إلى التهدئة وإلى تفادي أعمال العنف.
صورة من: Reuters/Adrees Latif
مايكل براون كان قد قتل في وضح النهار بيد شرطي رغم انه كان أعزل، وذلك بعد نحو عشرين دقيقة من خروجه من متجر لبيع الكحول اتهم بسرقة علبة سجائر منه. وأعاد مقتله إحياء التوتر العنصري في الولايات المتحدة.
صورة من: DW/M. Soric
هيئة المحلفين قررت عدم ملاحقة الشرطي دارن ويلسون الذي قتل مايكل براون بالرصاص.
صورة من: Reuters/St. Louis County Prosecutor's Office
نزل آلاف الأميركيين إلى الشوارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة من سياتل مرورا بشيكاغو ولوس أنجلس حاملين لافتات تندد بالقرار.
صورة من: Getty Images/J. Sullivan
و توجه مئات المتظاهرين إلى ساحة تايمز سكوير في نيويورك حاملين لافتات سوداء كتب عليها "العنصرية تقتل" و"لن نبقى صامتين" وتندد بـ"عنصرية الشرطة".
صورة من: picture-alliance/dpa/Peter Foley
الرئيس باراك أوباما دعا من البيت الأبيض إلى الهدوء وقال "نحن امة تقوم على احترام القانون" طالبا من كل الذين يطعنون في القرار أن يفعلوا ذلك "بطريقة سلمية".
صورة من: Win McNamee/Getty Images
قضية مايكل براون هي الثانية التي تشغل الرأي العام الأمريكي في الأعوام الماضية بعد قضية تريفون مارتن الفتى الأسود البالغ من العمر 17 عاما الذي ضٌرب في شباط/فبراير 2012 في فلوريدا على يد حارس فيما كان يتنزه بدون سلاح في أحد الأحياء السكنية، وتم تبرئة القاتل فيما بعد.