اعتقال طبيب ألماني يشتبه بتجنيده انتحاريا لصالح "داعش"
٣ مارس ٢٠١٦
اعتقل طبيب ألماني يبلغ من العمر 33 عاما الخميس في برلين للاشتباه بأنه جند "شابا ألمانيا وأرسله إلى العراق للقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث فجر نفسه العام الماضي وقتل 12 جنديا.
إعلان
ألقت الشرطة الألمانية القبض على شخص في برلين يشتبه في أنه جند انتحاريا لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش". وأفادت إدارة الأمن بولاية بادن فورتمبرغ اليوم الخميس (الثالث من مارس/آذار 2015) بمدينة شتوتغارت، عاصمة الولاية، بأن الطبيب المشتبه به ساعد في تلقين شخص آخر أفكارا متطرفة، وأصبح فيما بعد انتحاريا لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" وذلك من خلال تزويده بمقاطع فيديو خاصة بنقل أفكار التنظيم.
وساعد الطبيب السلفي، حسب الشرطة، في ترتيب سفر الشاب الألماني البالغ من العمر 24 عاما والذي نفذ عملية انتحارية شمال العراق في الثامن عشر من أيار/مايو عام 2015 والتي راح ضحيتها 12 جنديا عراقيا على الأقل. وحسب الشرطة فإن الشاب الذي نفذ العملية الانتحارية كان يعاني من"إعاقة عقلية"وكان من السهل التأثير عليه.
ومن المقرر أن تكشف التحقيقات المقبلة عما إذا كان الطبيب البالغ من العمر 33 عاما قد تعمد اختيار هذا الشاب للقيام بعملية انتحارية أم لا. وداهمت الشرطة أربع شقق في برلين ومانهايم (جنوب غرب) التي ينحدر منها الطبيب وصادرت جهاز تصويب للأسلحة النارية ووثائق مخطوطة وهواتف محمولة وبيانات رقمية.
سلفيو ألمانيا: وجوه وأحداث مثيرة للجدل
يوجد نحو 5500 سلفي في ألمانيا. وينعكس التطرف الديني في الشرق الأوسط على سلوكهم، إذ يحاول بعضهم نشر أفكار متطرفة. كما انتقل جزء منهم للقتال في صفوف تنظيمات إرهابية، فهل السبب تساهل القانون الألماني أم مشاكل الاندماج؟
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
بيير فوغل الداعية الألماني
بيير فوغل هو أحد أبرز وجوه السلفية في ألمانيا، ورغم تصنيفه على أنه متشدد سمحت له محكمة ألمانية بعقد "مؤتمر سلام إسلامي" بحجة عدم وجود سبب لمنع المؤتمر.
صورة من: picture-alliance/dpa
"قنبلة" في محطة بون
انطلقت أمس محاكمة ماركو جي (27 عاما)، المتهم الرئيسي في قضية محاولة تفجير محطة قطارات مدينة بون الألمانية بعد مرور عام على العثور على مواد متفجرة بالمحطة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Federico Gambarini
دينيس كاسبرت: من الراب إلى "الجهاد"
دينيس كاسبرت أو (ديسو دوج) مغني الراب، تحول إلى "أبو طلحة الألماني" وأصبح الناطق الإعلامي باللغة الألمانية لتنظيم "الدولة الإسلامية".
صورة من: picture-alliance/dpa
موزعو القرآن
أحد أبرز نشاطات السلفيين في ألمانيا توزيع القرآن في الشوارع. هذه الظاهرة تزايدت مؤخرا فأصبح مشهدهم مألوفا خاصة وأن القوانين الألمانية لا تمنع الأنشطة التبشيرية.
صورة من: DW/I.Azzam
نساء وأطفال أيضا
أتباع بيير فوغل في ألمانيا كثر وهم ليسوا فقط من الرجال بل تشارك النساء أيضا والأطفال في التجمعات التي ينظمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/B.Roessler
سلفيون يتظاهرون
يستفيد سلفيو ألمانيا من حرية التظاهر والتجمع التي يحفظها القانون الألماني. قبل سنة انتقدوا الحكومة الألمانية كما انتقدوا أوضاع السجناء المسلمين في سجون ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/ W.Steinberg
المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا يستنكر
تحاول تمثيليات المسلمين في ألمانيا الخروج للتعبير عن رفضها للإرهاب والعنف الذي يربطه الكثيرون بالإسلام. المجلس المركزي للمسلمين أحد هذه التمثيليات.
صورة من: picture-alliance/dpa
"شرطة الشريعة": آخر المستجدات
شرطة الشريعة هي آخر "صيحات" السلفيين في ألمانيا، فقد نزل إسلاميون متطرفون إلى شوارع مدينة فوبرتال في دوريات ليلية لمراقبة سلوك الناس، وحثوهم على الصلاة وترك القمار والمشروبات الروحية.